هذا العام ، يُعقد مؤتمر المناخ العالمي للأمم المتحدة في مصر، كوب 27 – وهي دولة وصفها النشطاء المحليون والمنفيون، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية بأنها واحدة من أكثر الأنظمة القمعية في العالم. من خلال المراقبة والترهيب والاعتقالات التعسفية والاحتجاز، كانت تحاول منذ سنوات كسر أي معارضة جادة. يتم الآن استخدام COP27 من قبل هذا النظام بالذات لوضع نفسه في أفضل ضوء أمام جمهور دولي، مع الاستمرار في قمع أي نقد أو أي تحرك نحو الحريات المدنية في المجتمع المدني المصري،
من الضروري اتخاذ موقف واضح هنا، إن تجاهل نضالات المجتمع المدني في مصر باعتبارها “دخيلة” على مفاوضات المناخ خلال مؤتمر الأطراف سيكون خطأً فادحًا، بدلاً من ذلك، يجب علينا *خصوصًا * خلال مؤتمر المناخ هذا أن نلقي نظرة فاحصة ونشير إلى الروابط: لا يمكن أن تكون هناك عدالة مناخية إذا تم انتزاع الحريات السياسية بشكل منهجي وعنيف ، وقمع السكان الأصليين وتشريدهم ، وسجن اللاجئين واستغلالهم. ودفعت للخلف.
المواضيع
في هذا الحدث سنلقي نظرة على الوضع في مصر من زوايا مختلفة، مع المدخلات على
- الوضع العام للفضاء المدني في مصر
- وضع سكان سيناء والسكان الأصليين، حيث سيعقد COP27
- وضع اللاجئين والمهاجرين في مصر
المتحدثون
- ياسمين عمر، محامية دولية في مجال حقوق الإنسان، مديرة الآليات الإقليمية والأمم المتحدة في لجنة العدالة (CFJ).
- أحمد سالم، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان
- نور خليل، مدافع عن حقوق الإنسان، ومحامي، وباحث، ومستشار متخصص في سياسات وقضايا الهجرة واللجوء، والمدير التنفيذي لمنصة اللاجئين في مصر (RPE)
لغة
سيقام الحدث باللغتين الإنجليزية والعربية مع ترجمة فورية إلى اللغة الألمانية.
المزيد من المعلومات: https://noclimatewall.noblogs.org/event/no-climate-justice-without-open-civic-space/
