مع بدء الأسبوع الثانى للنزاع المسلح فى السودان واستمرار الوضع الإنساني الصعب وحاجة العديد من المدنيين إلى الوصول إلى مناطق آمنة بعيدا عن مناطق الحرب، وكون موقع مصر الجغرافي وامتداد حدودها البرية مع السودان ووجود اتفاقية حرية التنقل والإقامة بين البلدين الموقعة منذ عام ٢٠٠٤، لجأ العديد من السودانيين والسودانيات وحاملي وحاملات الجنسيات الأخرى إلى المعابر الحدودية ( السودانية- المصرية ) طلبا لدخول الأراضي المصرية أو العبور من خلالها إلى بلادهم\هن أو الدول التي يحملون إقامات بها، ترصد ” منصة اللاجئين ” الشهادات الواردة بشكل متسارع من الأشخاص الذين خاضوا التجربة، مع توقعات بزيادة سريعة في أعداد الأشخاص النازحين باتجاه المعابر الحدودية مع مصر مع التصاعد الخطير التي تواجه البلاد في هذه اللحظة الاستثنائية والطارئة، مما رصدت المنصة احتياج العديد من الواصلين للرعاية الطبية العاجلة فور الوصول.

وفي ظل تضارب المعلومات والأخبار واحتياج الأشخاص المتنقلين بفعل الصراع المسلح إلى مصدر موثوق لتوضيح إجراءات العبور بين البلدين لحاملى الجنسية السودانية أو الأجانب العابرين من خلالها للوصول لبلادهم. تناشد ” منصة اللاجئين”؛ السلطات المصرية وتحثها علي الإعلان بشكل واضح عن الإجراءات المتخذة مع الواصلين معابرها الحدودية من حاملي الجنسية السودانية وغيرها، وتوضيح الأشخاص المسموح لهم بالدخول أو العبور إلى الأراضي المصرية بدون تأشيرة، والمطلوب منهم تأشيرات، وكيفية وشروط الحصول على التأشيرة، كما تناشد المنصة إعلان ساعات العمل لجميع المعابر الحدودية البرية، وتوضيح مدى تمكن الأشخاص من طلب اللجوء على الجانب المصري في حالة الحاجة لذلك.

حفظ الله السودان وأهلها من كل مكروه وسوء..

#لازم_تقف

#اوقفوا_الحرب