Search
Close this search box.

مع اقتراب الاشتباكات من اماكن اقامتهم … اصابة طالبين مصريين ومناشدات من المصريين فى السودان بسرعة اجلائهم وشكاوى حول الوصول للمياه والطعام والكهرباء، والحكومة تدرس “إمكانية” الإجلاء

الصورة :دخان يتصاعد خلال اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم، السودان، 19 أبريل/نيسان 2023. أحمد ساتي/وكالة الأناضول/جيتي
الصورة :دخان يتصاعد خلال اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم، السودان، 19 أبريل/نيسان 2023. أحمد ساتي/وكالة الأناضول/جيتي

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

فى 16 أبريل 2023 اندلع النزاع المسلح فى السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استمرت الاشتباكات المسلحة حتى اليوم، وعلى الرغم من وجود مؤشرات لبدايات النزاع قبل بدايتها باسبوع على الاقل لم توجه السفارة المصرية لجاليتها أي تحذيرات او مناشدات بالخروج من السودان حتى بدء الاشتباكات وتصاعدها.

حسب تقارير اعلامية فإن ما يقارب من 15 ألف مصري يعيشون في السودان، منهم 5 آلاف طالب و10 الاف عامل فى مجالات مختلفة، وبحسب بيانات وزارة الهجرة المصرية فإن الطلبة المصريين المسجلين لديها في السودان حوالي 5 آلاف ومثلهم من غير الطلاب.

 وكانت وزارة الهجرة المصرية قد صرحت في بيانها في 17 ابريل 2023 أنها أطلقت مع بداية الاحداث استمارة طالبت فيها الطلاب المقيمين هناك بالتسجيل فيها لمتابعة اخبارهم والاطلاع على بياناتهم. 

وحسب آخر بيان للوزارة فقد سجل من خلال الاستمارة حوالى 3 آلاف طالب وطالبة حتى الآن فيما تستمر مناشدات أهالي الجالية المصرية بسرعة إجلاء ذويهم ومعاملة الطلاب منهم كالطلاب الذين كانوا في روسيا وأوكرانيا عند بداية الحرب. و بخصوص ذلك قالت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنه يتم متابعة التطورات وبحث خطة مع الوزارات المعنية بحسب تطورات الوضع هناك.

وقد خصصت الوزارة رقمين للطوارىء فى السفارة المصرية بالسودان وهما: 

السيد الأستاذ/ عاطف يونس (0129506391)

السيد الأستاذ/ محمد الغراوي (0912746818)

 

أثناء ذلك، أبلغ الطلاب أنهم عند تواصلهم معهم لا يتم تزويدهم بأي معلومات ويتم إعلامهم بأنهم يجب عليهم الالتزام بالبقاء في منازلهم، فيما اشتكى البعض من أن الأرقام مغلقة ولا يوجد رد. 

وقد خصص الهلال الأحمر المصري رقم  للتواصل فى  الحالات الطارئة حيث يقوم بدوره بالتواصل مع الهلال الأحمر السوداني، وهو: ٢٠١١٥٢٠٧٢٠٧٧

على اثر تطور الاحداث فى السودان قام المصريين فى السودان وعوائلهم بإنشاء عدد من المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعى لمساندة بعضهم وتبادل المعلومات الرسمية المتاحة والأخبار من المناطق المختلفة التي يقيمون أو ذويهم بها، وتبادل المعلومات حول الأماكن التي يمكنهم الحصول منها على الخدمات والاحتياجات المختلفة، كما تحاول المجموعات التواصل بشكل منظم وتوصيل مطالبهم إلى الحكومة المصرية.

من جانبها وبحسب بيان وزارة الهجرة فقد عقدت الوزيرة سها جندي مع عدد ١٠٠ طالب وطالبة مصريين في السودان اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس في 17 أبريل، لكن لم تعلن عن اى خطة منظمة أو موعد لاجلائهم واكتفى تقرير الوزارة بالاشارة الى دراسة إمكانية واحتمال الاجلاء فى حال فتح الحدود البرية والجوية.

أيضا، اليوم منذ ساعات قليلة، عقدت الوزيرة سها جندي اجتماع عاجلا لمناقشة أزمة الطلاب المصريين في السودان، وبحسب البيان المنشور من قبل وزارة الهجرة فإنه لا تزال الحكومة تقوم “بإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.”

وثقت “منصة اللاجئين” وتواصلت مع عدد من الطلاب المصريين وأبناء الجالية المصرية المقيمين في مناطق مختلفة بالخرطوم، والذين توحدت شكاويهم حول النقص في الغذاء وانقطاع الكهرباء والذي بدوره يؤثر على اتصالهم بهواتفهم، كما اشتكوا من عدم وجود محال أغذية مفتوحة مما يهدد بأزمة قريبة بخصوص الوصول للغذاء في معظم المناطق خاصة في المناطق التي تشتد فيها الاشتباكات.

بينما اشتكى البعض من انقطاع المياه في بعض المنازل، وأن الحلول المؤقتة الحالية والتحدي لمعظم الطلاب هي الوصول بأمان لمبنى يوجد به مولد للكهرباء للقيام بشحن هواتفهم المحمولة لاستمرار تواصلهم مع العالم الخارجي لحين وجود حل للعالقين المصريين في السودان من جانب الحكومة.

دونت ايمان وهى طبيبة من بنى سويف مقيمة فى السودان عبر صفحتها على الفيس بوك “فقدت الامل انى ارجع مصر وصلت لمرحلة مكنتش اتخيل يوم من الايام انى اوصل ليها بقيت برن على امى أودعها واسمع صوت عياطها وهى تصبرنى وتقولى هترجعى” وأضافت “طيب لو رجعت بسلامه فعلا هل هقدر انسى الى انا شوفتو الناس ال موتوها قدامى البيوت الى اضربت بالصواريخ قدامى بقيت قاعده بستشهد كل دقيقه انا لو ماموتش من الحرب تأكدوا أن موت رعب بتمنه بكون بحلم والله العظيم بتمنه بكون بحلم مش قادره يارب مش قادرة عبدك ضعيف يارب عيونى شبعت عياط يارب نفسى اترمى فى حضنك يا أمى وحشتينى”.

كما ذكر عدد من الطلاب انتشار قوات الدعم السريع فى المناطق السكنية داخل العاصمة حيث يقومون بفحص هويات الأجانب بينما أفاد بعضهم بإخلاء قوات الدعم السريع مبنى يقيم فيه طلاب مصريين، حتى الآن لا توجد أخبار مؤكدة حول مقتل أي من المصريين المدنيين المتواجدين في السودان، بينما أعلن الطلاب عن إصابة طالبين مصريين، أمس الأربعاء، إثر سقوط قذيفة على أحد المحال التجارية المجاورة لمحل سكنهم بتقاطع شارع عبد الله الطيب مع شارع الستين وهي منطقة قريبة من مطار الخرطوم الدولي، وفقا لموقع “المنصة”. 

وأوضح عبد الحميد لموقع “المنصة” إن المصاب الذي نقل إلى المستشفى يعاني من جروح متفرقة في جسده، ولم يكن قادرًا على المشي بسبب إصابة في قدمه. وذكر عبد الحميد أن مستشفى شرق النيل غير مجهز بأي معدات طبية، مشيرًا إلى أن الأطباء “اكتفوا بتطهير الجرح فقط وأعطوه مسكنات وقالوا فعلنا ما بوسعنا ولن نقدر على فعل المزيد!”.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية في بيان صادر عن مديرها، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، صباح اليوم فإن عدد المصابين قد بلغ 3200 شخص ووصل عدد القتلى إلى 330 منذ بدء الاقتتال. كما أدان الدكتور تيدروس، الخسائر في الأرواح والهجمات على المدنيين والرعاية الصحية. وحث جميع الأطراف على احترام الهدنة لضمان أن يتمكن المحاصرون بسبب القتال من البحث عن ملاذ، ويتمكن للمدنيين الحصول على الغذاء والماء والدواء، ويمكن للمرضى الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها. 

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.