Search
Close this search box.
تقارير

من السودان إلى مصر: تحديثات تقرير حالة عن الفترة من مساء ٢٦ وحتى مساء ٢٨ أبريل ٢٠٢٣

الصورة: الأشخاص الذين فروا من القتال في السودان يصلون إلى محطة حافلات وادي كركر في أسوان ، مصر ، 3 مايو 2023. EFE-EPA / خالد الفقي
الصورة: الأشخاص الذين فروا من القتال في السودان يصلون إلى محطة حافلات وادي كركر في أسوان ، مصر ، 3 مايو 2023. EFE-EPA / خالد الفقي

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

خلال الأمس واليوم منذ أن نشرنا تقرير الحالة الأول الذي قمنا فيه بتغطية تطورات أوضاع الحركة والنزوح من السودان إلى مصر عن الفترة من ٢٢ إلى مساء ٢٦ إبريل ٢٠٢٣ في ظل حركة النزوح القسري المستمرة جراء النزاع المسلح، لم تتغير الظروف إيجابيا وللأسف لا زلنا نشهد كارثة إنسانية يواجهها المدنيون مع استمرار النزاع المسلح في السودان.

استمرار الازدحام عند المعابر الحدودية السودانية مع دول الجوار، وأصبحت الأوضاع الإنسانية للعابرين أكثر سوءا وأوضاع كارثية تواجه اللاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء في السودان، انعدام للخدمات على الجانب السوداني من المعابر، ولم يعلن عن معلومات رسمية حول عملية الدخول وإجراءاتها وشروطها، بطء إجراءات العبور إلى مصر من الجانبين، بدء التنسيق بين جهات الأمم المتحدة الفاعلة في مصر، تواجد إعلامي على الجانب المصري فقط، بدء صدور بيانات رسمية من جهات حكومية مصرية مختلفة، استمرار عمليات الإجلاء للعالقين وسط شكاوى عن احتجاز جوازات سفر في السفارات الأجنبية التي قامت بإجلاء عامليها وأغلقت أبوابها. 

لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك السودانيين والعالقين داخل السودان من جنسيات أخرى، بحاجة ماسة إلى ممرات و ملاذات آمنة وإغاثة عاجلة بسبب القتال ونقص الطعام والماء والأدوية والمأوى والمرافق الحيوية والضروريات الأخرى. تزيد ارتفاع الأسعار على جميع الخدمات والاحتياجات هذه المعاناة. يعاني النازحون تجربة مرعبة وصعبة أثناء النزوح داخل البلاد وإلى الدول المجاورة. لا يزال هناك مشاكل في التواصل مع أقاربهم، وتزداد الصعوبات بسبب الانقطاعات المستمرة في الكهرباء وخدمات الاتصال والإنترنت. يحتاج اللاجئون/ات وملتمسو اللجوء إلى تدخل دولي وأممي لإغاثتهم/هن بسبب غلق المنظمات الدولية والأممية مكاتبها داخل السودان. في ظل حركة النزوح، يحتاج الناس إلى خدمات إغاثية وطبية على مسارات النزوح وفي المعابر الحدودية. كما يجب توفير المعلومات الرسمية عن الخدمات الموثوقة وشروط العبور للدول المجاورة لجميع فئات النازحين. يحتاج المتنقلون إلى نقاط استقبال لطلبات التماس اللجوء، وخطة دولية عاجلة لإغاثة العالقين والنازحين داخليًا وخارجيًا.

أولا: وضع النازحين والعالقين داخل السودان: 

رصدنا نقص حاد في الطعام والمياه والأدوية والاحتياجات الأساسية، انقطاع مستمر في الكهرباء وخدمات الاتصال والانترنت، استغاثات من اللاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء داخل السودان كما أغلقت السفارات الأجنبية مقارها واحتجزت جوازات سفر لمواطنين سودانين داخلها، وشهادات وتقارير عن أوضاع صعبة للغاية على الحدود الأثيوبية، ونزوح ما لا يقل عن 20 ألف سوداني إلى تشاد، إدانات حول تأخر استجابة المنظمات الدولية والأممية وانعدام تواجدها، ونداءات لدول الجوار إبقاء الحدود مفتوحة لعبور النازحين/ات.

