الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (8 ديسمبر – 14 ديسمبر 2024)

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (8 ديسمبر - 14 ديسمبر 2024)

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين الأشخاص المتنقلين، قد تجد كُلًّا من: اللاجئين/ات، وطالبي/ات اللجوء، والنازحين/ات داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/ والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

مصر

سجن 62 مصريًّا بقضية تظاهرات “حق العودة” لأهالي سيناء

أصدرت المحكمة العسكرية المصرية في الإسماعيلية، أمس السبت، حكمًا بالسجن لمدة تراوح من ثلاث سنوات حتى عشر سنوات على 62 مصريًا، في القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023 حصر عسكري، والمعروفة باسم تظاهرات “حق العودة”، والتي طالب خلالها آلاف السكان المحليين بالعودة إلى مناطق رفح والشيخ زويد بعد سنوات من التهجير القسري على يد القوات المسلحة.

قضت المحكمة بالسجن لمدة سبع سنوات على الشيخ صابر الصياح، أحد أبرز رموز سيناء وقبيلة الرميلات، إلى جانب 11 آخرين، كما حكمت بالسجن ثلاث سنوات على 42 شخصًا آخرين، وأيضًا حكمت غيابيًا بالسجن عشر سنوات على ثمانية آخرين، بينهم صحافيون بارزون.

فلسطين

الأونروا: نحو مليون نازح معرضون للخطر، والاحتلال يحرق مدرسة كانت تؤوي نازحينًا، ويقصف خيام نازحين بخان يونس، 

قالت وكالة الأونروا عبر حسابها الرسمي في منصة إكس: “يحتاج النازحون في غزة إلى الحماية من المطر والبرد. ولم يتم تلبية سوى نحو 23% من هذه الاحتياجات، مما يترك 945 ألف شخص معرضين لخطر التعرض للبرد القارص هذا الشتاء”.

وقد شهد قطاع غزة، يوم الاثنين الماضي، تصعيدا عسكريا مكثفا من الجيش الإسرائيلي، إذ استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي مناطق متفرقة، بالتزامن مع عمليات واسعة لنسف المباني السكنية وحرق مراكز الإيواء، خاصة في شمال القطاع.

وأفاد الشهود بأن القوات الإسرائيلية أضرمت النيران في مدرسة “زيد بن حارثة” في بيت لاهيا، التي كانت تؤوي نازحين، قبل أن تُجبرهم على مغادرتها عقب اقتحامها. وانتشرت لقطات تظهر اشتعال النيران داخل الصفوف المدرسية، بعد تعرضها للاستهداف سابقا.

كما أصيب 8 آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة أخرى تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس، يوم الجمعة الماضي.

وفي السياق ذاته، استشهد 7 مواطنين، وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، ظهر أمس السبت، بقصف الاحتلال مدرسة الماجدة وسيلة، التي تؤوي مئات النازحين، قرب دوار فلسطين بمدينة غزة، فيما أصيب آخرون باستهداف مدرسة العائلة المقدسة غرب المدينة.

ولفتت مصادر محلية إعلامية إلى اندلاع حريق بالمدرسة جراء الاستهداف، وتدمير فصل دراسي بشكل شبه كامل؛ جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة بمدينة غزة، والتي تؤووي مئات النازحين.

وأشار الدفاع المدني إلى انتشال طواقمه جثامين 7 شهداء، و 12 مصابا من مدرسة الماجدة الوسيلة المستهدفة، لافتا إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفيي المعمداني والشفاء مدينة غزة.

وبالوقت ذاته، أصيب عدد من المواطنين؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة العائلة المقدسة غرب مدينة غزة.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي 212 مركزًا للإيواء والنزوح منذ بدء الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفقا لآخر معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، في ذكرى مرور 430 يوما من العداون.

السودان

قتلى بمخيم للنازحين في الفاشر

أعلن ناشطون سودانيون مقتل 15 شخصا وإصابة 60 بقصف نفذته قوات الدعم السريع على معسكر زمزم الذي يؤوي نازحين وسوق مواش بمدينة الفاشر غربي البلاد.

