Search
Close this search box.

عن “الحرب واللجوء”: رباعية خالد حسيني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢

عن "الحرب واللجوء": رباعية خالد حسيني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

طلب اللجوء في بلد أجنبي ليس خيارًا، ولكنه رحلة شاقة يضطر الملايين إلى القيام بها لطلب الحماية الدولية، هذه الرحلة ترصدها اعمال من  مروا بها، حيث يرصد  فيها رحلة اللجوء بكل تفاصيلها ورحلة الفرار من الحرب والدمار، وذلك في كتب تشارك في الدورة 53 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس في الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير.

يشارك هذا العام الروائي الأفغاني خالد حُسيني بأربع كتب حيث يجسد على حد قوله «الرغبة في العودة إلى الجذور»،  خالد الروائي الأفغاني الأمريكي وسفير النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقابلة حول كتابه الأخير “صلاة البحر”.

 

 

الكاتب والطبيب الأفغاني: خالد حسيني

من هو خالد حسيني:

كاتب وطبيب أفغاني أمريكي ولد في 4 مارس 1965 في كابل في أفغانستان. نشرت له حتى الآن أربع روايات. روايته  الأولى “عداء الطائرة الورقية” تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة 4 أسابيع. أما روايته الثانية “ألف شمس ساطعة” تصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة 21 أسبوع و49 أسبوع لأفضل غلاف فني. وصلت مبيعات كلتا الروايتين إلى 38 مليون نسخة على الصعيد الدولي. 

في عام 1970 انتقل وعائلته إلى إيران حيث كان والده يعمل في سفارة أفغانستان في طهران. ثم عادت عائلة حسيني إلى كابول في عام 1973.

في عام 1976، حصل والده على وظيفة في باريس، فرنسا وانتقلت العائلة إلى هناك. كانوا غير قادرين على العودة إلى أفغانستان بسبب الثورة في ساور. وبعد مرور سنة على الغزو السوفياتي لأفغانستان، طلبت العائلة حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة وجعل اقامتهم في سان خوسيه، كاليفورنيا عام 1980.

تخرج من مدرسة الاستقلال العليا في سان خوسيه في عام 1984 والتحق بجامعة سانتا كلارا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء في عام 1988. في العام التالي، دخل  كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وحصل منها على الدكتوراه في عام 1993. مارس مهنة الطب لأكثر من عشر سنوات، حتى عام ونصف  بعد إصدار “عداء الطائرة الورقية”.

يعمل حاليا بدور المبعوث للنوايا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. عمل على توفير المساعدة الإنسانية في أفغانستان من خلال مؤسسة خالد حسيني. وقد استلهم مفهوم المؤسسة من رحلة إلى أفغانستان في عام 2007 مع المفوضية العليا للاجئين. يعيش في ولاية كاليفورنيا الشمالية مع زوجته رويا وطفليهما.

يقول خالد في حوار مع نيويورك تايمز ردا على سؤال (ماذا تريد للناس أن تعرف عن قراءة كتبك لأول مرة؟): «إذا بحثت عن قصص عن أفغانستان، فستجد أن الأمر يتعلق دائماً بالعنف، والنزوح، وتجارة المخدرات، و(طالبان)، والمبادرات الأميركية. لكن نادراً ما تجد شيئاً ثميناً يتعلق بالشعب الأفغاني نفسه».

هذه قصصي، وهذا هو منظور شخص يعيش في المنفى منذ عام 1980. قال سلمان رشدي ( كاتب بريطاني من أصل كشميري) إن وجهة نظر الشخص في المنفى عن وطنه دائماً ما تكون من خلال مرآة متصدعة، وهذا صحيح جداً بالنسبة لي. فلطالما كنت حريصاً جداً على التأكد من أن الناس لا يخطئون بيني وبين سفير أفغاني أو ممثل لأفغانستان، فأنا لم أعش هناك منذ وقت طويل.

لكن لدي وجهة نظر، وأشعر بقوة بشأن ما يحدث في أفغانستان، ولدي عاطفة عميقة واتصال عاطفي عميق مع الناس هناك، مع الأرض، مع الثقافة، مع التاريخ والتراث. آمل أن تقدم كتبي نظرة ثاقبة على ماهية أفغانستان، بما يتجاوز خطوط القصة المعتادة التي نراها في وسائل الإعلام حول أفغانستان كأرض خصبة للإرهاب أو «طالبان»، وتجارة الأفيون، ودورات الحرب.

 

أعماله: 

عدّاء الطائرة الورقية – The Kite Runner

في عام 2003، أصدر خالد حسيني روايته الأولى “عدّاء الطائرة الورقية The Kite Runner”، التي تحكي قصة صبي صغير اسمه أمير، يبذل قصارى جهده لإقامة علاقة أمتن مع والده، ويحاول معالجة إحدى ذكريات طفولته التي ما زالت تستأثر بتفكيره و مخيلته.

تدور أحداث الرواية في أفغانستان في الفترة التي أعقبت سقوط النظام الملكي في البلاد وحتى انهيار حكم طالبان فيها، كذلك تقع بعض الأحداث في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وتحديدًا في مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا.

وتتطرق الرواية إلى مواضيع شتى تُعنى بالمجتمع الأفغاني مثل التوترات العرقية بين البشتون والهزارة، وتجارب المهاجرين الأفغان في الولايات المتحدة الأمريكية.

حققت رواية عدّاء الطائرة الورقية ثالث أفضل مبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2005، كذلك جرى إصدار نسخة مسموعة من الرواية بصوت المؤلف نفسه.

وفي عام 2007، جرى إنتاج فيلم مقتبس من أحداث الرواية ويحمل الاسم ذاته، وقد ظهر فيه خال حسيني بدور شرفي بصفته أحد الأشخاص الذين كانوا يشاهدون أمير عندما اشترى الطائرة الورقية، وبدأ اللعب بها لاحقًا مع سهراب.

(ترجم الرواية اللي العربيه ايهاب عبد الحميد عن دار و منار فياض عن دار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر. تتوفر الرواية في مكتبة ديوان وفرعها في المعرض الدولي للكتاب)
ألف شمس ساطعة – A Thousand  Splendid Suns

صدرت في 22 مايو من عام 2007. تتمحور فصول الرواية حول قصة امرأتين هما مريم وليلى، وتتابع أحداث حياتهما المتشابكة. تجري الأحداث في الفترة الزمنية المضطربة التي سادت أفغانستان لمدة ثلاثين عامًا، خلال الانتقال من مرحلة الاحتلال السوفييتي إلى سيطرة طالبان، ومن ثم مرحلة ما بعد طالبان وإعادة إعمار البلاد وتتناول العديد من القضايا من منظور نسائي. وتم بيع حقوق تحويلها إلى فيلم لإحدى شركات الإنتاج الأمريكية.

“يمكن أن تكون هذه الرواية من أفضل ما قرأت من روايات هذا العام … ترجمة بديعة ولغة سلسة . ينتقل الكتاب بهدوء شديد وسط عواصف من المحن . أنه لا يلجا الي دموية مصطنعه ولا إلى إيقاع صاخب.

إنها رواية عن الحب و الحرب … كيف يمكن أن تكتب عملا يحوي كل هذا العنف بتلك الرقة المتناهية ” تعليق الكاتب يوسف نبيل علي الرواية.

(ترجمة إيهاب عبد الحميد ومتاحة في دار نشر ديوان)
ورددت الجبال الصدى – And the Mountains Echoed

صدرت بتاريخ 21 مايو/أيار عام 2013. تختلف هذه الرواية عن الروايتين السابقتين، إذ تجنب حسيني التركيز على شخصية واحدة بعينها، وحاول جعلها أشبه ما تكون بقصص قصيرة يرويها عبر فصول الرواية التسع.

“الجبال” تمتد عدة أجيال وتتحرك ذهاباً وأياباً بين أفغانستان والغرب. تبدأ القصة مع عبد الله و أخته باري في أفغانستان و تنتهي بعد مضي أكثر من خمسين عاما مروراً بقصص من ربطتهم دروب الحياة المتشابكة في أثينا – فرنسا – باكستان و أفغانستان بحبكة ممتعة و أسلوب واقعي مذهل..

ترتبط الرواية مع العديد من الثيمات التي تتقاطع مع روايتيه السابقتين : العلاقة بين الآباء والأبناء، الأسلوب الذي يؤثر فيه الماضي على الحاضر، وتشترك معهما بالميل في رسم خريطة منطقة في منتصف الطريق بين عالم الخرافة الزاخر بالجرأة وعالم الواقع الضبابي الغامض.

لاقت هذه الرواية نجاحًا كبيرًا على غرار سابقاتها، وحققت نسبة مبيعات كبيرة.

(ترجمة إيهاب عبد الحميد ومتاحة في دار نشر ديوان)
صلاة البحر – Sea Prayer

روايته الرابعة، و قد صدرت في 30 أغسطس 2018. استوحى خالد حسيني ”صلاة البحر“ من قصة إيلان الكردي، الطفل السوري اللاجئ ذي السنوات الثلاث، الذي غرق في البحر المتوسط، وهو يحاول الوصول إلى أوروبا في شهر أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥. وفي السنة التي مات فيها إيلان، غرق ٤١٧٦ لاجئًا أو أنهم فُقدوا، وهم يسعون إلى الوصول إلى أوروبا مثله.

وقد كُتب هذا الكتاب لتخليد ذكرى الآلاف من اللاجئين الذين هلكوا في البحر وهم يفرون من ويلات الحرب وعذاب السجن.

“اصلي لكي تكون السماء صافيه غدا و أن يكون مزاج البحر هادئا ورحيما . ان ادعوا الله لكي يمضي القارب في البحر بأمان . عندما تغفل العيون على الشاطئ ونبدو مثل نقطة صغيرة لا ترى على سطح المياه وهي تأرجحنا يمينا و شمالا.

فأنت … أنت وحدك يا مروان … الحمل الثمين على متن هذا القارب

انت نور عين ابيك … سلطان قلبه المكلوم

اصلي لكي يعرف البحر ذلك

ان شاء الله” كتب خالد علي غلاف روايته الأخيرة.

(ترجم الرواية فخري صالح و متاحة في دار نشر ديوان، يمكنكم أن تجدوا المكتبة في صالة ١ جناح c17)
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.