الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (29 ديسمبر – 4 يناير 2025)

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (29 ديسمبر - 4 يناير 2025)

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين الأشخاص المتنقلين، قد تجد كُلًّا من: اللاجئين/ات، وطالبي/ات اللجوء، والنازحين/ات داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/ والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

مصر

بلغاريا تعثر على 3 أطفال مصريين ماتوا نتيجة البرد الشديد خلال هجرتهم، واعتقال ناشط سوري في مصر لمطالبته بإنزال علم النظام السابق، وتعليمات جديدة بشأن دخول السوريين إلى مصر

لقي ثلاثة أطفال مصريين مصرعهم في أثناء رحلة هجرة نظامية، على الحدود التركية البلغارية، وكانت مؤسسة “أجنحة البعثة” البلغارية، قد ذكرت أن عدة أسر مصرية تواصلت معها بعد انقطاع اتصالهم بأطفالهم، واتهمت المنظمة السلطات البلغارية بعرقلة محاولة المنقِذين الوصول إلى مكان الحادث، ورفضها الاستجابة لبلاغاتها المتكررة، وأكدت المؤسسة أن الأطفال كانوا على قيد الحياة وقت إرسال الإشارة.

وفي مصر، اعتقلت السلطات المصرية الناشط الإعلامي السوري ليث فارس الزعبي، المنحدر من بلدة خربة غزالة بريف درعا، عقب مداهمة شقته السكنية في منطقة الغردقة. ووفقًا لمصادر مقرّبة من الناشط، فقد تم منعه من التواصل مع عائلته منذ توقيفه.

وأوضحت شقيقة الزعبي أن المحامي المكلف بمتابعة قضيته أبلغهم بأن الاعتقال جاء بسبب إقامته كلاجئ في مصر. وأعرب المحامي عن قلقه من احتمال إلصاق تهم كيدية بالزعبي، مشيرًا إلى وجود نوايا مبيّتة لتبرير احتجازه.

الزعبي كان قد ظهر في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقطع فيديو يوثّق مقابلة أجراها مع القنصل السوري في القاهرة، بشار الأسعد.

وفي سياق آخر، انتشر يوم الجمعة الماضي تعميم صادر عن سلطة الطيران المدني المصري موجه إلى شركات الطيران ووكلائها العاملين في مصر، يقضي بعدم السماح للركاب السوريين القادمين إلى البلاد بالصعود على متن الطائرات المتجهة إلى مصر من دون حصولهم مسبقًا على تأشيرة دخول صادرة عن السفارات المصرية في الخارج.

وأكد التعميم، الذي يحمل توقيع رئيس سلطة الطيران المدني المصري الطيار عمرو الشرقاوي، أن القرار يأتي في إطار الإجراءات التنظيمية التي تطبقها الجهات المختصة لضمان الالتزام بالقوانين والتعليمات السارية.

وشدد التعميم، الصادر بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، على ضرورة التزام جميع شركات الطيران والوكلاء العاملين في المنطقة بالتعليمات الصادرة، محذرًا من اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.

في السياق ذاته، لم تصدر السلطات المصرية توضيحات إضافية بشأن خلفيات القرار أو المدة التي سيظل فيها ساري المفعول.

وانتشر التعميم الأخير على نطاق واسع رغم أن القرار كان قيد التنفيذ فعليًا خلال الأيام الماضية، فقد أفادت تقارير متعددة بأن العديد من السوريين القادمين إلى مصر قد أُعيدوا إلى وجهاتهم الأصلية في حال عدم حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة.

فلسطين

الصحة العالمية: إجلاء مصابي غزة بالمعدل الحالي يستغرق 10 سنوات، وارتفاع عدد وفيات النازحين بسبب البرد إلى 7، والاحتلال يُصدر قرارًا بهدم 13 منزلا في عناتا شمال شرق القدس

قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن المنظمة تعبر عن قلقها من بطء وتيرة الإجلاء الطبي العاجل لمرضى غزة، مشيرا إلى أن عدد الذين تم إجلاؤهم منذ أكتوبر 2023 بلغ 5383 مريضًا فقط، من بينهم 436 مريضًا فقط منذ إغلاق معبر رفح.

