Search
Close this search box.

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (18 أغسطس – 24 أغسطس 2024)

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (18 أغسطس - 24 أغسطس 2024)
اللاجئين في مصر، المتنقلين، النازحين، منصة اللاجئين في مصر

This post is also available in: العربية

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين الأشخاص المتنقلين، قد تجد كُلًّا من: اللاجئين/ات، وطالبي/ات اللجوء، والنازحين/ات داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/ والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

مصر

الأمم المتحدة وشركاؤها يدعون لزيادة موارد الاستجابة في مجال التعليم في مصر والمنطقة

مع وصول عدد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر إلى ثلاثة أرباع المليون، الكثير منهم وصلوا حديثا فرارا من الصراع في السودان، دعا صندوق “التعليم لا ينتظر” ومفوضية شؤون اللاجئين واليونيسف إلى زيادة الدعم الدولي العاجل للأطفال الذين أجبروا على النزوح بسبب الصراع المسلح، سواء داخل السودان أو في الدول المجاورة.

وبعد زيارة رفيعة المستوى للأمم المتحدة في مصر هذا الأسبوع قال بيان صحفي مشترك أصدرته الوكالات الثلاث، إنه مع تزايد الاحتياجات بشكل هائل، تتضاءل الموارد المتاحة للحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء الاستراتيجيين الآخرين لتوفير مساحات تعليمية آمنة تحمي الأطفال اللاجئين وأطفال المجتمع المضيف.

وتدعو خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السودانيين لعام 2024 إلى توفير 109 ملايين دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم للاجئين في جميع أنحاء المنطقة. وحتى الآن، تم توفير 20% فقط من هذا المبلغ منها 4.3 مليون دولار – أو 40% من المطلوب لمصر.

وذكر البيان أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات ملحوظة لتوفير خدمات التعليم للاجئين، ومع وصول 9,000 طفل كل شهر، فإن نحو 54% من الأطفال الوافدين حديثا خارج المدارس حاليا، وفقا لتقييم حديث أجرته اليونيسف والبنك الدولي.

فلسطين

نزوح 100 ألف فلسطيني من دير البلح في يومين، والأمراض الجلدية تزيد من معاناة النازحين، واستمرار المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين في منطقة وادي المخرور

استعرض المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما أسماه التسلسل الإرهابي الإجرامي الذي سار فيه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وفق خطته الرامية لخنق 1,700,000 مواطن فلسطيني مدني جنوب وادي غزة في مساحة لا تزيد عن عُشر مساحة قطاع غزة، وذلك على النحو التالي:

أولًا: مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 زعم الاحتلال أن المنطقة الجنوبية مساحة إنسانية آمنة بلغ مساحتها 230 كم مربع، وكانت توازي 63% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثانيًا: مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023 قلص الاحتلال المناطق التي يدعي أنها إنسانية آمنة بعد اجتياح خان يونس لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38,3% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثالثًا: مطلع مايو/ أيار 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 79 كم مربع بما نسبته 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

رابعًا: في منتصف يونيو/ حزيران 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة لتصل إلى 60 كم مربع، بما نسبته 16,4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

خامسًا: في منتصف يوليو/ تموز 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع، ما نسبته 13,15% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

سادسًا: مطلع أغسطس/آب 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 40 كم مربع، بما نسبته 10,9% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

سابعًا: ما بعد منتصف أغسطس/ آب قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 36 كم مربع، بما نسبته 9,5% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدمية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثامنًا: جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يعتبر محافظتي غزة وشمال غزة ليستا ضمن المناطق التي يدعي أنها مناطق إنسانية آمنة وذلك بشكل مطلق رغم تواجد 700,000 إنسان مدني فلسطيني في هاتين المحافظتين.

وفي السياق ذاته، أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، أمس السبت، نزوح نحو 100 ألف فلسطيني من شرق المدينة خلال اليومين الماضيين، جراء القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية. وقالت، في بيان مقتضب، إنّ “100 ألف فلسطيني نزحوا من شرق المدينة خلال اليومين الماضيين، وخرج 20 مركز إيواء عن الخدمة بسبب القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية”.

وتجبر إسرائيل الفلسطينيين في غزة باستمرار على النزوح من مكان إلى آخر بموجب أوامر إخلاء تصدرها منذ بداية عدوانها على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أصدرت إسرائيل بين 1 يوليو/تموز الماضي و21 أغسطس/ آب الجاري، 16 أمر إخلاء، في حين هجّرت قسرًا نحو 213 ألف فلسطيني من بداية أغسطس وحتى 16 من الشهر ذاته.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإنّ تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة تعرّضوا للتهجير بسبب الهجمات الإسرائيلية. كما تشير إلى أنّ معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريًا.

ومع استمرار تعمد الاحتلال الإسرائيلي منع وصول الغزيين إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، وثّق ناشطون فلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي مشهدا لطفل في غزة، تنهشه الأمراض الجلدية، ضمن حالات أطفال آخرين.

ويظهر المقطع المصور الطفل عابد وقد غطت البثور جسده وهو يكابد النزوح بالخيام في دير البلح وسط القطاع المحاصر، مع انعدام المياه النظيفة ووسائل النظافة ونقص الرعاية الصحية.

وقد توقفت محطات التحلية لأكثر من شهر عن العمل في القطاع بالكامل نتيجة قصف الاحتلال وتوقف دخول الوقود، مما دفع الأهالي لاستخدام المياه الملوثة، وانعكس على حياة الأطفال بمراكز الإيواء المكتظة.

وأشارت منظمة الصحة إلى أنه وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي كان في القطاع ما يزيد على 100 ألف حالة من الجرب والقمل و60 ألف حالة من الطفح الجلدي و11 ألف حالة من الجدري المائي.

كما نشرت المنظمة بيانا بتاريخ 19 يوليو/تموز الماضي وحدثته بمعلومات إضافية بتاريخ 21 من الشهر نفسه، أكدت فيه انتشار سلالة فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني بغزة، إلى جانب تقارير صحية أخرى عن تفشي أمراض الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ).

ومع استمرار عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ذكر تقرير لـ”بي بي سي عربي” أن منطقة وادي المخرور، غربي مدينة بيت لحم، تشهد مواجهات متصاعدة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، مع وجود تحركات شعبية احتجاجية منذ أواخر يوليو/تموز الماضي احتجاجا على مصادرة المستوطنين للأراضي وتحويل مساحات واسعة فيها لمناطق عسكرية مغلقة.

وكان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن مؤخرا قرار بناء مستوطنة جديدة في وادي المخرور ضمن سلسلة من المستوطنات التي أعلن عن بنائها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

السودان

117 ألف سوداني نزحوا من مناطقهم جراء الأمطار والسيول، ووصول أكثر من 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى دارفور

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 117 ألف سوداني نزحوا من مناطقهم جراء الأمطار والسيول منذ يونيو/حزيران الماضي، وذلك فضلا عن ملايين اللاجئين والنازحين الذين هربوا من القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ إبريل/نيسان 2023.

وأدت السيول إلى مصرع العشرات، كما أعلنت وزارة الصحة السودانية تفشي وباء الكوليرا في البلاد وسط تفاقم أزمات النازحين.

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة في بيان نشر يوم السبت، 17 أغسطس/آب، أنه “في الفترة من 1 يونيو/حزيران إلى 12 أغسطس/آب الجاري تسببت الأمطار والسيول في نزوح مفاجئ في السودان”.

وحسب تقديرات المنظمة فإن عدد النازحين بلغ 117 ألفا و835 فردا في 12 ولاية من ولايات السودان الـ18.

وذكر البيان أن حوالي 32 ألفا و611 مبنى تضرر جزئيا أو كليا جراء السيول والأمطار.

وفي سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، وصول أكثر من 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان بعد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، الذي منعت السلطات السودانية مرور الشاحنات عبره في 25 يوليو/تموز الماضي، بذريعة دخول أسلحة لقوات الدعم السريع منه.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أطنان الإمدادات الطبية للمتضررين من الحرب في دارفور، ووصلت الشحنة وسط تفشي مرض الكوليرا في السودان.

وأفاد بأن معبر أدري الحدودي مع تشاد يعد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.

سوريا

عنف وموت على طرق تهريب السوريين في غابات بلغاريا، وارتفاع عدد ضحايا اللاجئين السوريين بلبنان جراء العدوان الإسرائيلي

رصدت منظمة “الإنقاذ الموحد” المعنية بمتابعة اللاجئين السوريين الذين يسلكون طرق التهريب، وفاة ثلاثة شبان سوريين في غابات بلغاريا خلال أقل من أسبوع، وذلك بعدما وصلوا إليها من تركيا. وعرّفت الشبان بأنهم أحمد حسن الصالح السلوم (18 سنة)، ومجد عبد العزيز الحسين، ومحمد قدور المتحدر من مدينة حلب.

وكشفت المنظمة أيضًا أنه سبق أن توفي الشاب محمد المسالمة المتحدر من مدينة درعا خلال محاولته العبور من كرواتيا إلى ألمانيا إثر تعرضه لأزمة قلبية.

وبحسب تقرير لصحيفة “العربي الجديد“، فقد أوضح المكتب الإعلامي في منظمة “الإنقاذ الموحد” أنه تلقى العديد من النداءات من بلغاريا خلال العام الحالي تتعلق بوفيات بسبب التعب والإرهاق وضربات الشمس. وفي بعض الحالات تدخلت فرق الإنقاذ في اللحظات الأخيرة، لكن كثيرين لم ينجوا أيضًا.

يتابع: “لاحظنا أن بعض المهاجرين يتعاطون المخدرات. على سبيل المثال تعلّق آخر نداء تلقيناه بمهاجر تناول حبوبًا مخدرة، وعندما وصلت فرق الإنقاذ كانت حالته الصحية مستقرة نسبيًا ثم تدهورت فجأة بعد ساعة ما استدعى نقله إلى المستشفى. وبحسب النداءات التي وصلتنا توفي أكثر من عشرة أشخاص من جنسيات سورية وعراقية ومصرية.

وأشارت المنظمة أيضًا إلى أنها تلقت أكثر من 40 نداءً خاصًا بمهاجرين في بلغاريا يعانون التعب والمرض، ووثقت قسمًا منها. أما بشأن الاعتداءات على المهاجرين فلم تصلها معلومات دقيقة عن العصابات، وبالنسبة للاعتداءات الجسدية تحدث مهاجرون عن تعرضهم لضرب مبرح من جنود الجيش البلغاري، ما أدى إلى إصابات جسدية بالغة مثل كسور في الأيدي، قبل إعادتهم إلى تركيا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فلا يزال الحديث عن ترحيل السوريين أو العودة الطوعية أو القسرية في ألمانيا والسويد وغيرهما من الدول الأوروبية يثير الجدل، إذ إن الدعوات باتت قانونًا يدفع إلى إعادة اللاجئين الذين ثبت أنهم زاروا سوريا، وبالتالي وفق تلك التشريعات يسقط قانون اللجوء وحمايتهم، فما دامت الزيارة كانت آمنة ولم يلق القبض عليهم فلا حاجة لإعطائهم اللجوء.

وكانت هناك جهات وأحزاب سياسية ألمانية قد اقترحت سابقًا الدفع بترحيل السوريين خاصة من ارتكب ولو خطأ بسيط أو تأكدت زيارته لسوريا في سنوات الصراع.

وفي سياق العدوان الإسرائيلي على لبنان، فقد ارتفع عدد الضحايا من اللاجئين السوريين في لبنان جراء القصف الإسرائيلي إلى 48، استشهد منهم 26، بينما أصيب 22، وفقا لإحصائية المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 19 أغسطس/آب

ليبيا

تواصل معاناة متضرري السيول في ليبيا: 8 آلاف نازح يشكون نقص المساعدات

تتواصل معاناة مئات المواطنين الليبيين النازحين في مناطق الجنوب الغربي، وفقا لصحيفة “العربي الجديد“، إذ تسببت السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطقهم خلال الأيام الثلاثة الماضية في خروجهم من منازلهم، وسط شكاوى من عدم قدرة سلطات البلاد على مساعدة النازحين في تجاوز أزمتهم.

وشهدت مناطق غات وتكالة والبركت والقطرون، جنوب غربي البلاد، هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة 16 أغسطس/آب، أسفرت عن محاصرة العديد من الأسر داخل منازلها، قبل أن تتدفق السيول بسبب جريان الوديان إلى كامل أحياء هذه المناطق وتغرق منازل المواطنين.

وفيما أعلنت حكومتا البلاد، حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من مجلس النواب، تشكيل لجان طوارئ لإغاثة المناطق المتضررة والبدء بتسيير قوافل أدوية وأغذية، وتجهيز مستشفيات المناطق المجاورة، إلا أن تلك الإجراءات الحكومية “لم تكن بحجم الكارثة” بحسب شهادة الناشط في مجال الإغاثة حمزة التواتي، الذي يؤكد أن الحكومتين لم تضعا خطة مدروسة لمواجهة ما تشهده مناطق جنوب غرب البلاد، على الرغم من التحذيرات المسبقة من مراكز الأرصاد بشأن قرب وصول موجات الأمطار غير المسبوقة.

ويصف عميد بلدية البركت، محمد زماكي، الوضع في مناطق جنوب غربي البلاد بـ”الكارثي والمأساوي”، كاشفا لـ”العربي الجديد” عن نزوح قرابة 8 آلاف مواطن بسبب السيول وتدفق المياه إلى منازلهم، مشيرا إلى أن غالبية النازحين لم يتلقوا أي مساعدات كافية حتى الآن، مناشدا حكومتي البلاد بسرعة رفع جهودهما وتكثيف تسيير قوافل الإغاثة للنازحين، موضحا أن “هؤلاء النازحين يسكنون المدارس والمباني العامة بشكل جماعي دون أن تتوفر لهم الموافق الصحية اللازمة لهم”.

الجزائر

هاتف الإنذار في الصحراء: ترحيل أكثر من 2000 مهاجر من الجزائر إلى النيجر خلال أسبوعين

أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” على صفحتها على منصة “X”، أنه تم ترحيل 2075 شخصا من الجزائر إلى النيجر خلال الأيام الـ12 الأولى من شهر أغسطس/آب، “عبر قنوات رسمية وغير رسمية، وتعرضوا للعنف من قبل الشرطة الجزائرية، وجُرِّدوا من ممتلكاتهم وهُدِّدوا بالقتل”.

