Search
Close this search box.

الأورومتوسطي يحذر من كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ومن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في بيت لاهيا

الصورة: رفح، التي يبلغ عدد سكانها عادةً 300,000 نسمة، تستضيف الآن 1.3 مليون فلسطيني - أكثر من نصف إجمالي سكان غزة - على مساحة 65 كم مربع، وفقًا لبلدية رفح. عبر تويتر
الصورة: رفح، التي يبلغ عدد سكانها عادةً 300,000 نسمة، تستضيف الآن 1.3 مليون فلسطيني - أكثر من نصف إجمالي سكان غزة - على مساحة 65 كم مربع، وفقًا لبلدية رفح. عبر تويتر

This post is also available in: العربية

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

الأحداث والتطورات الخاصة بالأشخاص المتنقلين (15 إبريل – 28 إبريل 2024)

الأشخاص المتنقلين: كافة الأشخاص الذين ينتقلون من مكان إلى آخر لفترات طويلة نسبيا من الوقت ويحتاجون إلى معيار أساسي من الحماية. بين “الأشخاص المتنقلين” قد تجد كل من اللاجئات/ين، وطالبي/ات اللجوء، والنازحات/ين داخليا وخارجيا، والمهاجرين/ات، والمهاجرين/ات غير المسجلين/ات، ولاجئي/ات المناخ، والأشخاص في المهجر/والشتات، والمهاجرين/ات غير النظاميين، والمزيد.

مصر

توصيات برلمانية وحقوقية للاتحاد الأوروبي عقب تقييم شراكة الاتحاد مع مصر

قدم نواب من البرلمان الأوروبي وممثلون عن المجتمع المدني المصري مجموعة من التوصيات للاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي حول تقييم الشراكة الأخيرة مع مصر وسياسات الدعم المالي في غياب معايير حقوق الإنسان، وطالب المجتمعون بالآتي:

  1. وضع معايير زمنية واضحة ومحددة للنهوض بحالة حقوق الإنسان في مصر.
  2. إطلاق سراح 60 ألف سجين سياسي، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين المحتجزين تعسفيا.
  3. رفع القيود المفروضة على حرية التجمع ووسائل الإعلام المستقلة
  4. وقف الضغط على المجتمع المدني والمعارضين، وفتح المجال السياسي والمدني استعدادا للانتخابات البرلمانية 2025.
  5. حماية المساواة بين الجنسين، وحقوق الأقليات وحقوق المهاجرين واللاجئين.
  6. توفير أدوات حماية كافية للمهاجرين واللاجئين في مصر، خاصة في ضوء الهجمات الأخيرة على الجاليات السودانية، والوضع الراهن للمستفيدين من الحرب على حدود رفح.
  7. منع كافة أشكال القمع العابر للحدود الوطنية، وغيرها من الممارسات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين في الخارج وعائلاتهم.
  8. أي دعم مالي يقدم لمصر يجب أن يشترط ويرتهن بتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس في مجال حقوق الإنسان.

غزة

الأورومتوسطي يحذر من كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ومن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في بيت لاهيا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن معاناة النازحين والنازحات الفلسطينيين بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي تشهد تفاقمًا خطيرًا في ظل الارتفاع المتسارع للحرارة واشتداد درجاتها في الصيف، وما يرافق ذلك من طقس جاف وارتفاع نسبة الرطوبة، وانتشار الحشرات والقوارض، ما ينذر باتساع انتشار الأوبئة والأمراض وازدياد عدد الوفيات على إثرها.

وأبرز الأورومتوسطي أن الكارثة الإنسانية المُتعمدة التي صنعتها إسرائيل في قطاع غزة من خلال تدمير سبل ومظاهر الحياة تهدد حياة المدنيين الفلسطينيين، لا سيما الفئات الهشة، وتعرضهم إلى مزيد من المخاطر الجسيمة، بالنظر إلى ارتفاع درجات الحرارة وأوضاعهم البائسة، سواء في مراكز إيواء شديدة الاكتظاظ، أو في الخيام المصنوعة من النايلون، التي تفتقد لأدنى مقومات الحياة، عوضًا عن تأثيرات سوء التغذية والجفاف والخوف.

