نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بتوقيف بعض منتجي المحتوى الذين يشاركون في إعداد أو إنتاج محتوى لمنصتنا من ضمن الذين لجأوا إلى مصر الشقيقة بسبب الحرب. ورغم عدم وجود مكتب لنا في جمهورية مصر العربية، فإننا نعتبر هؤلاء الزملاء جزءاً لا يتجزأ من عائلتنا الإعلامية والإنتاجية. من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية، نؤكد التزامنا الكامل بدعمهم في هذه الفترة العصيبة.
وفي إطار جهودنا المستمرة لدعم هؤلاء الزملاء، تواصلنا مع عائلاتهم وأبدينا استعدادنا لتقديم المساعدة اللازمة، بما في ذلك توفير التمثيل القانوني المناسب لضمان حقوقهم وحمايتهم.
نحن ملتزمون بمتابعة هذه القضية عن كثب، وسنواصل بذل كل الجهود الممكنة لدعم زملائنا المحتجزين، مع احترام القوانين والأنظمة السارية في البلد الذي لجأوا إليه. نؤمن بأن العدالة ستأخذ مجراها، ونتمنى عودة زملائنا إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن.