وتعتبر هذه هي المرة الرابعة التي لم يحضر فيها محامي المتهم أمام المحكمة، حيث يتعمد دفاع الجاني المماطلة، وقد حددت المحكمة تاريخ انعقاد الجلسة القادمة في 3 أكتوبر القادم.

في التاسع والعشرين من أكتوبر 2020 ارتقت روح الطفل السوداني محمد حسن إلى بارئها بعد تلقيه العديد من الطعنات في جسده الصغير الذي لم يتحمل وصول الإسعاف أو وصوله إلى المستشفى.

“31 أكتوبر” أصدرت النيابة العامة بيانا حول الواقعة يفيد بمناظرة الجثمان واستجواب شهود الواقعة والأسرة، كما أمرت بضبط وإحضار المتهم، والذي أعلنت الشرطة عن القبض عليه في وقت لاحق، وقامت النيابة بمباشرة التحقيقات معه واستدعت الطب الشرعي لبيان ما بجثة الطفل من إصابات ومعرفة سبب الوفاة.

في الثامن من نوفمبر 2020 أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وفي التاسع من نوفمبر 2020 تم الإفراج عن اللاجئ السوداني حسن عبد الله والد الطفل المقتول بعد إحتجاز لأكثر من ثمانية أيام بعد قيامه بدفن ابنه.

في الثامن عشر من نوفمبر 2020 أمرت المحكمة بالإفراج عن عشرة لاجئين و ملتمسي لجوء سودانيين بكفالة مالية كانوا قد احتجزوا منذ الأول من نوفمبر 2020 بعد مقتل الطفل السوداني وتم اتهامهم بالتظاهر، ليتم تنفيذ قرار الإفراج عنهم في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، وفي الخامس عشر من فبراير 2021 قررت محكمة جنح السادس من أكتوبر بعدم اختصاصها في نظر قضية العشر لاجئين السودانيين وإعادة القضية إلى النيابة العامة لإحالتها لمحكمة أمن الدولة طوارئ ولم يصدر قرار حولها حتى الأن – بحسب المحامين الموكلين عن المتهمين.

جلسات محاكمة القاتل:

18 ديسمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة عقد أولى جلسات محاكمة قاتل الطفل السوداني #محمد_حسن في الثاني من يناير 2021.

وفي الثاني من يناير قررت محكمة الجنايات تأجيل نظر القضية، وفي 7 مارس 2020 بدأت أولى جلسات محاكمة المتهم (والتي قام فيها بتهديد والد وأسرة الطفل المقتول) والتي تم تأجيلها إلى 6 يونيو ثم تأجيلها مرة أخرى إلى 5 يوليو ثم تأجيلها إلى 5 أغسطس – الأمس – بسبب عدم حضور محامي المتهم، وهو ما اعتبرته أسرة الطفل القتيل ومحاموه (محاولة لإبطاء مسيرة العدالة)