ونبه إلى أن درجات الحرارة الحارقة تزيد من البؤس اليومي الذي يعانيه النازحون الفلسطينيون، وسط نقص حاد في المياه النظيفة الصالحة ومخاطر بيئية كبيرة جراء انعدام المرافق الخدماتية وانهيار أنظمة الصرف الصحي وتراكم النفايات، ما أدى إلى انتشار سريع للأمراض المعدية والحساسية الجلدية.

وأكد الأورومتوسطي أن النازحين الفلسطينيين يُتركون ليواجهوا وحدهم مصيرهم وهم يتعرضون للحرارة المفرطة ويعانون مخاطر متزايدة بفعل موجات الحر الحارقة، بعد أن أجبر الهجوم العسكري الإسرائيلي أكثر من 1.7 مليون فلسطيني على النزوح من منازلهم في مناطق الشمال بحثا عن ملجأ آمن في الجنوب، كما حدثت موجات نزوح قسرية أخرى في المحافظات الجنوبية، فيما يعيش هؤلاء في خيام أو ملاجئ مكتظة في ظل ظروف بيئية وصحية بائسة.

ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وُضع نحو 246 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل نحو 67%من مساحة قطاع غزة، تحت أوامر الإخلاء غير القانونية من الجيش الإسرائيلي؛ ويشمل ذلك جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة، التي صدرت أوامر لسكانها بالإخلاء في أواخر تشرين أول/ أكتوبر، بالإضافة إلى مناطق محددة جنوب وادي غزة أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها تباعا منذ 1 كانون أول/ ديسمبر الماضي.

ووثق الأورومتوسطي العديد من حالات الوفاة ضحايا الكارثة الإنسانية والصحية في قطاع غزة، بفعل تفاقم معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء مع اشتداد موجات الحر وتفشي الأوبئة والأمراض بينهم، خاصة لدى الأطفال والفئات الهشة.

كما حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من ارتكاب الجيش الإسرائيلي مذبحة جديدة في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة ومحو آخر ما تبقى منها، وتنفيذ عملية تهجير قسري جديدة عقب إصدار أوامره غير القانونية لمن تبقى من السكان فيها، والمقدر عددهم بحوالي 50 ألف مواطن ومواطنة، بالإخلاء الفوري، داعيا إلى تحرك فوري من الأمم المتحدة وأطراف المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين.

وقال الأورومتوسطي في بيان، إن الجيش الإسرائيلي بدأ شن هجمات جوية ومدفعية مكثفة على بلدة بيت لاهيا قبيل نشره أوامر الإخلاء للسكان بزعم أنها “منطقة قتال خطيرة”، والتهديد بأنه “سيعمل بقوة شديدة” في البلدة.

وأبرز المرصد أن الملاجئ التي حددها الجيش الإسرائيلي لسكان بلدة بيت لاهيا من أجل الإخلاء إلى البلوكات رقمي (1770) و(1766) هي مناطق مدمرة في الأصل وغير صالحة لأي من أشكال الحياة فضلا عن أنها تفتقد لإمدادات المياه وتم تدمير الصرف الصحي فيها.

وأشار إلى أن المنطقتين المحددتين للإخلاء هي مناطق غير آمنة وسبق أن تعرضتا كحال كافة مناطق بلدة بيت لاهيا خاصة، وشمال قطاع غزة عامة، إلى تدمير واسع النطاق بما في ذلك مراكز الإيواء والمرافق العامة، بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونبه الأورومتوسطي إلى أن كل منطقة يعلنها الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات عسكرية يتم استكمال تدميرها بشكل كامل، ويفرض عليها حصار مشدد خانقا، ويرتكب خلالها مجازر مروعة بحق ما يتبقى من سكان فيها لعدم نزوحهم لافتقادهم لأي ملجأ آمن، وذلك في سياق جريمتي الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي تواصل تنفيذهما في قطاع غزة.

وحذر المرصد الأورومتوسطي من أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا ستؤدي إلى مزيد من الجرائم الخطيرة والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في غياب آليات دولية فاعلة للمساءلة والمحاسبة، وانعدام أي تدخل دولي حاسم لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ ستة أشهر.

ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق أن نفذ عدة عمليات عسكرية واسعة في بلدة بيت لاهيا خلال الأشهر السبعة الماضية من هجومها العسكري على قطاع غزة أبرزها نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي وخلف فيها دمارا هائلا في المنازل، والبنى التحتية، والمنشآت المدنية والخدماتية، حيث بلغت نسبة الدمار التي لحقت بمباني بلدة بيت لاهيا وبنيتها التحتية نحو 90٪.

ليبيا

أزمة صحية للاجئين السودانيين في مدينة الكفرة الليبية

تعيش مدينة الكفرة الليبية أزمة صحية بعد الكشف عن مئات الإصابات بأمراض معدية بين اللاجئين الفارين من الحروب الدائرة في السودان، بخاصة مع تزايد الأعداد في المنطقة الحدودية، وسط مخاوف من تفشي هذه الأمراض بين سكان المنطقة التي تعاني من تردي إمكانات مراكزها الصحية.

وتحولت الكفرة إلى وجهة للاجئين السودانيين منذ اندلاع الحرب، ووفق تصريحات مسؤولي المدينة، فإن متوسط التوافد اليومي يبلغ 1500 لاجئ، وإن العدد الإجمالي منذ بداية الأزمة تجاوز 50 ألف لاجئ.

وكشف مدير مستشفى الكفرة، إسماعيل العيطة، عن تسجيل فريق الأطباء 845 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و130 إصابة بالملاريا والسل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مطالبًا حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس وحكومة مجلس النواب ببنغازي، بضرورة الاهتمام بتحسين الوضع الصحي في المدينة، مؤكدًا أن مستشفى المدينة لم يعد قادرًا على توفير الدعم الصحي للنازحين بسبب نقص الكوادر الطبية والأدوية.

الاتحاد الأوروبي

تعديلات على “شنغن” تغلق الحدود، ووفيات في المانش، وانتصار قضائي لأطباء بلا حدود ومنظمات البحث والإنقاذ غير الحكومية

وافق البرلمان الأوروبي على تعديل متعلق باتفاق “شنغن” يتيح لدول الاتحاد الأوروبي إغلاق حدودها (الخارجية أو الداخلية للاتحاد الأوروبي) مدة عامين قابلة للتمديد عاما واحدا أو فرض قيود مؤقتة في حال “استغلال الهجرة” أي محاولة دولة خارج حدود الاتحاد استعمال جموع المهاجرين أداة لزعزعة استقرار دولة أو دول في الاتحاد، وما زال يتعين الحصول على موافقة وزراء الدول الأعضاء الـ27 قبل البدء بوضع التعديلات قيد التنفيذ.

وورد استعمال مفهوم “استغلال الهجرة”، أو ما يطلق عليه “instrumentalisation” في أثناء البحث في الملف التشريعي المتعلق بإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي وفق موقع “يورو أكتف” مضيفا استعماله عاملا يستدعي تفعيل تدابير محددة.

وأحد الأمثلة على “استغلال الهجرة” لزعزعة الاستقرار وفق الاتحاد الأوروبي، فتح روسيا الحدود أمام المهاجرين للعبور إلى فنلندا المجاورة هذا العام، وفتح بيلاروسيا الحدود وتسهيل عبور آلاف المهاجرين إلى بولندا عام 2021 ردا على عقوبات فرضها الدول الأعضاء في الاتحاد على نظام الرئيس البيلاروسي بعد قمع وحشي لمعارضيه.