ووصفت المنظمة حال المهاجرين، قائلة إنهم “وصلوا خاليي الوفاض ومنهكين ومشوشين، إلى مدينة أساماكا الحدودية في النيجر في وسط الصحراء”.

إيطاليا

ناقلة غاز جزائرية تنقذ 30 مهاجرا من موت شبه محتم، وتقييد عمل قوارب إنقاذ المهاجرين في المتوسط يزيد نداءات الإغاثة

نجا 30 مهاجرا غير نظامي من الموت غرقا في البحر المتوسط، بعد أن سارعت إحدى سفن الشحن إلى إنقاذهم وتسليمهم لاحقا إلى السلطات الإيطالية، وفقا لما ذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية. وأوضحت الصحيفة أن ناقلة الغاز المسال الجزائرية “تسالة”، تمكنت، الثلاثاء الماضي، من إنقاذ مهاجرين من الغرق قرب جزيرة سردينيا الإيطالية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي أن ناقلة الغاز كانت قد تلقت نداء عاجلا من قبل حرس السواحل الإيطالي، في حدود الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت الجزائر، حيث كانت قريبة من جزيرة سردينيا الإيطالية، وطلب الحرس الإيطالي من السفينة المسارعة من أجل إنقاذ مهاجرين غير نظاميين كانوا على متن قارب يغرق وسط البحر.

يُذكر أن منظمات الإغاثة البحرية تسجل طلبات استغاثة متزايدة من زوارق المهاجرين التي تواجه صعوبات في البحر، مع تقييد عمل مراكب الإنقاذ من قبل السلطات الإيطالية بمقتضى قانون الإنقاذ البحري الذي بدأ تطبيقه منذ عام 2023.

وتخشى المنظمات غير الحكومية أن يتسبب الغياب الطويل لمراكب الإنقاذ في المتوسط في المزيد من الوفيات في البحر. وبحسب جمعية الإنقاذ “أس أو أس هيومانيتي”، خسرت سفن الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي ما يعادل 374 يومًا من الإنقاذ، بسبب الوقت الذي تستغرقه الرحلات الطويلة للوصول إلى موانئ الإنزال الإيطالية البعيدة، بعدما كانت تستغل الموانئ الأقرب.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، لقي أكثر من 1000 مهاجر حتفهم أو فقدوا وسط البحر الأبيض المتوسط، بحسب المنظمة الدولية للهجرة مقارنة بـ 3155 في عام 2023.

وتؤكد المسؤولة في شبكة “هاتف إنذار المتوسط” هيبة محمد، أن “طلبات النجدة التي يتم تلقيها عبر الشبكة في تصاعد مستمر منذ عام 2014″، مشيرة إلى أن “مهمات الإنقاذ التي تنفذها القوارب المتخصصة تتم أساسًا في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، بينما تغرق المراكب في ممرات بحرية مختلفة”. تضيف في حديثها لـ”العربي الجديد”، أن “الشبكة تلقت في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 نحو 959 طلب نجدة من قوارب أبحرت من سواحل تونس وليبيا، وذلك من مجموع أكثر من 1900 طلب نجدة تلقتها الشبكة في كامل دول البحر الأبيض المتوسط”.

وتفيد بأن “السياسات الأوروبية في منع المهاجرين من الوصول إلى سواحل أوروبا أدت إلى نتيجة عكسية، إذ يتصاعد من عام إلى آخر تدفق المهاجرين غير العابئين بمحاولات الصد التي تمارسها الشرطة البحرية”. وتشير إلى أن “تراجع نشاط مراكب الإنقاذ في المتوسط في ظل القيود الإيطالية يزيد مخاطر غرق المهاجرين، لكنه لا يحد من الهجرة عمومًا”. وتقول: “غالبًا ما تجرف التيارات البحرية القوارب ويغرق راكبوها قبل وصول مراكب الإغاثة التي تتمركز في مناطق بعيدة نسبيًا عن الممرات البحرية التي تسلكها القوارب بعيدًا عن مراقبة الحرس البحري”.

تتابع: “تجازف قوارب المهاجرين بسلك ممرات بحرية غير آمنة وغير مشمولة بالتغطية من قبل مراكب النجدة، ما يفسر ارتفاع عدد المفقودين والقتلى في حوادث الغرق”. ويوم 15 أغسطس/آب الجاري، أنقذت سفينة المساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود 57 مهاجرًا في قارب مطاطي انجرف قبالة الساحل التونسي، وخصصت لها السلطات الإيطالية ميناء ليفورنو الآمن لإنزال ركابها، ما يمثل ثلاثة أيام ملاحية.