  • نرصد ونوثق شهادات من الواصلين إلى المناطق الآمنة والمعابر الحدودية والذين مازالوا يتنقلون بحثا عن ملاذ آمن داخليا أو خارجيا، وكذا شهادات عن نقص حاد في المياه والطعام والدواء والمرافق الأساسية مثل الكهرباء والوقود داخل الأراضي السودانية. 
  • استمرار الارتفاع في أسعار التنقل داخليا وإلى المعابر الحدودية، وعدم توافر وسائل مواصلات كافية وارتفاع أسعار الوقود، وتفيد الشهادات أن سعر تذكرة الأتوبيسات للفرد نحو حدود مصر قد وصلت إلى 600 دولار أمريكي، ولا يزال يتعين على الأشخاص الدفع لأتوبيس آخر لداخل مصر. 
  • في مساء ٢٦ إبريل بدأنا في توثيق شهادات واستغاثات من لاجئين داخل الخرطوم يوجهون نداءات لمساعدتهم وشكاوى من نقص الطعام والشراب وتعرضهم للخطر، وأخبار عن مقتل ثمانية لاجئين دون معرفة جنسياتهم/هن حتى الآن، وإصابات عديدة.
  •  مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أعربت عن قلقها البالغ حيال الوضع في منطقة دارفور، حيث لا يزال فيه الوضع الإنساني في غاية الخطورة من بين عدد لا يحصى من القضايا الملحة المتعلقة بالحماية، وقد تعرض عدد من المواقع التي تستضيف نازحين للحرق بأكمله، فيما تتعرض منازل المدنيين والمباني التابعة للعمل الإنساني للرصاص.
  • العديد من السفارات الاجنبية قامت باجلاء موظفيها وإغلاق مقارها دون مراعاة سياق عملها ونتيجة لذلك تكررت شكاوى العديد من السودانيين/ات في الأيام باحتجاز جوازات سفرهم/هن داخل السفارات (التى كانوا يقومون بإجراءات تخصهم/هن داخل سفارات تلك البلدان) مما جعلهم/هن عاجزين/ات عن الحركة أو النزوح مع عدم توضيح أي معلومات من السفارات إلا بالرد على الشهادات المنشورة بالانتظار أو التوجه للسلطات المحلية لاستخراج جوازات سفر جديدة. 

كما وثقنا هذا الانتهاك مع أشخاص احتجزت جوازات سفرهم داخل سفارات هولندا والهند وأسبانيا، بينما أعلنت سفارة المملكة المتحدة استمرار متابعتها مع من احتجزت جوازات سفرهم داخل السفارة متمنية السلامة لهم، وردت شركة تخليص التأشيرات TLS على أسئلة طالبي التأشيرات الذين لم يتم إعادة جوازات سفرهم لهم قبل غلق السفارات أنهم  “أوقفوا عملياتهم حاليا فى السودان نظرا لظروف الحرب وأنهم يحتفظون بجوازات السفر لديهم وسوف يتابعون مع اصحابها حالما يعاودون عملهم.” 

