بحسب تصريحات نشرها موقع “المصري اليوم” على لسان مصدر أمني فإن “الجهات الأمنية قد تلقت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة أكثر من خمسين أسرة تبلغ عن إختفاء أحد أبنائها بعد إنقطاع التواصل معهم” مرجحا “أن هذا العدد قابل للزيادة خلال الأيام القادمة”، حيث مازال بعض الأهالي يأملون في نجاة أبنائهم ووصولهم للجانب الأخر من البحر.
يأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن غرق ما لا يقل عن 18 مهاجرا في حادثة غرق مركب هجرة غير رسمية في الثالث والعشرين من أغسطس الجاري، وكان خفر السواحل الليبي قد أعلن في تصريحات صحفية عن غرق مركب هجرة غير رسمية كان قد انطلق من زوارة في ليبيا في البحر المتوسط في محاولة للعبور باتجاه الإتحاد الأوروبي.
وكما أوضح أحد مسؤولي خفر السواحل في ميناء زوارة فإن “ما لا يقل عن ثمانية عشر شخصا قد غرقوا، جميعهم من المصريين كما أوضحت شهادات الناجين”، وكان خفر السواحل الليبي قد قام لاحقا بنشر شهادات لناجين مصريين تحتوي على “تأكيدات حول غرق ما لا يقل عن ثمانية عشر مصريا”.
وعاشت قرية “تلبانة” التابعة لمركز المنصورة محافظة الدقهلية ليلة حزينة يوم أمس، حيث تلقى أهالي القرية خبر وفاة إحدى عشر شابا ومراهقا من أبنائها كانوا من ضحايا غرق مركب 23 أغسطس الجاري، كان المركب قد انطلق من مدينة زوارة على سواحل ليبيا في طريقه نحو أوروبا من خلال عبور البحر المتوسط، تابعمعاليت ونشرت منصة اللاجئين عن الحادث منذ الإبلاغ به من قبل خفر السواحل الليبي.
يقول أهالي القرية أنهم علموا عن الحادث وعن وفاة أبنائهم من خلال منشور على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” لشخص ادعوا أنه كان السمسار المسؤول عن الرحلة التي كان أبنائهم من ركابها، وهو شخص يعيش بليبيا، وبحسب شهادات الأهالي “لديه شقيق في القرية يعمل كوسيط”.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحرك وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة أبنائهم “أحياء أو أموات”، وإجلاء مصيرهم، حيث يروي البعض أن بعضهم مازال على قيد الحياة ووصل إلى إيطاليا أو تمت إعادتهم إلي ليبيا.
Post
Scan this QR code to read on your mobile device