وقالت “لجان مقاومة الفاشر” -في بيان لها- “تعرض معسكر زمزم للنازحين وسوق المواشي بالفاشر بولاية شمال دارفور، لقصف مدفعي من قوات الدعم السريع اليوم (الخميس)”.

من جانبها، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور -في بيان صباح الأربعاء- “تجددت عمليات القصف المدفعي العشوائي المتعمد على معسكر زمزم للنازحين من قبل قوات الدعم السريع”.

وتكرر خلال الأيام العشرة الأخيرة القصف المدفعي من الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين، الذي يعد أكبر المخيمات في دارفور من حيث الكثافة السكانية، وهو ما أدانته الأمم المتحدة ومنظمة “أطباء بلا حدود”.

تونس

انتشال جثث 9 مهاجرين وإنقاذ 27 آخرين من بينهم نساء

تمكّن الحرس البحري التونسي من إنقاذ 27 مهاجرا وانتشال جثث 9 آخرين، فيما لا يزال 6 مهاجرين في عداد المفقودين. كما باشر القضاء بحثا تحقيقيًّا للكشف عن ملابسات غرق قارب محلي الصنع في سواحل تونس.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة بمحاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، إنّ وحدات الحرس البحري تمكنت من إنقاذ 27 مهاجرا من بينهم 8 نساء، فيما جرى انتشال 9 جثث، وفق حصيلة أولية، بعد غرق قارب هجرة غير نظامية، يُرجّح أن يكون قد انطلق من سواحل مدينة جبنيانة بمحافظة صفاقس. وأكد بن جحا لـ”العربي الجديد”، أن المركب تعرّض للغرق على مستوى سواحل مدينة الشابة بمحافظة المهدية، حيث لا تزال عملية البحث عن مفقودين جارية.

البحر الأبيض المتوسط

أطباء بلا حدود توقف عمليات إنقاذ المهاجرين في وسط البحر المتوسط

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، وقف عملياتها لإنقاذ المهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط بسبب “القوانين والسياسات الإيطالية” التي تجعل “من المستحيل مواصلة النموذج التشغيلي الحالي”. وقالت المنظمة غير الحكومية، في بيان، إنّ سفينتها الإنسانية “جيو بارنتس” تعرضت خلال العامين الماضيين “لأربع عقوبات من السلطات الإيطالية، ممّا فرض عليها عدم مغادرة الميناء لمدة 160 يومًا”. وأضافت المنظمة أنه “في ديسمبر/كانون الأول 2024، شدّدت إيطاليا العقوبات من خلال تسهيل وتسريع مصادرة سفن البحث والإنقاذ الإنسانية”. كما أدّى تحديد السلطات الإيطالية موانئ نائية، غالبًا في شمال البلاد، لإنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم، إلى تقليل قدرة سفينة “جيو بارنتس” على إنقاذ الأرواح في البحر والحضور في المناطق التي تحتاج إليها، وفق ما أكدت المنظمة غير الحكومية.

وأوضحت أنه “في يونيو/ حزيران 2023، طلبت السلطات الإيطالية من سفينة جيو بارنتس، التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 600 شخص على متنها، التوجه إلى لا سبيتسيا في شمال إيطاليا لإنزال 13 ناجيًا. وهذا يعني الإبحار لأكثر من ألف كيلومتر، رغم أن هناك موانئ أقرب بكثير”.

وعلى الرغم من ذلك، شددت أطباء بلا حدود أنها لا تنوي التخلي عن المهاجرين. وقالت المنظمة إن “التزامها راسخ تجاه المهاجرين، خاصة أولئك الذين يقومون بالعبور الخطر للبحر الأبيض المتوسط، وهو طريق قضى أو فقد فيه أكثر من 31 ألف شخص منذ عام 2014”. وقال ممثل منظمة أطباء بلا حدود، خوان ماتياس جيل، لعمليات البحث والإنقاذ، في بيان، إنّ المنظمة “ستعود في أقرب وقت ممكن لإجراء عمليات البحث والإنقاذ على أحد أخطر طرق الهجرة في العالم”.

إيطاليا

فتاة تبلغ 11 عامًا تنجو وحيدة من حادث غرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوزا

ناجية وحيدة من حادثة غرق قارب مهاجرين وقعت في البحر يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول. وأنقذت منظمة “كومباس كوليكتيف”، وهي منظمة غير حكومية تشارك في مهام إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، فتاة تبلغ من العمر 11 عاما أمس الأربعاء. وبحسب إفادة الفتاة، فإن جميع ركاب القارب جرفتهم الأمواج، فيما قال العاملون في المنظمة في بيان صحفي “لقد غرق 44 شخصًا”.

وسمع طاقم سفينة “تروتامار 3” التابعة للمنظمة غير الحكومية، “أصوات نداء في الظلام” من الفتاة، قرابة الساعة الـ2 بعد منتصف الليل من يوم الأربعاء، وذلك في أثناء توجههم إلى حالة طوارئ أخرى. وتضيف المنظمة غير الحكومية “كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما، من سيراليون، تطفو على الماء لمدة ثلاثة أيام وهي ترتدي سترتي نجاة مرتجلتين مصنوعتين من أنابيب وسترة نجاة بسيطة”.

وقال الطبيب ماورو مارينو، الذي فحص الفتاة، لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إنه يعتقد أن الفتاة أمضت نحو 12 ساعة في الماء.

وقالت الطفلة لفرق الإنقاذ إن القارب المعدني انطلق من صفاقس شرق وسط تونس، وغرق وسط عاصفة “مع أمواج بارتفاع 3.4 متر ورياح بلغت سرعتها 23 عقدة”، بحسب البيان الصحفي. وأردفت “بقي صبيان بجواري، وبعد يومين لم أرهما مرة أخرى، أخذهما البحر بعيدا”. وبحسب المنظمة غير الحكومية “لم يكن معها ماء للشرب أو طعام وكانت تعاني من انخفاض حرارة الجسم، لكنها كانت واعية”.

اليونان

غرق 5 مهاجرين وفقدان العشرات وإنقاذ 200 قبالة اليونان

أعلن خفر السواحل اليوناني، أمس السبت، انتشال 5 جثث وإنقاذ نحو 200 مهاجر في أربع عمليات إنقاذ منفصلة خلال الساعات القليلة الماضية قبالة سواحل اليونان. كما أكد أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعدما واجهت ثلاثة قوارب محنة في الوقت نفسه قبالة جزيرة جافدوس إلى جنوب كريت.

وانقلب أحد القوارب، زورق خشبي، وجرى إنقاذ 39 شخصًا كانوا على متنه وجرى العثور على جثة. وشاركت مروحيتان وطائرة في عملية الإنقاذ، إضافة إلى قوارب دوريات خفر السواحل. وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة كاثيميريني أجزاء من عملية الإنقاذ.

وأشار الركاب إلى عشرات آخرين يعتقد أنهم كانوا على متن القوارب، بحسب الصحيفة. وما زالت جهود الإنقاذ مستمرة. كما جرى إنقاذ إجمالي 68 شخصًا في عمليتين منفصلتين بالقرب من جافدوس، تقريبًا في التوقيت نفسه. وبشكل منفصل، عثرت فرقاطة على قارب على متنه مهاجرون في محنة إلى جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز. وأخذ الطاقم الركاب الـ28 الذين كانوا على متن القارب ونقلوهم إلى ميناء كالاماتا.

فرنسا

العثور على جثة جديدة في بحر المانش

تم العثور على جثة بعد ظهر الأحد الماضي في بحر المانش بالقرب من شاطئ في منطقة “با دو كاليه” (شمال فرنسا)، لتكون الجثة الـ15 التي يتم العثور عليها على الساحل الشمالي لفرنسا منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمصدر مطلع على القضية.

الاتحاد الأوروبي

تقرير الهجرة في 2024: انخفاض نسبة الوصول إلى الحق في اللجوء في أوروبا

أعرب تقرير مؤسسة “ميجرانتس” لعام 2024 بشأن حقوق اللجوء، عن معارضته لنظام اللجوء الأوروبي المشترك (CEAS) ، مع التركيز على “الميثاق الجديد” بشأن الهجرة واللجوء.