  • أكثر من 70 ألف لاجئ فروا من الحرب في تيغراي عالقون الآن فى السودان داخل مخيمات ويناشدون مفوضية الأمم المتحدة للاجئين لإجلائهم/هن إلى أماكن آمنة، في ظل عدم وصول المساعدات الغذائية وعدم توفر الاحتياجات الأساسية. 
  • لجنة الانقاذ الدولية تقول أن “اللاجئين الذين يصلون عبر الحدود يعانون من الصدمة ويصلون مع القليل من الإمداد، وهناك منظمات إغاثة تقدم الدعم للوافدين الجدد وحتى الآن، فإن الحاجة القصوى هي الخدمات الصحية وكذلك خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والحماية, خاصة للنساء والفتيات.
  • 51589+578
  •  أدان ناشطون حقوقيون تقاعس مفوضية اللاجئين والمؤسسات الأممية الأخرى عن أداء دورها فى تقديم الدعم للنازحين من النزاع المسلح في مناطق النزوح الداخلي أو على المعابر الحدودية، ومطالبات لإصدار بيانات رسمية من المنظمات الدولية والأممية توضيح خطط الطوارئ وكيفية الوصول لخدمات الدعم الإغاثي داخليا وعلى المعابر والنقاط الحدودية.
  • شهادات وتقارير سوء معاملة ومنع دخول السودانيين الى الاراضي الاثيوبية ومفوضية اللاجئين في إثيوبيا لم تصدر أي بيان حتى الآن.
  • وثقنا شهادات عن امتداد خطوط الانتظار على الحدود البرية بين السودان وإثيوبيا إلى أكثر من ٢ كيلومتر مع منع الدخول بدون تأشيرة والتي يتم طلبها من منطقة “القضارف” وسط  قوائم انتظار طويلة وبطئ فى الإجراءات، تكلفة التأشيرة للشخص الواحد٨٠ دولار.
  • لم تسمح السلطات الاثيوبية إلا بعبور من لديهم تاشيرات الى بلد ثالث مثل الاتحاد الاوربي وامريكا وكندا أما من يحصلون على تأشيرات دخول لإثيوبيا لا يسمح بحركتهم اكثر من ٥٠ كيلو داخل الحدود الإثيوبية  وبعض الشهادات تقول انها رفضت دخول بعض ممن لديهم تأشيرة دخول بالفعل.
  • شهادات تفيد أن مكتب الهجرة الإثيوبي يعمل فقط حتى الخامسة مساء وسط تزايد أعداد النازحين مع ضعف شديد فى الخدمات الضرورية المتاحة على جانبي المعابر الحدودية.
  • مفوضية اللاجئين أعلنت نزوح ما لا يقل عن 20 ألف سودانى الى تشاد، اضطر ما لا يقل عن 4000 لاجئ من جنوب السودان الى العودة مرة اخرى إلى بلدهم/هن قبل فوات الاوان مع عدم معرفة بما يمكن أن يحدث لهم (يضم السودان ما لا يقل عن ١.١ مليون لاجئ)، ومناشدة من مفوضية اللاجئين لحكومات الجوار مع السودان لابقاء الحدود مفتوحة ودعوات للمجتمع الدولى لتوفير الموارد لدعم النازحين.
  • لا يوجد أي بيانات رسمية أو دولية حول الإجراءات وخطة الإغاثة العاجلة أو الإجلاء للدول المجاورة أو السماح بالعبور بالنسبة للاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء المقيمين/ات في السودان. 

ثانيا:أوضاع المعابر الحدودية المصرية السودانية:

١-على الجانب السوداني من المعابر:

استمرار الأوضاع المأساوية والازدحام وصفوف طويلة من حافلات الركاب الكبيرة تمتد لأكثر من ٣ كيلومتر، مع استمرار نفس الإجراءات التي تم توثيقها في الأيام الماضية, في ظل انعدام تواجد المنظمات الدولية والاغاثية ووسائل الإعلام والصحافة، حيث: 

  • لا يوجد أي دعم من منظمات الإغاثة الدولية والمنظمات الأممية على الجانب السوداني. 
  • لا يوجد أماكن إنتظار ملائمة للساعات الطويلة مع انعدام النفاذ للطعام والمياه والأدوية. 
  • لا يوجد أماكن مخصصة للنساء والأطفال والمرضى فيما يتعلق بالصرف الصحي والنظافة والخدمات الإغاثية العاجلة. 
  • تداولت أخبار – واطلعت منصة اللاجئين على صورة ضوئية من وثيقة رسمية وتحدثت مع أشخاص تم تمديد جوازات سفرهم – عن قرار سوداني بتجديد جوازات السفر المنتهية أو المتبقي فيها أقل من ٦ أشهر في الجانب السوداني على المعابر الحدودية، وإضافة الأطفال تحت السادسة عشر ممن لا يحملون جواز سفر لجوازات ذويهم. 
  • لا يوجد تغطية صحفية أو إعلامية على الجانب السوداني من المعابر الحدودية سوى بعض المغردين والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي الذين خاضوا تجربة العبور من الأراضي السودانية للأراضي المصرية. 

٢-علي الجانب المصري من المعابر:

عبر ١٤ ألف سوداني/ة إلي  الأراضي المصرية من خلال المعابر الحدودية، وألفين من جنسيات أخرى عبروا، لا يوجد بيانات رسمية حول إجراءات وشروط العبور، إعلان بدء التنسيق بين المنظمات الدولية والأممية لتوفير الدعم على المعابر الحدودية، لا يوجد مكاتب لمفوضية اللاجئين ولا ممثلين لها ولا لأي من المنظمات الدولية حتى الآن على المعابر الحدودية، لا يوجد وسائل مواصلات كافية للواصلين من منطقة وادي حلفا إلى أسوان، وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن توفير خدمات الدعم الصحي على المعابر الحدودية ورفع حالة الاستعداد في مستشفيات المحافظات القريبة. 

٣- من يسمح لهم/هن بالعبور إلى مصر؟

  • أعلنت ‏الخارجية المصرية في بيان لها نشرته صفحتها على فيس بوك بتاريخ ٢٧ أبريل ٢٠٢٣ أن هناك  ١٦ ألف شخص من غير المصريين عبروا إلى ‎مصر من ‎السودان حتى الآن، عدد ‎السودانيين منهم أكثر من ١٤ ألف، وألفين أجنبي من ٥٠ دولة و٦ منظمات دولية.
  • تسمح السلطات المصرية بعبور النساء والأطفال والرجال دون الـ١٦ وفوق الخمسين عاما بشرط وجود جواز سفر ساري لأكثر من ستة أشهر وبطاقات تطعيم الحمى الصفراء، يتم العبور بالحصول على ختم دخول عند الوصول للجانب المصري من المعبر بعد دفع مبلغ ٢٥ دولار أمريكي، كما يسمح أيضا بعبور حاملي الجوازات البريطانية والأمريكية والدول الخليجية ومن لديهم/ن إقامات في أي من هذه البلدان دون الحاجة لطلب تأشيرة دخول مسبقة، وطلبت السلطات على الحدود ممن يحملون إقامات دولة قطر إصدار تأشيرة عبور. 
  • الأشخاص المطلوب منهم استخراج تأشيرة دخول مسبقة وهم الرجال بين عمر السادسة عشر والخمسين ممن يحملون جوازات سفر سارية لأكثر من ستة أشهر، يتم طلب التأشيرة واصدارها من المكتب القنصلي المصري بوادي حلفا، والذي كان مغلق أثناء إجازة عيد الفطر، وفتح أبوابه مع شكاوى من طول الانتظار. 
  • الأوراق المطلوبة لتقديم طلب التأشيرة : 

 المستندات المطلوبة لتقديم طلب الحصول على التأشيرة من القنصلية المصرية بوادي حلفا:

١- جواز السفر (أصل + صورة).

٢- الرقم الوطني (أصل + صورة).

٣- صورة فوتوغرافية خلفية بيضاء.

٤- الكرت الصحي (كرت الحمى الصفراء) (أصل+صورة).

٥- صور من صفحات تأشيرات سابقة بالجواز (إن وجدت).

٦- تعبئة إستمارة طلب التأشيرة.

  • أخبر الأشخاص الذين يطلبون استخراج تأشيرة الدخول المصرية من وادي حلفا بأن الإجراءات تستمر لأيام. 
  • وثقنا شهادات تفيد بتكدس النازحين عند نقاط العبور وانتظارهم لساعات طويلة ( ١٠-١٨ ساعة) وقد تمتد لأيام ونقص فى أماكن الإيواء عند نقاط العبور وإنهاء الإجراءات، كما أخبر شهود عيان “العربية” عن وفاة سيدة مسنة على الحدود المصرية السودانية بسبب التكدس. 
  • لا يوجد معلومات عن مدى إمكانية عبور اللاجئين وملتمسي اللجوء من جنسيات مختلفة من المقيمين في السودان. 
  • رصدنا منع مسن أرتري لديه تأشيرة دخول سارية إلى مصر. 

الأوضاع الإنسانية على المعابر الحدودية في الجانب المصري: 

  • توالى شهادات تصف رحلة العبور من السودان الى مصر ب” المهينة و المؤلمة” وأفاد عامل سابق في المنظمة الدولية للهجرة عمل في سياقات صعبة، يوم  الثلاثاء بعد عبوره الحدود إلى مصر بأن “عبور الحدود في حد ذاته يمثل أزمة إنسانية دون أي دعم تقريبًا من الوكالات الإنسانية”. 
  • تكرر شكاوى عدم مقدرة الأفراد على التواصل هاتفيا لعشرة ساعات على الأقل خلال رحلة العبور على المنطقة الحدودية بين مصر والسودان.
  • في ٢٧ أبريل مفوضية اللاجئين بمصر أعلنت أنها ومنظمات الأمم المتحدة في ‎مصر يعملون لإيصال المساعدات المنقذة للحياة للنازحين من ‎السودان من خلال فرق  ‎الهلال الأحمر المصرى المتواجدة على الحدود المصرية، وأخبار عن السماح لوفود من المنظمات الأممية بزيارة المعابر الحدودية. بينما لم تعلن المفوضية عن مدى إمكانية تواجد مكاتبها على الحدود أو في المحافظات القريبة منها، من أجل استقبال الراغبين في التماس اللجوء، أو لتقديم الدعم والمشورة مباشرة.
  • فى ٢٧ أبريل صرحت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعمل مع الشركاء الدوليين على خطة استجابة لتطورات الوضع فى السودان.
  • في ٢٨ أبريل أعلنت وزارة الصحية المصرية في بيان لها توفير كافة  الخدمات الطبية لجميع  العائدين من السودان من المصريين والنازحين من  السودانيين والعابرين من كافة الجنسيات عبر معبري أرقين وقسطل ورفع حالة الاستعداد في مستشفيات أسوان والمحافظات المجاورة، وأوضح البيان توقيع الكشف الطبي الظاهري في عيادات الحجر الصحي وبعد الكشف عن الأمراض المعدية يتم تسليم كل فرد كارت متابعة لمدة أسبوعين من تاريخ الوصول، وأوضح المتحدث أنه تم إنشاء قاعدة بيانات بالوزارة لمتابعة جميع الحالات الصحية مع رفع درجات الترصد في عيادات الحجر الصحي عند منافذ الوصول.
  • بعد انتهاء إجازة عيد الفطر والتى كانت مستمرة حتى ٢٥ أبريل، مؤسسة سانت اندروز لخدمات اللاجئين عبرت عن قلقها حيال الظروف الاستثنائية في ‫السودان‬ عبر بيان على صفحتها وأعلنت عن تقديمها خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات القانونية والتعليمية، وخدمات للشباب في ‫مصر‬ بلغات مختلفة من خلال التواصل مع الارقام المخصصة لها.

وهي كالتالي:

01033316644 للعربية والإنجليزية و الأورومو والأمهرية

01033316655 للعربية والإنجليزية والصومالية

01033316677 للعربية والإنجليزية والتغرينيه

01050227388 لجميع اللغات 

للأطفال غير المصحوبين

01033348659 للعربية والإنجليزية والتغرينيه

01064400281 للعربية والإنجليزية و الاورومو

  • مفوضية اللاجئين في مصر تنشر دليل الخدمات التي تقدمها في مصر للاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء في مصر بعد الوصول. 
  • استمرار الإعلان عن مبادرات فردية وجماعية لاستقبال ودعم الواصلين من السودان إلى مصر في محافظات مختلفة. 
  • المصريين العالقين في السودان: 

استمرار عمليات الإجلاء، وتعديل نقاط التجمع والإجلاء، وتغيير مكان السفارة المصرية في الخرطوم لمكان آخر في السودان لم يعلن عنه: 

  • السفارة المصرية فى السودان تعلن إعادة تمركزها فى مكان آخر غير  الخرطوم  لكى تتمكن من أداء مهامها على ان يستمر العمل فى قنصليتي بورسودان ووادى حلفا 
  • الخارجية المصرية تعلن نقاط جديدة  لتجمع المصريين فى السودان على أن يتم اجلاؤهم الى مصر

تم تعديل نقاط التجمع والإجلاء لتكون على النحو التالي:

١-القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري).

٢-معبر قسطل (إجلاء بري).

٣-معبر أرقين (إجلاء بري).

  • تستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي إتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين بشأن الجالية المصرية في السودان على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام الأسبوع على الأرقام التالية :

01281943533

01283176900

01281943599

01283176913

01283176857

01283176881

01283176903

01283176894

01281943990

01283176866

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر