Search
Close this search box.

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (1 سبتمبر – 14 سبتمبر 2024)

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (1 سبتمبر - 14 سبتمبر 2024)
الأشخاص اللاجئين، النازحين، اللاجئين

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين الأشخاص المتنقلين، قد تجد كُلًّا من: اللاجئين/ات، وطالبي/ات اللجوء، والنازحين/ات داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/ والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

مصر

ترحيل ثمانية لاجئين بذريعة “الصالح العام”، وتمديد مهلة إقامة اللاجئين لعام آخر، ودفن سودانيين لا يحملون أوراقا ثبوتية، والعثور على جثامين على السواحل المصرية، و”منصة اللاجئين في مصر” بالاشتراك مع منظمات حقوقية يحذرون من أرقام الإعدامات في السعودية، وبيان آخر للمطالبة بالإفراج عن محمد عادل

ذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت إبعادها ستة سوريين عن أراضيها لأسباب قالت إنها تتعلق بالصالح العام.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، قرر إبعاد السوري محمد محمد وضاح الناشد، من مواليد 1986، لأسباب تتعلق بالصالح العام.

وأضافت أن قرارًا مشابهًا صدر أمس، حيث أبعدت الداخلية بموجبه كلًا من محمد محمد وضاح الناشد، وعبد الوهاب محمد ديب خشيني، وعمار أحمد عبد الحي، ومحمد نور أنور أبو يحيى، وسعيد زهير كرنبة، وأنس محمد جمال بي أبو دبوس، بالإضافة إلى بهاء الدين محمد يس محمد أحمد سوداني الجنسية، ومحمد يوسف محمد الشنطي فلسطيني الجنسية يحمل، جواز سفر أردني.

وجاء في نص القرارات جميعها: “بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 بشأن دخول وإقامة الأجانب في جمهورية مصر العربية والخروج منها، وتعديلاته، وكذلك على مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بخصوص طلب إبعاد شخص سوري الجنسية من البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام”.

يُذكر أن مجلس الوزراء الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي قد وافق على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بمد فترة توفيق أوضاع وتقنين إقامة الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية، لمدة عام إضافي، وذلك في ضوء الضوابط والقواعد المنظمة لذلك المتضمنة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3326 لسنة 2023.

واستمرارا لأوضاع الهجرة ذات المخاطر العالية على الحدود المصرية السودانية، دُفنت 9 جثث لأشخاص مجهولي الهوية، بمقابر الصدقة في أسوان، بعد أن أُقيمت صلاة الجنازة عليهم بساحة مسجد أبو شوك أمام مقابر أسوان.

وأوضح الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير عام الطب الوقائي بأسوان، أن جميع الإجراءات اللازمة من قِبَل الطب الوقائي، بدءًا من تجهيز الموتى وحتى إتمام عملية الدفن، تمت تحت إشراف الدكتور محمد سعيد.

وأضاف أبو المجد أن المتوفين 5 سودانين و4 مصريين، الذين لقوا حتفهم في حوادث متفرقة خلال الأشهر الماضية، ولم تكن بحوزتهم أوراق ثبوتية، كما لم يتعرف عليهم أحد، وتم إيداعهم في مشرحة أسوان العمومية، واليوم (5 سبتمبر/أيلول) صدر قرار النيابة بالتصريح بدفنهم.

وأشار أبو المجد إلى أنه جرى تجهيزهم للدفن بمعرفة القنصلية السودانية، وحضر ممثل عن القنصلية حتى انتهاء مراسم الدفن، التي تمت بحضور مسؤولي الصحة والأمن وبعض رجال الدين.

وفي سياق مشابه، أفادت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية بوجود جثمان خرج على شاطئ مدينة سيدي براني باسم نور الهدى خالد إدريس، وهي موجودة في ثلاجة مشرحة مستشفي مطروح العام.

وأفادت المؤسسة نفسها، بعثورها على جثمان متحلل يرتدي سروالا أسود وتي شيرت أصفر، في منطقة السلوم في مصر، موجها نداء للتعرف عليه في مشرحة مستشفى السلوم العام.

وفي سياق منفصل، أبدت منظمات حقوقية من بينها “منصة اللاجئين في مصر” مخاوفها الشديدة على حياة المئات من السجناء المهددين بالقتل إعداما في السعودية بتهم مخدرات، بينهم 33 مصريا في عنبر واحد في سجن تبوك، في ظل تزايد حاد في أرقام الأحكام المنفذة منذ بداية 2024، وترافق ذلك مع معلومات مقلقة من داخل السجون.

وبحسب المعلومات، يشهد سجن تبوك حالة من القلق والرعب بين المحكومين بشكل نهائي بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات، معظمهم من الجنسية المصرية. التوتر المتصاعد يأتي مع إعدام 8 داخل هذا السجن بتهم مشابهة، فيما وصلت عدد الإعدامات بتهم مخدرات فقط في مختلف المناطق، منذ بداية 2024 حتى 12 سبتمبر/أيلول 42 شخصا، بينهم 3 من الجنسية المصرية.

وفيما تنعدم الشفافية في تعامل الحكومة السعودية في ملف الإعدامات، فإن تتبع بعض القضايا أكد انتهاكات مشتركة تعرض لها العديد من المحكومين، من بين ذلك انعدام أي دور للقنصلية أو السفارة المصرية، وعدم حصول المتهمين على حقهم في الدفاع الكافي عن النفس، وعدم تعيين محامٍ لهم، وعدم التعامل بجدية مع مرافعاتهم أمام المحكمة، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

وبحسب البيانات التي تنشرها وزارة الداخلية، توزع الأفراد الذين تم تنفيذ الأحكام بحقهم على الجنسيات التالية: السعودية، المصرية، السورية، الاردنية، الباكستانية، الأفغانية، الأثيوبية، السودانية، اليمنية والنيجرية.

كما طالبت منظمات حقوقية من بينها “منصة اللاجئين في مصر”، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الناشط السياسي السجين محمد عادل، وتحمل السلطات المسئولية الكاملة عن حياته وعن تدهور حالته الصحية، نتيجة إضرابه عن الطعام اعتراضًا على تمديد فترات حبسه، والقيود المفروض عليه داخل السجن.

فلسطين

الاحتلال يقصف 16 مركز إيواء في شهر واحد، ويقصف شاحنة أممية لتعميق أزمة الفلسطينيين في غزة، والأونروا تحذر من ضياع جيل كامل في غزة، وتحذير من المكتب الحكومي في القطاع لأوضاع 2 مليون نازح، وتسارع استيلاء مستوطنين متطرفين على أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تصاعدًا خطيرًا في سياسة إسرائيل الممنهجة في استهداف المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء للمدنيين النازحين قسرًا في قطاع غزة دون إنذار مسبق، متسببة بقتل وإصابة المئات منهم، كجزء من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشر ين أول الماضي.

وأبرز أنه ومنذ بداية شهر أغسطس/آب الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 مدرسة تستخدم كمراكز إيواء في قطاع غزة، 15 منها شمال وادي غزة، ما أدى إلى مقتل 217 فلسطينيًّا، وإصابة المئات، عدد كبير منهم من النساء والأطفال.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن استهداف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين لا يستند إلى أي مبرر فعلي، ويشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ التمييز، والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول في كل مرة تبرير هذه الهجمات بادعاءات استهداف أهداف عسكرية، دون تقديم أي دليل يثبت صحة تلك الادعاءات.

وأكد الأورومتوسطي أن تلك الاستهدافات تأتي كجزء من تنفيذ فعلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من خلال القتل والتهجير القسري.

كما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعيق عمليات تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، من خلال استمرار هجماتها العسكرية في مناطق التطعيم، إلى جانب عرقلة وصول قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة لتنفيذ حملة التطعيم شمال غزة.

ووثق الأورومتوسطي في بيان له قصف طائرات حربية إسرائيلية قرابة الساعة 7:30 من صباح يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من الفلسطينيين قرب كشك للطعام في “ساحة الشوا” في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، أحدهم طفل.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أن القصف جاء بالتزامن مع انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومؤسسات محلية شمال وادي غزة، منبهًا إلى أن القصف استهدف محيط كشك للطعام في “حي التفاح” الواقع بين ثلاثة مراكز تم تحديدها على أنها آمنة لتقديم التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأشار الأورومتوسطي أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة أوسع ترمي إلى تعميق الأزمة الإنسانية القائمة في القطاع، ومنع تخفيف معاناة الفلسطينيين هناك، وتعريض حياة الأطفال الفلسطينيين والمجتمع بشكل عام لخطر أكبر، ويعكس إمعانًا في جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك.

وفي سياق متصل، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع قد يؤدي إلى “ضياع جيل كامل”. جاء ذلك في بيان على منصة إكس، يوم الأربعاء الماضي، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بقطاع غزة.

وقال لازاريني إن “غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس”، مضيفا: “باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت”. وأردف: “استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عادت كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت”.

وذكر أنه بعد بدء إسرائيل عدوانها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اضطرت أونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين، مشيرا إلى أن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس أونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع، لافتا إلى أن الأطفال الفلسطينيين لن يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب القصف الإسرائيلي، قائلا: “كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا”، مؤكدا على حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.

ومع اقتراب فصل الشتاء، أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نداء استغاثة إنسانية عاجلا، أمس السبت، لإنقاذ مليونَي نازح في القطاع قبل فوات الأوان، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الجوية وقبل دخول فصل الشتاء وظروفه المناخية القاسية، قائلا في بيان وزع على وسائل الاعلام إن أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يومًا بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1,9 مليون نازح إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة.

وأشار البيان إلى وجود 543 مركزًا للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة في مخالفة للقانون الدولي. مشيرا إلى أن 74% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقًا لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادت بوجود 100 ألف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهترائها تمامًا، حيث إنها مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وقد اهترأت هذه الخيام وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة لحرارة الشمس وظروف المناخ في قطاع غزة، خاصة بعد مرور 11 شهرًا متواصلًا من النزوح في ظل ظروف غير إنسانية.

وفي الضفة الغربية، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استخدم مستوطنون يهود متطرفون في الضفة الغربية المحتلة، العنف بشكل متزايد للاستيلاء على الأراضي والممتلكات وإجبار العديد من الفلسطينيين على ترك منازلهم.

تكشف تحقيقات BBC Eye كيف يقوم هؤلاء المستوطنون بإنشاء نوع جديد من المستوطنات غير القانونية المعروفة باسم “بؤرة رعوية”، مما يتيح لهم الوصول إلى مساحات شاسعة من الأراضي.

هذه البؤر الاستيطانية وغيرها لا تتمتع بموافقة الحكومة وهي غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي.

سوريا

غرق قارب يحمل عشرات السوريين والمصريين، والأمم المتحدة تخطط لعودة 30 ألف سوري من لبنان

نشر موقع “تلفزيون سوريا” تقريرا عن غرق قارب يحمل عشرات السوريين والمصريين قبل أيام في المياه الإقليمية الليبية، تاركًا خلفه أحلام العائلات والشباب الذين خاطروا بحياتهم بحثًا عن مستقبل أكثر أمانًا وإنسانية.

وروى شاب فقد شقيقه وعددًا من أصدقائه خلال هذه الرحلة تفاصيل مروعة عن مأساة غرق القارب في عرض المياه الليبية، حيث لم يتم تلبية نداءاتهم المتكررة للاستغاثة.

قال الشاب في حديثه لموقع تلفزيون سوريا، يوم الأربعاء الماضي، إن شقيقه ومجموعة من السوريين غادروا مصر، وتحديدًا من الإسكندرية، متوجهين إلى ليبيا منذ أسابيع، واضعين نصب أعينهم الوصول إلى أوروبا لبناء حياة جديدة لهم ولعائلاتهم بعيدًا عن التضييقات الأخيرة المتعلقة بالإقامات.