اليونان

احتجاز مهاجرين بجزيرة كريت، وإنقاذ 245 مهاجرا جنوب جزيرة كريت اليونانية

ألقت السلطات في جزيرة كريت، جنوبي اليونان، القبض على 76 مهاجرًا، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي، بعد وصولهم على متن ثلاثة قوارب، في حين يسعى المهربون إلى إيجاد مسارات جديدة في المنطقة لتفادي دوريات خفر السواحل. وبحسب مسؤولين محليين، فإن المهاجرين القادمين من سوريا ومصر والسودان وبنغلادش، وبينهم 6 أطفال، وصلوا قبل الفجر إلى جزيرة غافدوس الصغيرة، قرب الساحل الجنوبي لجزيرة كريت.

وفي السياق ذاته، أُنقذ 245 مهاجرا خلال 24 ساعة جنوب جزيرة كريت اليونانية، وذلك بين الأربعاء والجمعة، حسبما أعلنت السلطات، كما أشارت القناة الرسمية “ERT” إلى أن معظم الذين تم إنقاذهم كانوا قد انطلقوا من مرفأ طبرق الليبية الساحلية التي تبعد نحو 180 كلم عن الجزر اليونانية.

ومعظم هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى جزيرة غافدوس الصغيرة التي تقع على بعد 20 ميلا بحريا إلى الجنوب من جزيرة كريت. وغافدوس تمثل أقصى جنوب اليونان، وهي أول نقطة يأتي إليها المهاجرون المنطلقون من ليبيا، ولا يقطنها سوى نحو 100 شخص وتفتقر إلى أي مقومات أو بنى لاستقبال المهاجرين، ما يستدعي نقلهم على الفور إلى كريت.

تركيا

خفر السواحل التركي يعلن إنقاذ 116 مهاجرا طردتهم اليونان في بحر إيجه

قالت قوات خفر السواحل التركية، إنها أنقذت 116 مهاجرًا حاولوا الوصول إلى سواحل اليونان بشكل غير نظامي، كانوا قريبين من السواحل التركية. وزعم المسؤولون الأتراك، أن السلطات اليونانية طردت هؤلاء المهاجرين في بحر إيجه.

وذكرت التقارير، أن 35 مهاجرا من بينهم طفل تم انتشالهم من قارب مطاطي تقطعت به السبل في المياه قبالة سواحل كارابورون، في مقاطعة إزمير، الواقعة بالقرب من جزيرة خيوس اليونانية.

وفي عمليات أخرى في نفس المنطقة، تم إنقاذ 44 شخصا آخرين، من بينهم خمسة أطفال، حسبما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية اليومية.

وأوضحت قوات خفر السواحل التركية، أنها أنقذت أيضا 37 مهاجرا آخرين، من بينهم 19 طفلا، قبالة السواحل الجنوبية الغربية لمدينة دالامان التركية في ولاية موغلا.

ودائما ما تتهم أنقرة، أثينا بطرد المهاجرين نحو المياه الإقليمية التركية، عند محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية بشكل غير نظامي.

قبرص

أكثر من 80 مهاجرًا عالقون في المنطقة العازلة في قبرص

وصل عدد المهاجرين العالقين في المنطقة العازلة بين شقي جزيرة قبرص، إلى 81 مهاجرا من بينهم عائلات وأطفال ونساء. وتستمر السلطات القبرصية في اعتراض محاولات هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الجانب الجنوبي، كما ترفض استقبال طلبات لجوئهم. ومن جانبها، تدعو الجمعيات السلطات إلى إيجاد حل لهذه الأزمة، مشيرة إلى أن الحل الوحيد متمثل في استقبال طلبات لجوء هؤلاء المهاجرين.

وتتهم السلطات القبرصية نظيرتها التركية بالسماح للمهاجرين بالمرور عبر أراضيها، والصعود إلى الطائرات والقوارب المتجهة إلى شمال قبرص.

إسبانيا

وسط تصاعد أعداد المهاجرين الواصلين.. القصر غير المصحوبين تحد أساسي للسلطات في إسبانيا

يوجد في جزر الكناري حاليا قرابة 5,200 من المهاجرين القاصرين غير المصحوبين. ويطالب مسؤول الأرخبيل بوضع “ميثاق وطني” لحل مشكلاتهم وتوزيعهم بطريقة تضامنية، وإصلاح تشريعي، كان قد رفضه البرلمان الشهر الماضي، يجبر المناطق على تحمل جزء من هؤلاء القاصرين عندما تكون خدمات الرعاية مثقلة في إحداها وليس الاعتماد على التطوع كما هو جار حاليا.

واستمر توافد المهاجرين في التزايد، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ووصل يوم الأحد أكثر من 300 مهاجر إلى السواحل الإسبانية، بما في ذلك جزر الكناري وجزر البليار، وانضم إليهم يوم الاثنين 115 آخرون وصلوا إلى لانزاروت وإل هييرو في قاربين.

ويوم الأربعاء، وصل 121 شخصا إلى إل هييرو في زورقين، بعد أن وصل 73 مهاجرا إلى الجزيرة قبل يوم واحد، والخميس، أُنقِذ 220 رجلا آخرين من أصل جنوب الصحراء الكبرى على ساحل الكناري.