وأضاف أن هناك أكثر من 12 ألف مريض بحاجة ماسة للإجلاء الطبي، محذرًا من أن العملية بالمعدل الحالي قد تستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات، بحسب وكالة معا الإخبارية.

وفي سياق متصل، دانت مقررتان خاصتان تابعتان للأمم المتحدة، يوم الخميس، الهجمات على حق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، بعدما شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة المدمّر، واعتقل مديره الطبيب حسام أبو صفية.

وقالت الخبيرتان في بيان “بعد مرور أكثر من عام على بدء الإبادة الجماعية، يصل اعتداء إسرائيل الصارخ على الحق في الصحة في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب”. ودعت المقررة الخاصة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز التي اتهمت إسرائيل مرارًا بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، والمقررة المعنية بالحق في الصحة الجسدية والعقلية تلالينغ موفوكينغ، إلى “وضع حد للانتهاك الصارخ للحق في الصحة في غزة، بعد الهجوم على مستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، واعتقال واحتجاز مديره الدكتور حسام أبو صفية تعسفيًا”.

وكتبت الخبيرتان المفوضتان من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من دون التحدث نيابة عن المنظمة الأممية “نشعر بالصدمة والقلق إزاء التقارير الواردة من شمال قطاع غزة، وخصوصًا الهجوم على العاملين في مجال الصحة، بما في ذلك آخر المستشفيات الـ22 التي دُمّرت: مستشفى كمال عدوان”. وأعربتا عن “قلق بالغ إزاء مصير الطبيب حسام أبو صفية”، وطالبتا “بالإفراج الفوري عنه” وعن كل العاملين في المجال الصحي “المحتجزين تعسفيًا”. وأضافتا أنّ “هذا الوضع يندرج في إطار نمط إسرائيلي يهدف باستمرار إلى القصف والتدمير والقضاء التام على إحقاق الحق في الصحة في غزة”.

ومع استمرار حرب الإبادة على القطاع، أعلن المركز الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، “ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى 7 وفيات، والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم وباتوا يسكنون الخيام منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ قرابة 15 شهرًا”.

وتابع بيان المركز “من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطرًا كبيرًا يُشكّل تهديدًا حقيقيًا على حياة النازحين الذين يعانون معاناة مأساوية نتيجة جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحقهم وهدم منازلهم وأحيائهم السكنية، إذ أرغمهم الاحتلال على النزوح إلى خيام مهترئة لا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية”.

يُذكر أن خمسة أطفال حديثي الولادة من بين المتوفين، لعدم قدرة أجسادهم على تحمل البرد الشديد.

وفي القدس المحتلة، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، قرارا بهدم 13 منزلًا لعائلة واحدة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لـ”يافا“، بأن الاحتلال طلب من عائلة الفهيدات، إخلاء 13 منزلًا لها خلال 12 يوما، مشيرة إلى أن المنازل المهددة بالهدم تعود لأشقاء وأولاد عمومة من عائلة الفهيدات.

يذكر أن عائلة الفهيدات تسكن هذه المنطقة منذ خمسينيات القرن الماضي، وهي تجمع صغيرة لعائلة الفهيدات المحاذي لمعسكر الاحتلال، وتعيش العائلة في هذه المنازل قبل وجود المعسكر بعشرات السنوات.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، يوم الاثنين، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وأخطرت عددا من المنازل والمنشآت بالهدم.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من بلدية الاحتلال في القدس برفقة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وزعوا إخطارات بالهدم في البلدة، وقاموا بتوزيع استدعاءات لأصحابها، بذريعة البناء دون ترخيص.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت سلطات الاحتلال أكثر من 433 عملية هدم وتجريف لمنازل ومنشآت في محافظة القدس، بما يشمل إجبار المواطنين على هدم منازلهم قسرا تجنبا للتكاليف الباهظة التي يفرضها الاحتلال عليهم في حال تنفيذ آلياته عملية الهدم، بحسب شبكة “يافا” الإخبارية.

السودان

مفوضية شؤون اللاجئين توسع استجابتها للسودانيين الفارين إلى ليبيا

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، أنه منذ بداية العام الحالي، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الذين يبحثون عن الأمان في ليبيا، إذ يقدر عدد الوافدين إلى البلاد بـ400 لاجئ يوميًا.

وأدت الأزمة في السودان إلى عملية نزوح واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة، إذ وصل عدد النازحين داخليا إلى 8.4 مليون شخص، بينما أجبر 3.1 مليون آخرين على اللجوء إلى البلدان المجاورة، من بينهم نحو 210 آلاف في ليبيا، وفق التقديرات.

ويواجه اللاجئون والمجتمعات المضيفة في المناطق النائية مثل الكفرة، ظروفا قاسية بشكل خاص، إذ أن أسعار المواد الغذائية في الكفرة ارتفعت بنسبة 19% مقارنة بالمتوسط الوطني، بسبب تعطل سلاسل الإمدادات وارتفاع الطلب ونقص الوقود، وهي أمور تفاقمت بسبب الحرب الدائرة في السودان.

ووجهت المفوضية في بيانها دعوة للمجتمع الدولي، من أجل تقديم الدعم الحاسم للجهود الإنسانية، التي تبذلها ليبيا لمساعدة اللاجئين السودانيين، مع وصول المزيد من اللاجئين كل يوم من السودان، وتحميل الموارد فوق طاقتها.

سوريا

عودة أكثر من 160 ألف سوري إلى مناطقهم

أعلنت مبادرة “منسقو استجابة سوريا” عودة 75,085 سوريًّا من دول الجوار، كما عاد من القرى والبلدات والمخيمات في الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية 89,589 سوريًّا.

ومع ذلك تقول المبادرة إن العودة أقل من المتوقع بسبب الصعوبات التي تواجه العائدين، الذين ينتظرون تحسن أوضاع أماكنهم، خاصة الخدمات الأساسية.

تونس

إنقاذ 83 مهاجرًا وانتشال جثث 27 في سواحل قرقنة، و10 وفيات بين المهاجرين التونسيين في سجون إيطاليا خلال 2024

تمكنت الوحدات البحرية للحرس الوطني والدفاع المدني من إنقاذ 83 مهاجرًا، وانتشال جثث 27 آخرين كانوا ينوون الوصول إلى إيطاليا انطلاقًا من سواحل الجزيرة. وجرى إنقاذ المهاجرين بحسب المدير الجهوي للدفاع المدني بصفاقس، زياد السديري، خلال ليل الأربعاء الماضي على بعد 3 أميال بحرية من سواحل العطايا من جزيرة قرقنة. وقال السديري، في تصريح لـ”العربي الجديد“، إن الوحدات البحرية للحرس والدفاع المدني تلقت إشعارات بتعرض مركبي مهاجرين للغرق، الأربعاء، لتنطلق عمليات الإنقاذ والإغاثة التي أسفرت عن انتشال جثث 27 مهاجرًا، وإنقاذ 83 آخرين نجحوا في التعلّق بوحدات الصيد بالشرافي التي تعرف بها منطقة العطايا.

وأكد المدير الجهوي للدفاع المدني بصفاقس أنه جرى انتشال أطفال ورضع ونساء ضمن عمليات التمشيط البحري التي قامت بها الوحدات البحرية. وأشار، في سياق متصل، إلى أن الرحلة البحرية التي انطلقت من جزيرة قرقنة كانت تضم نحو 110 مهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين استقلوا قاربين منفصلين تعرض أحدهما للغرق، بينما تسربت المياه للقارب الثاني، مرجحًا أن يكون المهاجرون قد قضوا أكثر من يومين في عرض البحر. وأعلن المتحدث أن الوحدات البحرية أوقفت بشكل مؤقت، يوم الخميس، عمليات التمشيط للبحث عن ناجين أو انتشال جثث جديدة بسبب هيجان البحر، وستعود إلى العمل عند تحسن الأحوال الجوية.

وفي سياق آخر، وصل عدد المهاجرين التونسيين الذين لقوا حتفهم في السجون الإيطالية إلى عشرة، مع نهاية عام 2024. وأفاد الناشط السياسي المهتمّ بقضايا الهجرة مجدي الكرباعي، المقيم في إيطاليا، بتسجيل عاشر وفاة بين المهاجرين التونسيين في السجون الإيطالية منذ بداية عام 2024 المنصرم، من بينها وفيات غامضة لم تُكشَف ظروفها بعد. وأوضح الكرباعي، في تدوينة نشرها أخيرًا على صفحته على موقع فيسبوك، أنّ الضامن الوطني لحقوق المحتجزين والموقوفين عن وزارة العدل الإيطالية أعلن خبر وفاة شاب تونسي يبلغ من العمر 27 عامًا في سجن “بيسانزا”.

إيطاليا

فقدان 20 مهاجرًا بعد غرق قاربهم قبالة سواحل لامبيدوزا

فُقِدَ ما لا يقل عن 20 مهاجرًا بعد غرق قارب كان يقلهم في أثناء توجههم إلى إيطاليا من ليبيا، في حين ذكرت السلطات الإيطالية أن سبعة أشخاص فقط تم إنقاذهم من حطام القارب.

وذكرت وكالة “رويترز” أنه من بين الأشخاص السبعة الذين تم إنقاذهم من القارب الغارق طفل سوري يبلغ من العمر ثماني سنوات، كان يأمل في الانضمام إلى والده في ألمانيا، وكان برفقته والدته في الرحلة، لكنها من بين أولئك الذين فقدوا منذ غرق القارب، في 31 كانون الأول الماضي.

وقال ناجون آخرون تم نقلهم إلى جزيرة لامبيدوزا جنوبي إيطاليا إن هناك ما لا يقل عن خمس نساء وثلاثة أطفال بين المفقودين.

واعتبر رئيس بلدية لامبيدوزا، فيليبو مانينو، أن جميع المهاجرين المفقودين غرقوا، مشيرًا إلى أنهم “لم يتمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، ومن المحزن أكثر أن نعرف أن هؤلاء المساكين كانوا قريبين للغاية ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول”.

ولم يتم انتشال أي جثث، وعلى الرغم من الأمل الضئيل في العثور على ناجين، فإن عمليات البحث مستمرة.

تركيا

اعتقال 764 مهاجرا غير نظامي و42 شخصا يشتبه بتورطهم في تهريب المهاجرين

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إلقاء القبض على 42 شخصا يشتبه بتورطهم في تهريب المهاجرين، ومن بينهم 14 مواطنا أجنبيا. وجرت عمليات الاعتقال كجزء من عملية “كالكان 37” الأمنية والتي أجريت على مستوى البلاد في 31 ديسمبر كانون الأول 2024.

وفي بيان نشر على حسابه على منصة “إكس”، سلط يرلي كايا الضوء على النطاق الواسع للعمليات، وكشف عن إجراء 380.807 فحصا للهوية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى تحديد هوية 764 مهاجرا غير نظامي، تم نقلهم لاحقا إلى مراكز الترحيل والإعادة إلى بلادهم.

وغطت العمليات مجموعة واسعة من المناطق بما في ذلك المباني المهجورة وأماكن الترفيه، ومرائب الشاحنات والموانئ ومراكز النقل العام.

كما قدم الوزير يرلي كايا نظرة ثاقبة على “وحدات الهجرة المتنقلة”، البالغ عددها 270 والمنتشرة في جميع أنحاء تركيا. وتم تجهيز هذه الوحدات المتنقلة بأجهزة متصلة بقاعدة بيانات “GocNET”، وأجهزة مسح بصمات الأصابع، ويعمل بها خبراء الهجرة والمترجمون.

بريطانيا

مقتل ثلاثة مهاجرين حاولوا عبور بحر المانش

لقي ثلاثة مهاجرين حتفهم في أثناء محاولة عبور بحر المانش من فرنسا إلى بريطانيا يوم الأحد الماضي، ما رفع إلى 76 حصيلة ضحايا محاولات الهجرة السرّية عبر المضيق هذا العام. وأفادت خدمات الطوارئ بأن “المركب الذي كان ينقل مهاجرين سرّيين واجه مشكلات قرب شاطئ بليريو القريب من ميناء كاليه”. وأبلغت الخدمات البحرية الفرنسية أنّ أشخاصًا كثرًا سقطوا في المياه لدى محاولتهم ركوب القارب المكتظ. وقدمت هيئات حكومية ومنظمات غير حكومية المعونة لنحو خمسين شخصًا على الشاطئ، وعانى كثيرون منهم من انخفاض حرارة الجسم. وقد نقِل عدد منهم إلى قاعدة سانغات المجاورة للعلاج في وقت ساعدت مروحية تابعة للبحرية الفرنسية في جهود إنقاذ المهاجرين.

فرنسا

وفاة أربعة مهاجرين في غضون أسابيع

نهاية “مأساوية” لهذا العام في مراكز الاحتجاز الإدارية الفرنسية (CRA) إذ إنه في غضون أسابيع قليلة منذ أكتوبر/تشرين الأول، توفي أربعة أشخاص في أثناء احتجازهم، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن أربع جمعيات موجودة في هذه الهياكل الإدارية.

في مارسيليا وباريس-فانسين، أقدم مهاجران محتجزان على الانتحار. وفي واسيل، قرب مدينة روان شمال غرب فرنسا، توفي محتجز في مستشفى بعد امتناعه عن الطعام. وفي مينيل-أملو، شمال باريس، توفي شخص “لأسباب طبية غير مؤكدة”، وبحسب شهادات عدة فقد وردت نداءات استغاثة عديدة لإنقاذ الشاب الذي فقد وعيه لكن بلا جدوى.

وحذرت الجمعيات في بيانها من أن “قلقنا اليوم أكبر مع تزايد أعمال أذى الذات والتحرك اليائس ومحاولات الانتحار في الأسابيع الأخيرة”. والعام الماضي، 2023، فقد أربعة أشخاص أيضا حياتهم في مراكز الاحتجاز الإدارية في فرنسا.

دوليًّا

شريك الأمم المتحدة في ألمانيا: أكثر من 122 مليون لاجئ عالميًا

كشفت بيانات أخيرة نشرها شريك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا أنّ عدد هؤلاء تجاوز 122 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2024، الأمر الذي يعني زيادة مقارنة بالعدد المُسجَّل في عام 2023. وأفاد مدير الصندوق الألماني المكلّف بإغاثة اللاجئين بيتر رونشتروت-باور، بحسب ما جاء في بيان يوم الأحد الماضي، بأنّ “الأرقام صادمة، لكن وراء كلّ رقم ثمّة إنسانٌ يأمل بالأمان والمستقبل”. وشدّد على أنّ “واجبنا المشترك أن نوفّر الحماية وآفاقًا مستقبلية لهؤلاء الأشخاص”.

يُذكر أنّ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا لا يعمل مع هؤلاء من الناحية العملياتية، غير أنّه على اتصال دائم بهم أينما وُجدوا في البلاد ويدعم مختلف المنظمات الشريكة. ومن بين الشركاء الصندوق الألماني (UNO-Flüchtlingshilfe) الذي يديره رونشتروت-باور، وهو الشريك الوطني للمفوضية في مجال جمع التبرّعات، وقد أُنشئ في عام 1980، ويتّخذ من مدينة بون الواقعة في جنوب ولاية شمال الراين-وستفاليا غربيّ ألمانيا مقرًّا له.

Post Scan this QR code to read on your mobile device QR Code for الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (29 ديسمبر – 4 يناير 2025)
Facebook
Twitter
LinkedIn