وأوضح التقرير الذي حمل عنوان “الرحلات السكانية – من دون حق اللجوء”، أنه “على الرغم من الإعلان الرسمي بأن حق اللجوء لا يمكن انتهاكه، فإن الإصلاحات الأخيرة حدت من قدرة الوصول إلى هذا الحق، فعلى وجه الخصوص أدى إدخال إجراءات معجلة، والقيود المفروضة على طالبي اللجوء على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، إلى زيادة حالات الاحتجاز في مناطق العبور، وتقليل فعالية الإجراءات القانونية ضد عمليات الإعادة القسرية”.

علاوة على ذلك، أضاف التقرير أنه تم إدخال مفهوم قانوني وهمي لـ”عدم الدخول”، الذي يعتبر بعض طالبي اللجوء غير موجودين على الأراضي، مما يسمح باتخاذ تدابير قمعية وعمليات إبعاد فورية.

وأشار التقرير، إلى أن الميثاق الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء يمثل “تسوية تنازلية تمهد الطريق لزيادة إضعاف حقوق طالبي اللجوء واللاجئين”. وأردف أن “إحدى الخطوات الإيجابية القليلة التي تدفع إلى الأمام تتعلق بإعادة التوطين الإنساني، والذي لا يزال خيارا للدول الأعضاء”، قبل أن يضيف أن “حلم أوروبا الداعمة والمرحبة هو مشروع ملموس يمكن تنفيذه، ويتطلب التزام المسيحيين وجميع المواطنين، بدءا من حياتهم اليومية، من أجل بناء عمل خير سياسي، قادر على توليد عمليات اجتماعية طويلة الأجل”.

ولفت التقرير إلى أن سوريا قد أنتجت أكبر عدد من المهاجرين في أوروبا، ونوه بأن الحالة السورية للأسف عادت مؤخرا إلى الواجهة. وذكر التقرير، أنه لسنوات وخلال عام 2023، كانت سوريا هي البلد الرئيسي الذي ينتمي إليه الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء في الاتحاد الأوروبي، وتابع أنه “في إيطاليا، هم الجنسية الثانية الأصلية للوافدين، خاصة عبر طريق البحر المتوسط”.

وقدم السوريون وحدهم خلال العام الماضي 183 ألف طلب لجوء، بحسب التقرير. وبشكل عام، أوضح التقرير الذي حلل المراسيم التي صدرت في 2023 أن نظام الاستضافة الحالي في إيطاليا “مجتزأ وغير واضح وغير عادل”.

وبعد تركيزه على المشكلات، قدم التقرير اقتراحات في عدد من المجالات، بما في ذلك القطاعات القانونية والاجتماعية والأخلاقية، مع تسليط الضوء على التجارب المعنوية ولكن الأقل شهرة، بما في ذلك ما يسمى بـ”راهبات الحدود”، اللاتي يعملن في إيطاليا مع اللاجئين والقصر والنساء اللاتي تم تهريبهن، والأشخاص المحتجزين في مراكز الإعادة، والمرشدين الطوعيين للأطفال غير المصحوبين بذويهم، لتضمين “لاهوت اللجوء”، بدءا من البحر المتوسط.

عالميًّا

الأمم المتحدة: الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد.. والأطفال هم أكثر من ثلث المتضررين

ذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر يوم الأربعاء (11 ديسمبر/كانون الأول) أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقا للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإنه في عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع، ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المئة فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19 في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام2020 إلى حد كبير في العام التالي.

وقال التقرير “المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع”، مضيفا أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكل الأطفال 38 في المئة من الضحايا الذين تتم معرفتهم، مقارنة مع 35 في المئة لأرقام عام 2020 التي شكلت أساس التقرير السابق. وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يشكلن أكبر مجموعة من الضحايا، إذ يمثلن 39 في المئة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المئة، والفتيات بنسبة 22 في المئة، والأولاد بنسبة 16 في المئة.

وفي عام 2022، بلغ إجمالي عدد الضحايا 69627 وكان السبب الأكثر شيوعا للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المئة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال، كان العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري و”أغراض أخرى” بنفس القدر تقريبا.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بتزايد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

 

Post Scan this QR code to read on your mobile device QR Code for الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (8 ديسمبر – 14 ديسمبر 2024)
Facebook
Twitter
LinkedIn