- النيابة العامة تحيل المتهم للمحاكمة الجنائية، وتنشر بيانا حول قرارها.
- الأسرة استلمت الجثمان وتلقت العزاء.
- في ثاني جلساتها.. المحكمة تقرر إيداع الجاني مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة ثلاثة أسابيع، بعد طلب محاميه.
- تحديد جلسة 1 يونيو لاستكمال المحاكمة.
في الأول من مايو/ أيار الجاري أصدرت النيابة العامة بيانا مقتضبا حول قرارها فيما أسماه عنوان البيان واقعة قتل الطفلة السودانية “جانيت جمعة بطرس” في القضية التي حملت رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر، وذكرت فيه النيابة إحالة المتهم لمحكمة الجنايات المختصة لمعاقبته عما نسب إليه من جرائم “خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدا، موضحة إخطارها بالعثور على جثمان الرضيعة في إحدى الحدائق العامة المجاورة لمنزلها، فانتقلت لمعاينة مكان العثور على الجثمان، بينما لم يذكر البيان ما أقرته العائلة من محاولتهم تقديم بلاغ اختفاء والذي قوبل بالرفض من قسم الشرطة لعدم مرور أكثر من 24 ساعة على اختفائها، قبل أن يعثر الأهالي على جثمانها ويبلغوا الجهات المختصة، بحسب ما نقلته منصة اللاجئين في تقرير سابق.
و كانت “منصة اللاجئين في مصر” قد تلقت بلاغا من مجتمع اللاجئين السودانيين في مصر يفيد باختفاء الرضيعة السودانية “جانيت جمعة” قبل العثور عليها جثة هامدة في حديقة بمدينة نصر وعليها آثار اعتداء جنسي الجمعة 19 إبريل/ نيسان المنصرم، بينما في 20 إبريل كانت النيابة العامة قد بدأت تحقيقاتها وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما قررت تشريح جثمان المجني عليها لبيان سبب الوفاة.
وفي 24 إبريل/ نيسان استلمت العائلة جثمان الفقيدة بعد تصريح النيابة بالدفن وصدور تقرير الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة والإصابات على جسد الفقيدة، وقامت الأسرة ومجتمع السودانيين في مصر بإجراء الصلاة ومراسم الدفن، بينما تم تنظيم تأبين للفقيدة وسرادق عزاء للتضامن مع العائلة في 6 مايو/ أيار الجاري في الكنيسة الأرثوذكسية بمنطقة التبة بمدينة نصر.
وفى الثانى من مايو/ أيار وبعد صدور قرار النيابة العامة بالإحالة إلى محكمة الجنايات أمر المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، بتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية، وتحددت جلسة السابع من شهر مايو/ أيار الجارى لنظرها أمام الدائرة المختصة، وترافعت النيابة ووجهت الاتهامات إلى الجاني التي شملت:
- خطف المجني عليها الطفلة “جانيت جمعة بطرس” بطريق الإكراه بأن انتزعها من بيئتها والمحيطين بها قاصدا من ذلك إقصاءها عن أعين ذويها.
- وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها بأن أرقدها على وجهها وجثم فوقها واستدبرها عنوة قاصدا من ذلك هتك عرضها.
- وقد تقدمت تلك الجناية على جناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان، قتل المجني عليها الطفلة عمدا بغير سبق إصرار وترصد، وذلك بأنه وعقب ارتكابه الجريمة موضوع الاتهام الأول ولردع استغاثتها ببكائها، إثر ما ارتكبه، كتم فاها وكتم أنفاسها حتى تيقن من وفاتها، فأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها.
وبعد أن سألت المحكة الجاني أنكر الاتهامات جميعا، واستمعت إلى مرافعة محامي المجني عليه، وحددت جلسة 9 مايو/ أيار لسماع مرافعة محامي الجاني، التي طالب فيها بالكشف على السلامة النفسية والعقلية لموكله بعد ما أدلى به أمام المحكمة والنيابة من أنه لديه ميول جنسية للاعتداء على الأطفال والموتى، وأنه اعتدى جنسيا على الرضيعة بعد أن قتلها، وادعائه بأنه مسحور
وقد قررت المحكمة في جلسة 9 مايو/ أيار الجاري إيداع الجاني بمستشفى الأمراض النفسية، وتحديد جلسة 1 يونيو/ حزيران المقبل لاستمرار محاكمته مع استمرار حبسه.