 يضاف إلى ذلك، سماح المغرب لآلاف المهاجرين بدخول جيب سبتة احتجاجا على دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى المستشفى في مدريد، و”فتح تركيا” الحدود أمام المهاجرين للعبور إلى اليونان في عام 2020.

مع ذلك، انتقدت منظمات المجتمع المدني مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وعشرات الجمعيات والمنظمات الأخرى التعديلات المرتبطة باتفاق “شنغن” قائلة إنها تمثل خطرًا وتنتهك حق اللجوء.

ووفق حديث سابق مع المحامي المتخصص في حقوق الأجانب في جمعية الدراسات القانونية حول الهجرة (ASGI)، أولريش ستيج فإن التعديلات الأخيرة على اتفاق “شنغن” تضفي طابع الشرعية على ممارسات مثل “الإعادة القسرية”.

من جهة أخرى كشف وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو، في منشور على منصة إكس، عن إحصائيات أعدتها الوزارة تُظهر أن قبرص أعادت 3337 مهاجرا إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري. وذلك بفارق نحو أكثر من ألف مهاجر تمت إعادتهم في الفترة نفسها من العام 2023 (2348 مهاجرا). وخلال العام الماضي بأكمله، تم إعادة مجمل 12.750 مهاجرا.

وفي فرنسا أعلنت الشرطة الفرنسية أن خمسة مهاجرين، من بينهم طفل وامرأة، لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور بحر المانش ليلًا، من سواحل شمال فرنسا إلى سواحل المملكة المتحدة.

ووقعت الحادثة في الساعة الخامسة صباحا بعد تدافع الأشخاص على متن القارب في البحر، وأصيب شخص بجروح طفيفة،  وكان على متن القارب أكثر من 110 أشخاص، وانطلقوا من شاطئ ويميرو، وفقا لرواية المحافظة، التي قالت “بعد أن جنح القارب لأول مرة على ضفة رملية، انطلق القارب مرة أخرى إلى البحر”، وأضافت أنه “يبدو أن حركة تدافع حدثت في القارب المكتظ، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا”.

وقد أعلنت الشرطة البريطانية أنها ألقت القبض على ثلاثة رجال للاشتباه بتورطهم بوفاة المهاجرين الخمسة وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة إن الرجال، حسبما نقلت وكالة رويترز، وهم سودانيان يبلغان من العمر 22 و19 عاما، وآخر من جنوب السودان يبلغ من العمر 22 عاما، تم اعتقالهم، وتم القبض عليهم للاشتباه في قيامهم بتسهيل الهجرة غير الشرعية ودخول المملكة المتحدة بشكل غير قانوني.

والسوداني ذو الـ19 عاما تم إطلاق سراحه لاحقا، فيما ألقي القبض الأربعاء 26 نيسان/ إبريل على مواطن سوداني آخر عمره 18 عاما، في إطار القضية نفسها، وفقا لبيان صحفي صدر عن وكالة مكافحة الجريمة البريطانية (NCA).

وفي سياق منفصل أسقط القضاء الإيطالي التهم الموجهة إلى منظمة “أطباء بلا حدود” ومنظمات البحث والإنقاذ الأخرى غير الحكومية، بخصوص “المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية” في البحر الأبيض المتوسط. كما ألغت محكمة كروتوني قرار احتجاز سفينة “هيومانيتي 1″، في أعقاب عمليات الإنقاذ التي نفذتها قبالة ليبيا.

وفي إيطاليا أيضا أصدر مركز أستالي “الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين في إيطاليا” تقريرا أشار فيه إلى تعرض المهاجرين للتمييز أكثر من أي وقت مضى، كما أن حقهم في طلب اللجوء “يتلاشى”، وأشار التقرير إلى أن عام 2023 شهد أكبر عدد من الوفيات عبر مسارات البحر المتوسط، التي يستخدمها المهاجرون في أثناء محاولاتهم للوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق متصل أصدرت منظمة “سي ووتش” غير الحكومية، بيانا في 23 نيسان/ إبريل الحالي، وجهته إلى السلطات الإيطالية وأبدت فيه عدم استعدادها لتلقي أوامر من خفر السواحل الليبي، وقالت المنظمة في بيانها “لا يستطيعون إجبارنا على تلقي الأوامر ممن يسمى بخفر السواحل الليبي”.