وفي عام 2024، وصل 31,155 شخصا إلى إسبانيا بشكل غير قانوني، أي بزيادة 66.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، عندما وصل 18,745 شخصا. وقد وصل أغلبهم عن طريق البحر، بإجمالي 29,512 شخصا في 908 قوارب.

كما يعد استقبال المهاجرين القاصرين غير المصحوبين قضية أساسية بالنسبة لمدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتكتظ بأكثر من 400 قاصر في أراضيها، وهو ما يتجاوز قدرتها الاستيعابية بأكثر من 360%.

وحذر رئيس سبتة، خوان خيسوس فيفاس، الحكومة من أن هذه “دراما إنسانية حقيقية”. ولهذا السبب، تم طلب خطة طوارئ جديدة. وفي شهر أغسطس/آب وحده، وصل 163 قاصرا إلى المدينة، وحتى الآن هذا العام، وصل نحو 600.

البحر الأبيض المتوسط

المنظمة الدولية للهجرة: غرق أو فقد أكثر من 1000 مهاجر في وسط البحر المتوسط

لقى أكثر من ألف مهاجر حتفهم أو فقدوا في وسط البحر المتوسط، في الفترة ما بين بداية يناير/كانون الثاني و17 أغسطس/آب من العام الجاري، وفق مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا. وأكدت المنظمة وفاة 421 مهاجرا، وتسجيل 603 آخرين مفقودين، ليصبح العدد الإجمالي 1024 مهاجرا.

وفي الفترة نفسها، تم رصد واعتراض نحو 13763 مهاجرًا في البحر، وإعادتهم إلى ليبيا، وضمت هذه القائمة 1220 رجلًا، و947 سيدةً، و460 قاصرًا، و136 آخرين لم تتوفر تفاصيل محددة بشأنهم.

الاتحاد الأوروبي

“فرونتكس” تخصص نحو 400 مليون يورو لشراء طائرات بدون طيار ومعدات مراقبة متطورة

في أعقاب دعوات وجهتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى المفوضية الأوروبية لفرض المزيد من الرقابة على الحدود الخارجية، أطلقت وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” مناقصات بقيمة إجمالية تبلغ نحو 400 مليون يورو، بهدف شراء معدات مراقبة بما في ذلك طائرات بدون طيار، وغيرها من تقنيات المراقبة.

وفي خطابها أمام البرلمان الأوروبي قبل إعادة انتخابها كرئيسة للمفوضية في يوليو/تموز الماضي، أعلنت أورسولا فون دير لاين عن خطتها لزيادة عدد موظفي الوكالة الأوروبية للحدود “فرونتكس” ثلاثة أضعاف، بالإضافة إلى تعيين مفوض لمنطقة البحر الأبيض المتوسط للتعامل مع حركة الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الدول جنوب الاتحاد الأوروبي.

إيران

“طالبان” تطالب إيران بوقف العنف ضد اللاجئين الأفغان

أثيرت مجددًا أخيرًا قضية معاملة اللاجئين الأفغان في إيران بعدما أظهرت تسجيلات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعرّض لاجئ أفغاني لعنف وضرب على أيدي شرطيَّين إيرانيين، في وقت تتحدث تقارير عن إعدام إيران أكثر من 20 أفغانيًا محكومين هذا العام.

وفي 7 أغسطس/آب الجاري، طالبت حكومة “طالبان” الحكومة الإيرانية بتسليمها جميع اللاجئين الأفغان المحكومين بالإعدام. وقال نائب الناطق باسم الحكومة حمد الله فطرت: “تدعو حكومة طالبان نظيرتها الإيرانية إلى تسليمها جميع المحكومين بالإعدام كي تنظر المحاكم الأفغانية بنزاهة في قضاياهم”.

وتُورد مؤسسات حقوقية أن السلطات الإيرانية أعدمت 23 لاجئًا أفغانيًا محكومين منذ بداية العام الجاري، وأن هناك عددًا كبيرًا من اللاجئين الأفغان المحكومين بالإعدام، ولا يمكن متابعة قضاياهم بنزاهة بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإيرانية.

 وكان شاب أفغاني لاجئ في إيران يدعى مهدي تعرّض لضرب على يد ضابط في الشرطة، في وقت أمسك شرطي آخر برجليه ويديه وهو ملقى على الأرض، ليضربه الضابط بعنف، في حين كانت أمه ونساء في الأسرة يصرخن من دون أن يأبه رجال الشرطة بذلك، ما أثار حفيظة الأفغان على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا مسؤولين في حكومة “طالبان”.

فرنسا

صخور ضخمة جديدة تضعها بلدية كاليه تعيق عمل المنظمات في مساعدة المهاجرين

وصلت شاحنات ووضعت صخورا في مكان مكشوف في كاليه الاثنين 19 أغسطس/آب عادة ما تتواجد فيه سيارات لجمعيات تدعم مهاجرين يخيمون في المنطقة وتساعدهم في الحصول على الطعام أو تأمين شحن هواتفهم وخدمات أخرى. واستنكرت الجمعيات فعل بلدية كاليه، شمال فرنسا، الذي “يضع العوائق أمام مساعدة” نحو مئة إلى 150 مهاجرا يعيشون قرب نقطة موضع الصخور.

وضع الصخور في بعض أماكن كاليه ليس جديدا، فقد وضعت البلدية على مدى سنوات صخورا في أماكن مختلفة من المدينة. ففي نهاية عام 2023، غطت الصخور منطقة رصيف أندريو حيث قامت جمعية “Calais Food Collective” بتركيب خزان مياه للمهاجرين. وقالت كلوي مانيان لمهاجر نيوز حينها “لا يزال الخزان موجودا، لكن لا يمكننا القدوم وملؤه بالمياه”.

في أيلول/سبتمبر 2022، وضعت البلدية عشرات الأطنان من الصخور الضخمة في منطقة رصيف الدانوب “quai du Danube” وفي الساحة الموجودة خلف فندق بروميير كلاس “Première Classe”. وفي 2021، وضعت الصخور في كوكيل ضمن منطقة “با دو كاليه” بعد أن تم تفكيك مخيم للمهاجرين هناك.

وفي نهاية آذار/مارس 2024، وضعت الصخور أيضا تحت جسر موليان، حيث كان يعيش مهاجرون.

وحسب الصحيفة المحلية “La Voix du Nord”، في عام 2023، أنفقت بلدية كاليه 70 ألف يورو لوضع هذه الصخور. وبرر عمدة المدينة حينها هذا الفعل بالقول “منذ اللحظة التي يتصل فيها السكان بعمدة البلدية بسبب الإخلال بالنظام العام ومشاكل النظافة أو الضوضاء الليلية أو الظروف غير الصحية، فإنني أتصرف بالوسائل الممنوحة لي”.

ألمانيا

500 اعتداء على لاجئين في النصف الأول من 2024

أفادت الحكومة الألمانية بأن الشرطة سجلت خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 500 هجوم على لاجئين وطالبي لجوء في أنحاء البلاد، من بينها 286 هجومًا في الربع الثاني من العام، وأظهرت النتائج التي توصل إليها المحققون أن معظم الجرائم مدفوعة بسياسات يمينية متطرفة، ما يمثل مشكلة كبيرة.

جاء الإحصاء الحكومي ردًا على طلب إحاطة من كتلة حزب اليسار في البرلمان حول العنف ضد طالبي اللجوء، وأبرز أن نحو 456 اعتداء ارتكبها منتمون إلى اليمين المتطرف، وأن أكثريتها اعتداءات لفظية، إضافة إلى بعض الأذى الجسدي والتحريض والكراهية والعنصرية. ونقلت صحيفة “نويه أوسنبروكرتسايتونغ” عن مصادر في الشرطة أنه أصيب 46 شخصًا من بينهم 6 أطفال خارج مراكز إيواء اللاجئين، فيما وقع 69 هجومًا على أماكن إقامة لاجئين، وأن الجرائم وقع معظمها في ولايتي ساكسونيا وتورينغن، بواقع 41 و35 على التوالي، و31 في بافاريا، و30 في ساكسونيا السفلى، و29 في براندنبورغ.

وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على زيادة العنف، بينت مجموعة “دويتشلاندفونك” أن شبكة الإنترنت يمكن أن تكون مكانًا لترويج العنف، ونقلت عن رئيس مكتب لجنة مكافحة العنف في ولاية برلين، أنغو سيبرت، أنه ينبغي التعامل بصرامة مع العنف الذي يحض على الكراهية، وأن اللجنة تراقب العلاقة بين العنف عبر الإنترنت وفي الأماكن العامة. معربًا عن اعتقاده بأن “هناك إمكانية لتوقّع انخفاض سريع في معدلات العنف التي تتزايد خلال الأزمات”، في إشارة إلى أن الحرب في غزة والمظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني استفزتا اليمين الشعبوي المتطرف الناقم على الأجانب واللاجئين.

صربيا

العثور على جثث 10 مهاجرين بعد انقلاب قاربهم

في وقت مبكر من يوم الخميس 22 أغسطس/آب، تلقت الشرطة الحدودية في صربيا بلاغا من قبل “السلطات الحدودية البوسنية، وكذلك من قبل أحد السكان المحليين، أن قاربًا يحمل مهاجرين غير نظاميين قد انقلب في نهر درينا أثناء محاولته عبور النهر من صربيا”، وفقًا لما قاله وزير الداخلية الصربي إيفيتسا داتشيتش في بيان للشرطة.

من جهتها أكدت الشرطة الصربية أن القارب يحمل بين 20 و30 مهاجرًا، وغرق بالقرب من بلدة ليوبوفيا الحدودية في صربيا ويعتقد أن سبعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين. وإلى حد الآن عثرت الشرطة 18 شخصًا على ضفاف النهر، بينهم ثلاثة أطفال، تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين.

وقال بوريس ترنينيتش، رئيس إدارة الحماية المدنية الإقليمية في البوسنة والهرسك، لوسائل الإعلام المحلية: “بما أن جميع الجثث الأربع تم العثور عليها بالقرب من صربيا، فقد تولت الشرطة الصربية مسؤولية الجثث. وقد واصل فريقنا البحث”.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، ارتفع عدد الضحايا إلى 10 مهاجرين، ونقلت عن فرق الإنقاذ قولهم إن رضيعة تبلغ من العمر تسعة أشهر ووالدتها كانتا من بين 10 مهاجرين لقوا حتفهم في الحادث نفسه. وتستمر عمليات البحث عن مفقودين محتملين آخرين اليوم الجمعة.

وقالت السلطات البوسنية لوكالة الأنباء الفرنسية إنها لم تتمكن حتى اللحظة تأكيد جنسيات القتلى.

المملكة المتحدة

تضاعف أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء المقيمين في مراكز تابعة لوزارة الداخلية البريطانية، وتدابير جديدة لتعزيز أمن الحدود” وإبعاد المهاجرين، والأمم المتحدة: أعمال عنف عنصرية في المملكة المتحدة “ولا بد من عقوبات صارمة”

وفقا لبيانات اطلعت عليها صحيفة “الغارديان”، تضاعف عدد طالبي اللجوء الذين ماتوا في مراكز وزارة الداخلية البريطانية منذ بداية العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، وهو تطور وُصف بأنه “مقلق للغاية”.

وفي حين أن بعض الوفيات كانت نتيجة للمرض أو الشيخوخة، يُعتقد أن البعض الآخر حدث نتيجة للانتحار. وتخشى الجمعيات أن تكون معاملة طالبي اللجوء في المملكة المتحدة قد أثرت سلبا على صحة طالبي اللجوء الذين يعيشون في ظروف معقدة، لا سيما وأن العديد منهم قد فروا من الاضطهاد في بلدانهم الأصلية، وتعرضوا للاغتصاب أو التعذيب أو الإساءة من قبل المهربين في رحلتهم بحثا عن الأمان.

وتتعلق البيانات بالفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024، إذ توفي 28 شخصا، بما في ذلك طفلان أحدهما من باكستان والآخر من أفغانستان، وصبي يبلغ من العمر 15 عاما من العراق. وتشير الأرقام التي حصلت عليها منظمة “The Civil Fleet” غير الحكومية إلى أنه خلال نفس الفترة من عام 2023، بلغ عدد الوفيات من طالبي اللجوء الذي كانوا يعيشون تحت رعاية وزارة الداخلية، 13 حالة.

وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في المملكة المتحدة، التي أعلنت عن “تدابير جديدة لتعزيز أمن الحدود”، إنها تريد “تحقيق أعلى معدل عمليات إبعاد” على مدى ستة أشهر منذ عام 2018، وذلك بترحيل أكثر من 14 ألف مهاجر، إذ تجاوز عدد المهاجرين الذين عبروا بحر المانش في قوارب صغيرة هذا العام 19 ألف شخص.

وأقرت كوبر “زيادة في إنفاذ قوانين الهجرة وأنشطة الإعادة” التي ستستهدف المهاجرين الذين لم تعد لديهم إقامات أو تأشيرات صالحة، إضافة إلى طالبي اللجوء المرفوضين.

وعلى خلفية أعمال العنف التي استهدفت اللاجئين في المملكة المتحدة، أعربت لجنة أممية مكونة من 18 خبيرًا مستقلًا، عن قلقها البالغ إزاء تكرارأعمال “العنف العنصرية والحوادث المعادية للأجانب ضد الأقليات العرقية والدينية، والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء”، إثر أعمال الشغب التي اندلعت في مدن مختلفة من المملكة المتحدة بين نهاية يوليو/تموز ومطلع شهر أغسطس/آب الجاري.

وعاينت اللجنة، في إطار نشاطها الدوري يومي 13 و14 أغسطس/آب الجاري، الأعمال العنيفة التي حرضتها وارتكبتها جماعات من اليمين المتطرف، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعت اللجنة المملكة المتحدة إلى التحرك من خلال تنفيذ تدابير تهدف إلى “تقليل خطابات الكراهية العنصرية والخطاب المعادي للأجانب”، مؤكدة على ضرورة “إجراء تحقيقات شاملة وفرض عقوبات صارمة”، على جرائم الكراهية العنصرية.

كما أعربت عن مخاوفها بشأن “العنصرية المؤسسية داخل الشرطة ونظام العدالة الجنائية أثناء الاعتقالات والتفتيش التي تستهدف بشكل خاص الأقليات العرقية”، فضلا عن “الاستخدام المفرط للقوة” من قبل قوات الأمن بشكل غير متناسب “يؤثر على الأشخاص من أصول إفريقية والأقليات العرقية الأخرى”.

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر