الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (3 نوفمبر – 9 نوفمبر 2024)

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (3 نوفمبر - 9 نوفمبر 2024)

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين الأشخاص المتنقلين، قد تجد كُلًّا من: اللاجئين/ات، وطالبي/ات اللجوء، والنازحين/ات داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/ والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

فلسطين

400 يوم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، تحقيق للأورومتوسطي يكشف عن قتل الجيش الإسرائيلي 70 فلسطينيًّا في مربع سكني في غزة، وتكرر قصف خيام النازحين، والاحتلال يسرع من وتيرة مشاريعه الاستيطانيَّة بالضَّفَّة

مرَّ 400 يوم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعلن المركز الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وصول عدد الشهداء والمفقودين إلى 53,552 ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 10 آلاف مفقود، و102,765 جريحا ومصابا ممن وصلوا إلى المستشفيات.

وفي سياق حرب التجويع، شدّدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز على أن ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا، بل يجب تسميته “إبادة جماعية”.

وشاركت ألبانيز على حسابها بمنصة إكس تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.

وأكدت وجود عدة وسائل تستخدمها إسرائيل لتدمير الفلسطينيين، لافتة إلى أنّ أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية.

وقالت ألبانيز “لا تسموا هذه حربا.. إنها إبادة جماعية؛ نية التدمير واضحة. كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا”.

كما أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن إسرائيل لا تسمح بإدخال مساعدات الأغذية والمياه التي تحاول الأمم المتحدة إرسالها لإبقاء سكان شمال غزة أحياء.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الخميس الماضي، إن “المساعدات الوحيدة التي سمحت إسرائيل بإدخالها منذ بداية هجومها الأخير على شمال غزة قبل شهر هي لوازم المستشفيات لتنفيذ مهمات إجلاء طبي، والهجوم يمنع حصول ما بين 75 و95 ألف فلسطيني في شمال القطاع على المواد الأساسية لبقائهم أحياء. أيضًا يمنع القصف الإسرائيلي والعمليات البرية وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين، علمًا أن فلسطينيين في أجزاء من غزة تلقوا أوامر جديدة بالنزوح”.

وأشارت إلى أن “شركاء للأمم المتحدة على الأرض يقدّرون نزوح 14 ألف شخص إلى ملاجئ ومواقع أخرى، من بينها ثلاثة مراكز تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.

وقد قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع في حين يتفرج العالم، وأكدت أن إيجاد بديل للأونروا يقع على عاتق إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، وأضاف أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم.

وذكر مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين للجزيرة، أن 90% من السكان في شمال قطاع غزة بلا طعام، وأنهم قلقون بشأن حدوث مجاعة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم يقدمون مع الأونروا أكثر من 85% من المساعدات في قطاع غزة.

وذكرت صفحة الجزيرة فلسطين أن مُسِنَّيْن اثنين توفيا جراء تنكيل جيش الاحتلال بالنازحين قسرًا من بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعدما تعرضا لمعاملة قاسية وتُركا لساعات تحت أشعة الشمس.

في سياق آخر، كشف تحقيق جديد أجراه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 مدنيًا فلسطينيًا، أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، وغالبيتهم العظمى من عائلة واحدة.

وقال الأورومتوسطي في التحقيق الذي نشره يوم الخميس الماضي إن المجزرة نفذت خلال هجوم عسكري واسع شنه الجيش الإسرائيلي على المربع السكني لعائلة “شحيبر” في حي الصبرة في مدينة غزة على مدار يومي 18-17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، باستخدام الطائرات الحربية والمسيّرات، واستهدف خلاله بالقصف وإطلاق الأعيرة النارية بشكل مباشر عددًا من المباني السكنية والمدنيين داخل منازلهم وأثناء دفنهم لأقربائهم القتلى.

وتمكن المرصد الأورومتوسطي من التحقق من هويات 61 من الضحايا القتلى، جميعهم من عائلة “شحيبر”، من بينهم 27 طفلًا و16 امرأة، بينهن ثلاث نساء مسنات، و18 رجلًا، منهم رجلان مسنان. فيما لم تُحدد هويات بعض الضحايا بسبب تحول جثامينهم إلى أشلاء.

وقد قال المركز الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن طائرات الاحتلال قصفت للمرة التاسعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين وإصابة 26 جريحًا بينهم صحفيين اثنين أصيبوا إصابات متوسطة ووجود عدة إصابات خطيرة بين النازحين.

وفي الضفة الغربية، كشف تحليل مكاني وعبر صور الأقمار الصناعية، اختيار الاحتلال لمواقع فلسطينية إستراتيجية تجعل أهالي الضفة الغربية في مرمى المستوطنين وخاصة الجماعات الاستيطانية المتطرفة والتي من أشهرها “فتية التلال”.

وأفادت مراكز بحثية بأن هناك توسعات استيطانية غير مسبوقة في الضفة الغربية، وتضم 72 بؤرة استيطانية ومزرعة رعوية، تزامنًا مع دعوات من وزراء الاحتلال لتكثيف التوسعات الاستيطانية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023. ومستوطنة “إيتمار” واحدة من هذه المشاريع، التي سعى الاحتلال للسيطرة عليها وتوسيعها، نظرا لأنها تقع على تلة مرتفعة تطل على بلدة بيت فوريك الفلسطينية شرق نابلس. وشهدت بيت فوريك مؤخرًا هجمات مكثفة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، وتزامنت هذه الهجمات مع توسعات وشق طرق شهدتها المستوطنة.

ويحاول الاحتلال عبر هذه التوسعات وشق الطرق لتسهيل هجمات المستوطنين، ومحاصرتهم للفلسطينيين، إلى جانب إتاحة المجال أمامهم في مراقبة المواطنين عبر وجودهم على التلال والمناطق المرتفعة. ويوجد أكثر من بؤرة استيطانية وتوسعات استيطانية، تطل على بلدة “بيت فوريك” وبلدة “عقربا” شمال الضفة الغربية، ومنها مستوطنة “إيتمار”، وبؤرة “جفعات أولام”، إلى جانب توسيع بؤرة قديمة في مستوطنة “جفعات أرنون”، وشق طرق في مزرعة “إيتمار”.

وبحسب ما وثقه تحقيق استقصائي، فإن هذه التغيرات بدأت في المنطقة تظهر منذ شهر مايو 2024 وحتى يونيو 2024، وشملت زيادة في أعداد المباني الاستيطانية بوتيرة متسارعة، إضافة إلى شق طرق جديدة داخل المستوطنات. ويسعى الاحتلال إلى مزيد من النفوذ الاستيطاني على أراضي الضفة الغربية من خلال مجموعات متطرفة تعرف بفتية التلال التي تعد مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف تشكلت عام 1998.

السودان

13 مليون نازح نتيجة الصراع في السودان

قال السفير السوداني لدى تونس أحمد عبد الواحد أحمد، الخميس الماضي، إن هناك نحو 13 مليون سوداني نزحوا داخليا وخارجيا نتيجة ما وصفها بـ”اعتداءات” قوات الدعم السريع في البلاد.

وأوضح السفير -في مؤتمر صحفي في العاصمة تونس- أن “هناك 10 ملايين نزحوا داخل السودان من الأقاليم ونحو 2.5 مليون أو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج، وهناك 5 آلاف قتيل في الخرطوم وحدها”.

سوريا

ارتفاع حصيلة الشهداء من اللاجئين السوريين في لبنان إلى 213 منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، و76 سوريًا بينهم نساء وقصّر في معتقل ببلغاريا، ونزوح متجدد شمال غربي سوريا مع استهداف المدارس والمراكز الصحية

تتواصل حصيلة الشهداء من اللاجئين السوريين في لبنان بالارتفاع في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي العنيف، إذ أسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة عن استشهاد 6 لاجئين سوريين، بينهم 3 سيدات. وبهذا العدد، يرتفع إجمالي الشهداء من اللاجئين السوريين في لبنان إلى 213 شهيدًا، وذلك منذ بدء التصعيد الإسرائيلي المكثف على الأراضي اللبنانية في 21 أيلول الماضي، وفق ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد تضمنت هذه الحصيلة استشهاد 37 سيدة و52 طفلًا.

وفي سياق منفصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم عن الحالة المأساوية لـ76 في أحد سجون صوفيا ببلغاريا، وقالت مصادرنا من داخل السجن أن أغلبهم من المنطقة الشرقية دير الزور والحسكة ومنبج علاوة على وجود معتقلين آخرين من المغرب العربي والعراق وأربيل وغيرهم، ويقيم السوري هناك في ظروف قاسية وتنكيل مضاعف لأنهم معارضين لنظام بشار الأسد. 

وذكرت المصادر أنه يتم التنكيل بهم عبر تجويعهم في السجن وحرمانهم من الاستحمام ومنع وسائل النظافة ما قد يعرضهم لأمراض خطيرة ومعدية بسبب التلوث، وأكدت أن بعضهم لم يتحمم منذ 4 أشهر وإن استحم وتحقق هذا الحلم يجبر هؤلاء على استعمال الماء البارد.

ولفتت الى أن المعتقل أو السجن الذي يعيش فيه هؤلاء اللاجئون السوريون تفرض عليهم فيه مبالغ مالية تفوق الـ 100 يورو لإدخال بعض الخضروات، علاوة على توفير مياه غير صالحة للشرب تسببت في كوارث. 

وأكدت أنه يفتشون بشكل يومي ويمنعون من إدخال هواتف بها آلة تصوير حتى لا يوثقون المأساة وتُسرب الصور والفيديوهات للمجتمع الدولي لاعتبار أن ظروف الاقامة “لا تمت للانسانية بعلاقة”.

ويعامل السوريين باعتبارهم من المعارضة وقدموا برًا فارين من تركيا بسبب العنصرية والمعاملة اللا إنسانية هناك بشكل كارثي ويُهدًدون بالترحيل والتسليم للنظام وبالتالي الموت أو البصم على 18شهرًا في السجن. 

وأكدت المصادر أن المخيم أو المعتقل يضم قُصّر ونساء يقاومون الوضع بصعوبة دون رحمة.

وأفادت بأن هؤلاء المعتقلون من سوريا يُسألون عن موقفهم من النظام والثوار و العشائر ومختلف التشكيلات المسلحة ويضعون تحت بند “تهديد الأمن القومي لبلغاريا” كتهمة أساسية، ولفتت إلى وجود سوريين في سجون أخرى بنفس البلد منذ سنتين دون علم أهاليهم.

ويُجبر هؤلاء على اعتماد هواتف بدون كاميرا ولا تحدد الـ Gps لعدم تحديد مكانهم. وأشار هؤلاء إلى أن ظروف اعتقال السوريين شبيهة بسجن صيدنايا أو فرع فلسطين.

وفي الداخل السوري، أوضح الدفاع المدني السوري، أمس السبت، أنّ قوات النظام السوري استهدفت، بعد منتصف الليلة الماضية، مدرستي الثانوية العامة وثانوية البنات في مدينة الأتارب، كما استهدفت بقصف صاروخي في التوقيت ذاته المركز الصحي التابع لمنظمة “سامز” (الجمعية الطبية السورية الأميركية)، في مدينة سرمين، ما تسبب بأضرار في المركز. 

وكشفت فرق الدفاع أنّ قوات النظام استهدفت منذ بداية العام الحالي 13 مدرسة في منطقة شمال غرب سوريا، مشيرة، في بيانين منفصلين عبر “فيسبوك”، إلى أنّ الهجمات الممنهجة على المنشآت التعليمية والمرافق الطبية المحايدة “هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، وهو تعمد لتقويض مقومات الحياة والعملية التعليمية”.

إيطاليا

إرسال 8 مهاجرين إلى ألبانيا مرة أخرى، وإعادة مصري كان بينهم، واحتجاجات بمركز طالبي اللجوء في باري بعد وفاة مهاجر

أبحرت سفينة تابعة للبحرية الإيطالية إلى ألبانيا، الأربعاء الماضي، حاملة مجموعة صغيرة ثانية من المهاجرين في وقت تتطلع فيه روما إلى إنقاذ خطة مثيرة للجدل للتعامل مع طالبي اللجوء في الخارج بعد أن واجهت المحاولة الأولى عقبات قانونية.

ولاحقا، أعلن وفد من النشطاء والنواب الإيطاليين، أمس السبت، إعادة مصري إلى إيطاليا كان ضمن ثمانية مهاجرين سبق نقلهم إلى مركز جادر في ألبانيا لحين البت في طلبات اللجوء الخاصة بهم، بعدما تم اعتراضهم في المياه الدولية قبالة إيطاليا، إذ اعتبر وضع المصري “حساسًا”.

وقال أحد النشطاء إنه جرى تشخيص الرجل المصري بأن لديه “مشكلات نفسية” يستحيل معها أن يبقى في مركز جادر، حيث لا يوجد حاليًا سوى سبعة مهاجرين في المركز، خمسة من بنغلاديش واثنان من مصر. وتعد هذه هي ثاني عملية نقل مهاجرين منذ بدء العمل في مركزين للنظر في طلبات اللاجئين من خارج الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن إيطاليا وألبانيا وقعتا اتفاقًا يسمح لما يصل لثلاثة آلاف مهاجر يعترضهم خفر السواحل الإيطالي في المياه الدولية شهريًا، بالحصول على مأوى في ألبانيا وفحصهم من أجل الحصول على اللجوء في إيطاليا، أو إعادتهم إلى أوطانهم. وهو ما انتقدته جماعات حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية تعمل في البحر الأبيض المتوسط، واصفة الاتفاق بسابقة خطيرة تتعارض مع القوانين الدولية.

وفي سياق آخر، نظم مئات المهاجرين المقيمين في مركز استقبال طالبي اللجوء في بلدة بوليا بمنطقة باري، احتجاجا بعد وفاة رجل غيني يبلغ من العمر 33 عاما. وطالب المهاجرون بتحسين ظروفهم في المركز، وكذلك المعاملة التي يتلقونها.

وتوفي الرجل البالغ من العمر 33 عاما في المستشفى، والذي، بحسب المتظاهرين، “سمح له بالذهاب إليها بعد مرور ثلاثة أيام من بدء شكواه من آلام في البطن، إذ لم يوصف له سوى الباراسيتامول”. واستمرت المظاهرة لساعات، بداية من ليلة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وحتى عصر اليوم التالي.

وسمح المهاجرون لمشغلي المركز بمغادرة المبنى أثناء الاحتجاج، وبعد إلحاق الضرر ببعض الوحدات، أغلقوا البوابات، ولم يسمحوا لأحد بالدخول.

وغادر العديد منهم في صباح 5 نوفمبر/تشرين الثاني المنشأة، ومشوا من ضواحي باري، حيث يقع مركز استقبال طالبي اللجوء، إلى المحافظة في وسط مدينة بوليا. وتم استقبال وفد من المهاجرين وطمأنتهم بأن المشاكل التي نددوا بها سيتم تقييمها من قبل السلطات.

وقال أحد المهاجرين في الوفد، إن “هذه ثالث حالة وفاة يتم الإبلاغ عنها في 2024 بين نزلاء المركز”، قبل أن يضيف “لقد اتصلوا بالإسعاف لشاب توفى بعد أن بدأ شريكه في البكاء”. وأوضحت مديرة مركز استقبال طالبي اللجوء، أنتونيلا سابينو، أن المهاجر طلب المساعدة من مسؤولي الصحة يومي 2 و3 نوفمبر/تشرين الثاني، وتلقى العلاج من مشاكل في الجهاز الهضمي. وجرى استدعاء سيارة إسعاف في وقت لاحق في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، ونقل الشاب البالغ 33 عاما إلى المستشفى، حيث تعرض لسكتتين قلبيتين بعد وصوله بوقت قصير، قبل أن يفارق الحياة.

وعلى خلفية غرق سفينة “كوترو”، طالب مكتب الادعاء العام الإيطالي بمحاكمة ستة جنود، بتهمة غرق سفينة في فبراير/شباط 2023، قبالة سواحل كوترو جنوبي منطقة كالابريا، والذي راح ضحيته 94 مهاجرا على الأقل. وخلص التحقيق إلى أن “التقاعس” و”الإهمال” هما السبب وراء هذه الخسارة الكبيرة في الأرواح.

اليونان

مصرع أربعة مهاجرين قبالة سواحل اليونان إثر غرق قاربهم

انتشلت السلطات اليونانية جثث أربعة مهاجرين، ثلاثة رجال وامرأة، من البحر قبالة جزيرة رودس في بحر إيجه، الواقع جنوب شرق اليونان، يوم الأربعاء الماضي، حسب بيان خفر السواحل اليوناني. وقد عُثر على 25 شخصا آخرين أحياء بعد أن تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ.

وفي بيانه، قال خفر السواحل اليوناني إنه تم انتشال الجثث الأربعة بالقرب من الساحل عند الطرف الجنوبي لجزيرة رودس، في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء.

كما تم العثور على المجموعة المكونة من 25 ناجيا على اليابسة، حيث حددت الشرطة في البداية مجموعة أولية مكونة من 11 شخصا بعد منتصف الليل بقليل، وعثر على البقية بعد ذلك.

وفي حديثهم للسلطات، قال الناجون إنهم كانوا متوجهين إلى الجزيرة اليونانية من الساحل التركي القريب بالقارب السريع، عندما أجبرهم المهرب الذي كان يقود الزورق على القفز إلى الماء قبل أن يغادر المكان.

إسبانيا

وصول أكثر من 700 مهاجر إلى جزر البليار خلال أربعة أيام

وصل أكثر من 700 مهاجر إلى جزر البليار جنوب إسبانيا، خلال أربعة أيام فقط. وبين يومي الاثنين والخميس، 4 و7 نوفمبر/تشرين الثاني، تمت رعاية 704 أشخاص من قبل الحرس المدني الإسباني وطواقم الإنقاذ البحري، المسؤولة عن عمليات الإنقاذ في البحر في إسبانيا. وتقول السلطات إن الغالبية العظمى من المهاجرين ينحدرون من منطقة المغرب العربي.

وقد دفعت موجة التوافد الأخيرة حكومة الجزر إلى رفض استقبال مهاجرين من مناطق أخرى في إسبانيا، بسبب نقص الأماكن المتاحة لديها. ونصبت جزيرة مايوركا المشبعة الخيام لاستقبال الوافدين الجدد. وفي أغسطس/آب، تم افتتاح ملجأ تابع لأسقفية مايوركا لاستيعاب القاصرين. وفي يوليو/تموز، تم أيضا تخصيص طابق في دار للمسنين لاستيعاب قرابة 40 وافدا جديدا.

البحر الأبيض المتوسط

“أوشن فايكنغ” و”سي آي 5″ تنقذان 250 مهاجرًا

قدمت السفينة الإنسانية التابعة لمنظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” المساعدة لـ140 مهاجرا، من بينهم خمس نساء وأربعة أطفال، في البحر الأبيض المتوسط ​​صباح الأربعاء. ومن جانبها، أنقذت سفينة “سي آي 5” ما مجموعه 110 مهاجرين بين الثلاثاء والأربعاء.

في فجر يوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أنقذت السفينة الإنسانية “أوشن فايكنغ” 140 مهاجرا كانوا على “قارب خشبي ذي طابقين، في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا”، حسبما ذكرت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” غير الحكومية على منصة إكس، مشيرة إلى أن خمس نساء وأربعة أطفال كانوا من بين الناجين.

كما أوضحت المنظمة أن “القارب المثقل بالحمولة كان يميل بشكل خطير وكان مهددا بالانقلاب”. وأن بعض المهاجرين “يعانون من حروق جلدية بسبب الوقود، كما يعانون من دوار البحر”.

ومن جانبها، نفذت سفينة “سي آي 5” ثلاث عمليات إنقاذ بين يومي الثلاثاء والأربعاء، ساعدت خلالها 110 مهاجرين.

وخصصت السلطات الإيطالية ميناء “أورتونا” على ساحل البحر الأدرياتيكي لسفينة الإنقاذ، وهو قرار استنكرته منظمة “سي آي” الألمانية، قائلة “يحتاج الناجون إلى فحوصات طبية ورعاية. والبقاء على متن سفينتنا لأكثر من 24 ساعة أمر غير مقبول”.

بريطانيا

بدء إخلاء بارجة “بيبي ستوكهولم” من المهاجرين تمهيدا لإغلاقها

تنفيذا لوعود الحكومة البريطانية الجديدة بعدم استخدام بارجة “بيبي ستوكهولم” كمركز لإيواء الوافدين الجدد إلى المملكة المتحدة، شرعت السلطات في اتخاذ خطوات عملية بعد أن أعلنت عن انتهاء العقد الموقع مع هذه البارجة في يناير/كانون الثاني 2025، أي بعد قرابة شهرين.

وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية إخلاء 300 طالب لجوء الأسبوع الماضي من البارجة الراسية في ميناء بورتلاند، جنوب البلاد، وقالت إنه من المتوقع إخلاء 100 آخرين خلال الأيام القادمة.

وكانت البارجة لطالما تعرضت لانتقادات من جانب المنظمات الحقوقية، منذ أن بدأت حكومة المحافظين السابقة باستخدامها كمركز إيواء لطالبي اللجوء الوافدين إلى بريطانيا بشكل غير رسمي عبر بحر المانش انطلاقا من سواحل شمال فرنسا، في أغسطس/آب من العام الماضي.

باكستان

ترحيل أكثر من 400 ألف مهاجر أفغاني منذ نوفمبر الماضي

أعلن مسؤولون باكستانيون عن زيادة في ترحيل المهاجرين الأفغان، إذ عاد أكثر من 400 ألف شخص إلى أفغانستان من خلال معبر تورخام الحدودي وحده.

وذكرت صحيفة “دون” الباكستانية أن هذا الارتفاع في عمليات الترحيل بدأ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأكد مسؤولون أن العودة الطوعية من قبل المهاجرين الأفغان ارتفعت أيضًا خلال تلك الفترة.

يأتي هذا التطور، وسط ردود فعل متصاعدة لترحيل واحتجاز المهاجرين الأفغان، من إيران وباكستان. وبدأت عملية طرد نحو 1.7 مليون مهاجر أفغاني غير موثق من باكستان، بشكل رسمي في الثاني من نوفمبر 2023.

وذكرت حكومة طالبان أن إجلاء مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان من البلدين المجاورين مستمر دون هوادة، إذ يصل نحو 2000 شخص إلى البلاد يوميًا.

Post Scan this QR code to read on your mobile device QR Code for الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (3 نوفمبر – 9 نوفمبر 2024)
Facebook
Twitter
LinkedIn