وأكدت سي ووتش أن السلطات الإيطالية “حاولت على مدار سنوات اجبارنا، والسفن الأخرى التي تديرها منظمات غير حكومية، على الانصياع لما يسمى بخفر السواحل الليبي”.

وأضافت المنظمة الألمانية أنه “من خلال التهديد بفرض عقوبات، تطلب السلطات الإيطالية من قباطنة السفن كل يوم انتهاك القانون الدولي، وارتكاب أسوأ الجرائم، عبر التعاون مع ما يسمى بخفر السواحل الليبي في عمليات الإرجاع غير القانونية للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر المتوسط”، واعتبرت المنظمة الإنسانية أن تسليم الأشخاص الذين يتم إنقاذهم إلى سلطات دولة تنتهك فيها الحقوق الأساسية يشكل جريمة وانتهاكا لمبدأ عدم الإعادة القسرية، كما تشير أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ومحكمة النقض.

وأوضحت المنظمة، أن “طلبات السلطات الإيطالية بإخضاع عملياتنا لأوامر ما يسمى بخفر السواحل الليبي تعد تحريضا واضحا على انتهاك المبادئ المعترف بها بالفعل في القانون الإيطالي، الأمر الذي يعرض حياة أولئك الذين يحتاجون إلى الإنقاذ للخطر”.

من جهتها قالت منظمة “ميديترانيا لإنقاذ البشر”، إن وزير داخلية إيطاليا ماتيو بيانتيدوسي “كذب على البرلمان”، عندما رد على مجلس الشيوخ في تحقيق عاجل بشأن الهجوم المسلح، الذي “يعتقد أن خفر السواحل الليبي قد نفذه في 4 نيسان/ إبريل الحالي في المياه الدولية”، ضد الأشخاص الغرقى في المياه، وعمال الإنقاذ على متن السفينة الإيطالية “ماري جونيو”.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان، أن “وزير الداخلية ذكر في الواقع أن سفينة ماري جونيو قد تدخلت في وقت متأخر”، بعد أن تم إنقاذ المهاجرين بالفعل، واقتربت من زورق خفر السواحل الليبي بعد أن أجرت بالفعل عملية الإنقاذ، قبل أن تؤكد أن هذا الكلام “زائف بشكل صادم”.

وكشفت المنظمة عن “لقطات فيديو جديدة تظهر سفينة ماري جونيو وهي تحدد هوية القارب المنكوب، وعلى متنه أكثر من 45 شخصا غارقا، في الساعة 4:40 مساء يوم 4 نيسان/ إبريل الجاري، وبدأ فريق الإنقاذ العمليات عندما لم يكن هناك قارب آخر في مكان الحادث”.

وأضاف البيان، أنه “في الواقع خلال عمليتنا، يمكن سماع القارب الليبي، الذي لا يزال على بعد بضعة أميال، وهو يسأل سفينة ماري جونيو عبر جهاز راديو Vhf، عن معلومات بشأن القارب المنكوب”.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن سفينة خفر السواحل الليبية وصلت “بسرعة عالية بعد 20 دقيقة فقط من بدء عملية الإنقاذ، في الساعة الخامسة مساء، عندما كان فريقنا قد وزع بالفعل سترات النجاة للأشخاص الغرقى، وكان على وشك نقل أول الأشخاص إلى متن سفينة ماري جونيو”، وأكدت ميديترانيا، أن “بيانتيدوسي كذب على البرلمان، وفعل ذلك وهو يعلم أنه يكذب”.

البحر الأبيض المتوسط

موظف مغربي منتخب يهاجر سرا إلى إسبانيا، وانتشال عشرات الجثث على السواحل التونسية

كشفت مصادر محلية مغربية أن مستشارا في بلدية الناظور هاجر سرا إلى إسبانيا على متن قارب أقلَّ مهاجرين آخرين، وأكد المستشار لعائلته أنه وصل إلى سواحل غرناطة جنوب إسبانيا، حسب هذه المصادر.

وكان المستشار في البلدية يتحمل “مسؤولية انتدابية داخل مجلس الجماعة المحلية التي انتخب فيها”، وفي المغرب، “المستشار الجماعي” هو صلة الوصل بين المواطن والجماعة التي يمثلها، ودوره يكمن بنقل مشاكل السكان والمشاركة في إعداد برنامج عمل، وصوته بشأن قرار أو مشروع يؤثر على مدينة بعينها.

وقال عمر الناجي، العضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الناظور، لمهاجر نيوز “هذه هي المرة الرابعة التي يغادر فيها مستشارا منتخبا خلال عام ونصف”.

وفي تونس انتشلت السلطات 22 جثة تعود لمهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل محافظة صفاقس -وسط شرق تونس- وفق ما أفاد متحدث قضائي الثلاثاء (23 نيسان/ إبريل 2024) مرجحا أن تعود جنسياتهم الى دول إفريقيا جنوب الصحراء، وقال المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس هشام بن عيّاد لوكالة فرانس برس: “22 جثة وقع اكتشافها على مراحل بميناء سيدي يوسف (قبالة سواحل صفاقس) منذ يوم السبت وتبدو الجثث لأفارقة وأُودِعَتْ في غرفة الأموات”، وأضاف المتحدث أن “لا معلومات إضافية في الموضوع”، موضحا أنه “غير معلوم حتى الآن” إنْ كان ظهور الجثث ناجما عن حادث غرق مركب واحد أو أكثر.

وبعدها بيوم انتشلت السلطات التونسية جثث 14 مهاجرًا غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء قبالة السواحل الجنوبية التونسية، وفق ما أفاد به متحدث قضائي.

وقال المدعي العام لمحكمة مدنين (جنوب) فتحي البكوش، لـ”فرانس برس” “بدأت الجثث في الظهور بالقرب من سواحل جزيرة جربة منذ الجمعة وبلغت الحصيلة 14 جثة غالبيتها من جنسيات دول جنوب الصحراء”، وتم التعرف على جثة تعود لمصري “وجدنا جواز سفره معه”، ولم يتضح بعد سبب وفاة المهاجرين.

وعلى خلفية تصاعد موجات الهجرة من صفاقس شن الحرس الوطني التونسي حملة أمنية في منطقة صفاقس منذ عدة أيام، يهدف منها نقل المهاجرين إلى “مناطق أخرى”، بعد تفاقم الأوضاع والتوترات المستمرة مع السكان المحليين، وفقا للسلطات، ومن جانبهم، يأسف المهاجرون لتدمير مخيماتهم بشكل “منهجي” ويشعرون بالخوف من الطرد.

وبحسب المتحدث باسم المديرية العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، فإن الأمن متواجد حاليا في موقع العامرة للقيام بعملية أمنية من أجل نقل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى “مناطق محددة”، لكن الغموض يلف الوجهة التي سينقل إليها المهاجرون والغرض من ذلك، لا سيما وأن وسائل الإعلام يصعب عليها الوصول إلى مناطق تواجد المهاجرين، وقال إنه لم يتمكن من دخول العامرة. “إنها منطقة محظورة، لم يُسمح لي بالتصوير، وتم اعتقالي”.

بريطانيا

إقرار اتفاق نقل المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا وسط انتقادات حقوقية

أقر البرلمان البريطاني بشكل نهائي، مشروع قانون كان قد أثار جدلا كبيرا لإتاحته ترحيل المهاجرين “غير الشرعيين” الواصلين إلى بريطانيا، إلى رواندا، ويقول المفوضان الساميان لحقوق الإنسان واللاجئين إن التشريع “يقوض بشكل خطير سيادة القانون في المملكة المتحدة ويشكل سابقة خطيرة في جميع أنحاء العالم”.

وأشار محققون خاصون في الأمم المتحدة مختصون بالاتجار بالبشر وحقوق المهاجرين والتعذيب، إلى أن شركات الطيران التي قد تشارك في عمليات الترحيل “قد تكون متواطئة في خرق حقوق الإنسان التي يحميها القانون الدولي”. 

ويذكر أن رواندا تستقبل 170 ألف لاجئ أغلبهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يعيشون في ظروف سيئة ويعانون جراء عدم توفر فرص عمل.

جيبوتي

قتلى ومفقودين على سواحل جيبوتي للوصول إلى السعودية عبر اليمن

لقي 16 شخصا على الأقل حتفهم وفُقد 28 إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت المنظمة في منشور على موقع “إكس”: “مأساة جرَّاء انقلاب قارب قبالة ساحل جيبوتي يحمل على متنه 77 مهاجرا بينهم أطفال، هناك 28 مفقودا على الأقل و16 قتيلا”، من دون أن تذكر تاريخ وقوع الحادثة، وأضافت أن الفرع المحلي للمنظمة الدولية للهجرة “يدعم السلطات المحلية عبر جهود البحث والإنقاذ”.

من جانبه أفاد السفير الإثيوبي لدى جيبوتي -برهان تسيغايه- على منصة “إكس” أن القارب كان يقل مهاجرين إثيوبيين كانو يحاولون الوصول إلى اليمن وأن الحادث وقع ليل الإثنين قبالة جودوريا في شمال شرق جيبوتي، وأكد أن عدد الناجين 33 شخصا بينهم امرأة واحدة.

ويُعَد الحادث الأخير ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ”طريق الهجرة الشرقي”، وكان قارب آخر غرق -في 8 / 04 / 2024- كان يُقِلّ أكثر من 60 شخصا قبالة ساحل جودوريا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة والسفارة الإثيوبية في جيبوتي.

وقالت منظمة الهجرة الدولية حينها إنه تم العثور على جثث 38 مهاجرا -بينهم أطفال- بينما اُعتبر ستة أشخاص في عداد المفقودين، وقالت السفارة في جيبوتي إن القارب كان يقل مهاجرين إثيوبيين من جيبوتي إلى اليمن.

وكل عام يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر “الطريق الشرقي” عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.

إثيوبيا

نزوح عشرات الآلاف بسبب القتال بين إقليمي تيغراي وأمهرة

نزح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا بسبب معارك في منطقة متنازع عليها، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، في اشتباكات تثير قلقًا دوليًا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نُشر، مساء الاثنين، إن “عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا (…) منذ 13 نيسان/ إبريل تجاوز 50 ألف شخص”، وذلك نقلًا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة.

وأفاد “أوتشا” بأن نحو 42 ألفًا من النازحين فروا في اتجاه الجنوب، ولا سيما إلى محيط مدينة كوبو، وفر 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا شمالًا، مؤكدًا أن غالبية النازحين هم من “النساء والأطفال والشباب والشيوخ”.

وتقع ألاماتا وجوارها في منطقة رايا المتنازع عليها بين تيغراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من الاثنتين منذ نحو عشرة أيام، ولم تعرف هوية المقاتلين المشاركين في الاشتباكات الأخيرة، كما لا يمكن التحقق من الوضع ميدانيًا، إذ تمنع السلطات الفدرالية دخول الصحافيين إلى المنطقة.

أفغانستان

انتهاكات بحق اللاجئين الأفغان في باكستان

يعيش اللاجئون الأفغان حالة من القلق منذ إعلان السلطات الباكستانية عن بدء المرحلة الثانية من خطة إعادتهم إلى بلادهم، خاصة بعدما عاشوا فترة من التعامل القاسي للشرطة الباكستانية معهم خلال المرحلة الأولى، في حين أعربت مؤسسات دولية معنية بحقوق اللاجئين عن خشيتها من تعرّض الأفغان في المرحلة الثانية لنفس القمع وحملات الاعتقال التي تعرّضوا لها خلال المرحلة الأولى.

وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” في تقرير حديث، إن قرار باكستان بدء مرحلة ثانية من عملية إعادة اللاجئين الأفغان تنذر بالخطر، بعد أن تعرّض العائدون إلى أفغانستان خلال المرحلة الأولى لأنواع مختلفة من الأمراض والأوبئة، وبينما الأوضاع الصحية متردية للغاية في أفغانستان، فإن من يعودون خلال المرحلة الثانية يحتاجون إلى عناية كبيرة، وهناك خشية من معاناتهم مما عانى منه من عادوا سابقًا.

وأوضحت المنظمة أن “أمراضًا معدية مختلفة تفشّت بين العائدين من باكستان إلى أفغانستان، بالتزامن مع شح وسائل الرعاية الطبية، وتدني الوضع الصحي، والمرحلة الثانية من الترحيل ستجعل حاملي بطاقات اللاجئين التي أصدرتها مفوضية اللاجئين بالتنسيق مع الحكومة الباكستانية في خطر، وإذا كانت هناك مرحلة ثالثة كما تعتزم الحكومة، فهذا يعني أن جميع الأفغان المقيمين في باكستان معرضون للترحيل، في حين أن الوضع الحالي في أفغانستان لا يتحمل ترحيل هذا العدد الكبير من اللاجئين”.

البرازيل

العثور على جثث متحللة في البرازيل داخل قارب يُرجَّح أنه انطلق من موريتانيا

عثر صيادون برازيليون، على تسع جثث لمهاجرين على متن قارب قبالة سواحل بارا شمال البرازيل، وتبين أن من بينها جثتان تعودان لمواطن مالي وآخر موريتاني.

وتعتقد السلطات أن القارب انطلق على الأرجح من الساحل الموريتاني وكان متوجها إلى جزر الكناري، إلا أنه ضل طريقه وجرفته مياه المحيط إلى سواحل البرازيل، مشيرة إلى أنه كان على متنه 25 شخصا “على الأقل”.

ولدى العثور على القارب، لم يتضح الكثير عن ملابسات المأساة، وتم الإعلان في البداية عن الجثث التسع على أنها لهايتيين بحكم القرب الجغرافي نسبيا لهايتي (حوالي 3500 كيلومتر)، وبسبب الأزمة الأمنية الخطيرة التي تشهدها البلاد، إلا أنه بعد خمسة أيام من العثور عليه بدأت تتكشف بعض المعلومات، حيث عثرت الشرطة على 25 معطفا واقيًا من المطر، ما يشير إلى أن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب كان 25 شخصا “على الأقل”، وأنه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكونوا من جنسيات أخرى أيضا.

عُثر أيضا على وثائق “تشير إلى أن القارب غادر موريتانيا […]، ومما لا شك فيه أن القارب بقي على غير هدى لفترة طويلة، ووجدنا سجلا هاما يشير إلى أن القارب كان في موريتانيا في 17كانون الثاني/ يناير، ما يعني أن القارب انطلق بعد هذا التاريخ”، حسبما أوضح خوسيه روبرتو بيريز، رئيس الشرطة الفيدرالية في بارا.

إن موقع مغادرة القارب يدفع السلطات إلى الاعتقاد بأن الركاب كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري، أقرب الأراضي الأوروبية إلى موريتانيا، والقارب خشبي يبلغ طوله 13 مترا، ولم يكن به محرك أو شراع أو دفة، وبالتالي فإن الفرضية الأكثر ترجيحا هي أن تيارا بحريا جرف القارب وحوله عن طريقه، فما لبث أن توفي الركاب تدريجيا من الجوع والعطش.

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.