بدأت المأساة عندما صعد نحو 30 شابًا على متن قارب مطاطي (بلم) من شواطئ مدينة طبرق الليبية بعد منتصف الليل قبل أكثر من أسبوع.

كان القارب بالكاد يطفو على سطح الماء، ممتلئًا بالترقيعات، حيث رفض الشباب الصعود في البداية، إلا أن تهديدات “المهرب” وإلحاحه عليهم أجبرتهم على ركوبه، وفقًا لما نقله الشاب عن أحد الناجين.

قطع القارب نحو 100 كيلومتر حسب التقديرات، ومع ارتفاع الأمواج، أدرك الركاب خطورة الموقف، خاصة مع وجودهم وحيدين في عرض البحر.

أضاف الناجي أنهم حاولوا طلب المساعدة من خفر السواحل اليوناني، إلا أنهم أُبلغوا بأنهم ما زالوا في المياه الليبية، ولن تصل المساعدة إليهم.

تفاقم الوضع مع ارتفاع الأمواج، فتم إبلاغ خفر السواحل الليبي، لكن لم يكن هناك رد فوري، وازداد الوضع سوءًا بعد كسر قاعدة المحرك وتسرب المياه إلى القارب المطاطي.

سرعان ما انقلب القارب، ووجد الركاب أنفسهم في عرض البحر بلا طعام أو ماء، وتمسك البعض ببقايا القارب ولبسوا ستر النجاة، بينما فارق آخرون الحياة بسبب الذعر وعدم تمكنهم من إنقاذ أنفسهم.

بقي الناجون في عرض البحر يصارعون من أجل الحياة لأيام، قبل أن تصل إليهم فرق خفر السواحل الليبية وتستطيع انتشال جثة وتنقذهم، في حين لا يزال 22 شخصًا في عداد المفقودين، أحدهم شقيق الشاب الذي روى هذه المأساة، ونعاه مع أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي، فاقدًا الأمل في العثور عليهم أحياء.

كما نشر شبان قائمة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نعوا فيه تسعة شبان قائلين إنهم غرقوا في أثناء محاولتهم الهجرة إلى ليبيا، وكانوا على متن القارب المطاطي ذاته.

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن خطتها لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان طوعًا خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى وجود “تغير إيجابي” في تعامل النظام السوري مع الملف، رغم تحذيرات المنظمات الحقوقية. وصرّحت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية روفيندريني مينيكديويلا، خلال لقائها بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، الجمعة، بأنّ “هناك زخمًا يمكن البناء عليه للعمل على مسألة التعافي المبكر لتسهيل عودة النازحين”.

وكشفت، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أنّ “المفوضية تعمل على إعادة 30 ألف نازح سوري بصورة طوعية من لبنان إلى سورية خلال الفترة المقبلة”. وبدوره، شجع بو حبيب المسؤولة الأممية على “الاستمرار بهذا المسار، لا سيما أن هناك مناطق كثيرة في سورية باتت آمنة لعودتهم”، على حدّ قوله.

وكان مركز وصول لحقوق الإنسان، في لبنان، قد أعرب عن قلقه البالغ ومعارضته الشديدة للمداولات الأخيرة التي أجراها مجلس الوزراء اللبناني بشأن ما يسمى خطة “العودة الطوعية” للاجئين السوريين. وينص الاقتراح، الذي أُعلن عنه في 14 أغسطس/آب، على أن تقدم الوزارات والهيئات الإدارية مقترحاتها للخطة خلال أسبوع واحد قبل التنسيق مع الدولة السورية لتفعيل خطة الإعادة القسرية. تمثل الخطة استمرارًا للتدابير القسرية غير القانونية، وهي جزء من حملة ضغط طويلة الأمد تهدف إلى إعادة اللاجئين السوريين قسرًا إلى سوريا في انتهاك لالتزامات لبنان بعدم الإعادة القسرية.

تونس

انتشال جثث 6 مهاجرات في سواحل المنستير التونسية

قال المتحدث باسم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمحافظة المنستير التونسية فريد بن جحا، إنّ “القضاء باشر يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول، بحثًا تحقيقيًّا في وفاة 6 مهاجرات يُرجّح أنهن من دول إفريقيا جنوب الصحراء بعد الإخبار عن انتشال جثثهن من قبل الحرس البحري”. وأكد بن حجا لـ”العربي الجديد” أن “الحرس البحري أعلم بتاريخ أمس الأربعاء عن انتشال 6 جثث لمهاجرين من عرض سواحل محافظة المنستير وسط شرق تونس، ليأذن القضاء بفتح بحث تحقيقي في حيثيات حادثة الغرق”.

وأفاد المتحدث بأن “النيابة العامة عاينت الجثث المُنتشلة وتبيّن أنها تعود لمهاجرات غير تونسيات”، مرجحا أن “تكون الضحايا من دول إفريقيا جنوب الصحراء دون تحديد الجنسيات”. وأشار إلى أن “طفلة بعمر 3 سنوات من بين الجثث التي كانت في وضع تحلل وفق تقرير الطبيب الشرعي”. ورجّح بن جحا أن يكون حادث الغرق قد “حدث قبل نحو أسبوع استنادا إلى تقرير الطب الشرعي الذي تولى معاينة الجثث”. وتعمل النيابة العامة بناء على التحقيق الذي جرى فتحه على تحديد المسؤوليات في عملية غرق المركب وتتبع منظمي الرحلة وكل من سيكشف عنهم البحث، وفق المتحدث.

الجزائر

إعادة نحو 20 ألف مهاجر إلى النيجر منذ مطلع 2024

أعادت الجزائر، منذ مطلع العام الجاري، نحو 20 ألف مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء إلى النيجر المجاورة، وذلك وسط “ظروف قاسية” في أحيان كثيرة، وفقًا لما أفادت منظمة “ألارم فون الصحراء” وكالة فرانس برس، يوم الاثنين 2 سبتمبر/أيلول. ومنذ عام 2014، رحّلت الجزائر أعدادًا كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، من بينهم نساء وأطفال، علمًا أنّها تُعَدّ نقطة مرور رئيسية للراغبين في عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.

وسجّلت المنظمة غير الحكومية المعنيّة بشؤون المهاجرين في الصحراء الشاسعة الممتدّة بين الجزائر والنيجر، التي تتّخذ من العاصمة نيامي مقرًّا لها، إعادة 18 ألفًا و798 مهاجرًا غير نظامي من الجزائر إلى النيجر، بين مطلع عام 2024 وشهر أغسطس/آب المنصرم، بحسب ما أفاد مسؤول الاتصالات في المنظمة مختار دان يايي وكالة فرانس برس.

وكانت “ألارم فور الصحراء” قد بيّنت، في تقرير نشرته في أواخر أغسطس/آب المنصرم، أنّ كثيرًا ما يُطرَد المهاجرون في “ظروف قاسية” قد تكون عواقبها مميتة.

اليمن

الأمم المتحدة تقلص نشاطاتها

قلصت الأمم المتحدة نشاطاتها في اليمن ردًّا على الحملة التي شنتها جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) على الموظفين العاملين لدى المنظمة الأممية وغيرها من المنظمات الإنسانية والإنمائية والتعليمية، حسبما قالت مسؤولة بالأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي.

وصرحت القائمة بأعمال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، جويس مسويا، لمجلس الأمن الدولي بأن الأمم المتحدة اتخذت خطوات “لتقليل تعرض الموظفين للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”. كما قالت إن الأمم المتحدة حصرت تركيزها على “الأنشطة الأساسية المنقذة للحياة والمستدامة”، وتخفض أولوية الأنشطة الأوسع نطاقًا لتنمية أفقر دولة في العالم العربي.

في يونيو/حزيران، احتجز الحوثيون أكثر من 60 شخصًا يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، وفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وبعد أيام، قال الحوثيون إنهم ألقوا القبض على أعضاء مما أطلقوا عليها “شبكة تجسس أميركية إسرائيلية”.

السنغال

وفاة وفقدان عشرات المهاجرين إثر انقلاب قاربهم

كشفت البحرية السنغالية عن وقوع حادث مأساوي كبير قبالة سواحل “مبورط غرب البلاد، وراح ضحيته عشرات المهاجرين إثر انقلاب قارب كان يقل عشرات الأشخاص يوم الأحد 8 سبتمبر/أيلول.

وقالت السلطات إنها أطلقت عملية بحث بثلاث سفن وبدعم من طائرة مراقبة بحرية إسبانية، وكانت مستمرة حتى الثلاثاء. فيما أكدت البحرية السنغالية لمهاجرنيوز عن ارتفاع حصيلة الجثث المنتشلة إلى 29 جثة.

وكانت أعلنت البحرية على منصة “إكس” بداية عن العثور على 17 جثة قبل أن تعلن عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 26 شخصا على الأقل. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، لا سيما وأن عدد الذين كانوا على متن القارب غير معروف حتى الآن لكن التقديرات تشير إلى تواجد حوالي 100 مهاجر.

ومن بين الضحايا خمس نساء على الأقل، من بينهن شابة تبلغ من العمر 18 عاما.

وعثر صيادون محليون على ثلاثة ناجين، فيما أفادت إذاعة فرنسا الدولية “RFI” عن إنقاذ 24 مهاجرا، تلقى أربعة منهم الرعاية الصحية في المستشفى إثر تعرضهم لحروق شديدة ناجمة عن تلامس أجسادهم بالخليط الحارق المكون من مياه البحر والوقود.

إيطاليا

إنهاء تشييد مركزين لإيواء طالبي اللجوء في ألبانيا

خلال العام الماضي توصلت ميلوني، التي تقود حكومة ائتلاف يمين قومي وشعبوي متشدد، إلى اتفاق مع رئيس الحكومة الألبانية إيدي راما لبناء وتشغيل معسكرات اللجوء في مدينتي شنغجين و جادير الساحليتين، على بعد نحو 75 كيلومترا من العاصمة تيرانا.

وتعرض المشروع لانتقادات سياسية وحقوقية. وبحسب الاتفاق ستكون تيرانا مسؤولة عن الأمن الخارجي للمعسكرات، بينما تتحمل روما مسؤولية أمنها وتسييرها داخليا. ويمنع على من يجري نقلهم بحرا إلى تلك المعسكرات مغادرتها أو الاختلاط بالسكان. ويشمل ذلك على وجه التحديد من يجري إنقاذهم في البحر المتوسط، ومن الذين تعتبرهم الدولة الإيطالية قادمين من دول آمنة لإعادة ترحيلهم إليها، بما في ذلك بنغلادش والجزائر وتونس والمغرب ومصر ونيجيريا وغامبيا والكاميرون والسنغال.

وتراقب العديد من الحكومات الأوروبية الاتفاقية الأولى بين دولة في الاتحاد الأوروبي ودولة من خارجه في القارة. ويثير ذلك جدلا بسبب محاولات النادي الأوروبي نزع مسؤولية اللجوء عن كاهله وإلقائها على دول خارجه، بما في ذلك محاولات تشييد معسكرات في رواندا وغيرها في الشمال الإفريقي.

فالنموذج الإيطالي في ألبانيا وصفه السياسي من حزب الوسط الليبرالي الإيطالي ريكاردو ماجي في تصريحات صحافية في روما بأنه يبني “النسخة الإيطالية من غوانتانامو”، (المعتقل الأميركي سيء الصيت الذي شيد على أراضٍ كوبية في خليج غوانتانامو بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011).

وتعتقد منظمات غير حكومية بأن تشييد معسكرات خارج الاتحاد الأوروبي سوف يؤدي إلى التعتيم على سياسات اللجوء الإيطالية، بما في ذلك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومعاهدة حق اللجوء. ذلك إلى جانب اتهامات حول علاقة المافيا الألبانية بأطراف في حكومة روما والعلاقة بتشييد تلك المعسكرات.

أفادت وسائل إعلام إيطالية محلية بالعثور على سبع جثث متحللة بالقرب من جزيرة صقلية، الأحد 8 سبتمبر/أيلول، ويُعتقد أن الجثث تعود لمهاجرين فُقدوا بعد غرق قاربهم قبالة سواحل إيطاليا الأسبوع الماضي.

ووفقًا للمصدر ذاته، تم نقل الجثث التي تعود جميعها لرجال بالغين، إلى جزيرة لامبيدوزا، التي تبعد حوالي 350 كيلومترا عن صقلية.

وكان قد أنقذ خفر السواحل الإيطالي يوم الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول، سبعة مهاجرين سوريين من قارب نصف غارق، جنوب غرب لامبيدوزا. وأبلغ الناجون فرق الإنقاذ أنهم انطلقوا من ليبيا في الأول من أيلول/سبتمبر وأن 21 شخصا كانوا على متن القارب، بما في ذلك ثلاثة أطفال، سقطوا في البحر إثر إبحار القارب في ظروف طقس سيئة.

أوكرانيا

إصابة 14 مهاجرًا نصفهم أطفال إثر تعرضهم لحادث مروري شرق كرواتيا

نقلت وسائل إعلام عن الشرطة الكرواتية، أن شاحنة صغيرة محملة بالمهاجرين انحرفت عن طريقها واصطدمت بعمود إنارة شرق البلاد، وذلك أثناء محاولتها الفرار من الشرطة يوم الاثنين 9سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا نصفهم من الأطفال.

وقالت الشرطة إن الحادث وقع حوالي الساعة الثالثة صباحا عندما رصدت الشرطة شاحنة صغيرة تحمل لوحات ترخيص سويسرية، وكان بداخلها عدد كبير من الأشخاص، وعندما أشارت دورية الشرطة للشاحنة بالتوقف، سارع السائق بالهرب.

وبحسب رواية الشرطة، شاهدت الدورية بعد بضع دقائق الشاحنة على جانب الطريق إثر اصطدامها بعمود إنارة. وقال الأطباء إن المهاجرين نقلوا إلى المستشفى، وأصيب سبعة منهم بجروح خطيرة، بينهم أربعة أطفال.

وذكر تلفزيون “HRT” الحكومي أن المهاجرين سوريون وأصغرهم يبلغ عامين.

بحر المانش

وفاة 12 مهاجرا على الأقل في بحر المانش

تظهر الحصيلة الأولية لحادث غرق في القناة الإنكليزية، وفاة 12 مهاجرا على الأقل كانوا على متن قارب يحمل حوالي 70 مهاجرا قبالة ساحل بورتيل شمال فرنسا، حسبما أكدت وسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول.

وتوجه وزير الداخلية الفرنسي المستقيل جيرالد درامانين إلى شمال فرنسا، وأكد وفاة 12 شخصا ومفقودين اثنين مشيرا إلى “تحرك كافة خدمات الدولة للعثور على المفقودين ورعاية الضحايا”.

إسبانيا

وصول أكثر من 580 شخصًا خلال 72 ساعة إلى جزر البليار الإسبانية

يشهد صيف عام 2024 توافد أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إسبانيا، فبالإضافة إلى جزر الكناري التي تشهد أعدادا قياسية من الوافدين، شهدت جزر البليار أيضا توافدًا غير مسبوق من في الأسابيع الأخيرة.

وفي الأيام الأولى من سبتمبر/أيلول الجاري، وصل أكثر من 580 شخصًا على متن 30 قاربًا في ثلاثة أيام فقط. ومن بين هؤلاء الوافدين، وصل أكثر من 100 مهاجر يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول كانوا على قارب واحد. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن جميع المهاجرين الذين كانوا على متن القارب يتحدرون من شمال إفريقيا، وكان من بينهم امرأتان وطفل.

ومنذ بداية العام الجاري، وصل 3,203 مهاجرين إلى جزر البليار على متن 189 قاربا، وفقا لما ذكرته صحيفة “كرونيكا بالير”، مشيرة إلى أن هذا العدد “يتجاوز بكثير أرقام العام الماضي”، حين وصل إلى هذه الجزر 128 قاربا حمل 2,278 مهاجرا”، وفقا للمصدر ذاته.

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر