Search
Close this search box.

بعد فراق سبع سنوات.. الشقيقان السوريان محمد وعلاء ماسو يتعانقان في أولمبياد طوكيو

الصورة: من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو. لقاء الأشقاء بين محمد ماسو لاعب الترايثلون في الفريق السوري وشقيقه علاء ماسو لاعب السباحة في فريق اللاجئين الأولمبي المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

شهد حفل افتتاح أولمبياد طوكيو لحظة لقاء شقيقين سوريين، أحدهما يلعب ممثلا عن بلاده سوريا، والآخر يلعب لصالح فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي.
الأخوين هما محمد ماسو لاعب الترايثلون من الوفد السوري وعلاء ماسو لاعب السباحة في الفريق الأولمبي للاجئين ويحمل علاء صفة لاجئ في ألمانيا.
وحسب تصريحات سابقة له، قال علاء ماسو إنه راسل المنتخب السوري للمشاركة باسمه في البطولات الدولية في 2018، إلا أنه لم يلق اهتمامًا بطلبه, في حين طلب الانضمام إلى فريق اللاجئين في 2019.
في عام 2015 قررت أسرتهم تهريبهما خارج سوريا حتى لا يلتحقا بالخدمة العسكرية لعدم رغبتهم في مشاركة الشقيقين في النزاع السوري.
حسب ما وصفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن عدسات المصورين التقطت لحظة عناق الشقيقين محمد وعلاء ماسو، خلال حفل الافتتاح، فيما أثارت اللقطة تعاطف الكثيرين عبر الشبكات الاجتماعية.
ويبلغ عدد السوريين في فريق اللاجئين تسعة، من بينهم السباحة يسرى مارديني، التي سبق أن شاركت مع الفريق أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ويوم الجمعة الماضية، حملت يسرى مارديني علم الفريق الأولمبي للاجئين مع الإريتري الأصل تاتلويني غابرييسوس، وتقدما الفريق في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في الاستاد الأولمبي في طوكيو.
أُعلن عن الفريق الأولمبي للاجئين لأول مرة في عام 2015، وكان أول ظهور له في دورة الألعاب الأولمبية في أولمبياد ريو في عام 2016.
وتم إنشاء الفريق في مارس 2016، عندما وافق المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على إنشاء فريق لتزويد الرياضيين المحتملين الذين تأثروا بأزمات اللاجئين المختلفة بفرصة التأهل والمشاركة في الألعاب الأولمبية لأن هذا قد يكون صعبا للغاية، لأن هناك بلدانا جاءوا منها في الأصل قد لا يكون لديها فرق أولمبية، أو قد تكون هناك أسباب لعدم رغبتهم في التنافس على تلك الفرق وقد يحتاجون أيضا إلى بعض المساعدة والدعم الإضافيين.
لذلك، وفقا لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2016، توماس باخ، قال من خلال الترحيب بفريق الرياضيين الأولمبيين اللاجئين، وهذه هي الطريقة التي كان الفريق معروفا بها في الأصل للألعاب الأولمبية في ريو عام 2016, “نريد أن نبعث برسالة أمل لجميع اللاجئين في جميع أنحاء العالم. وثمة جانب هام آخر من جوانب الفريق هو التأكد من زيادة المعرفة والاهتمام العالميين بحجم أزمة اللاجئين الدولية، لا سيما هذا العام أيضا، أن الفريق سيذكر العالم أيضا بأزمة اللاجئين المستمرة التي تستمر طوال جائحة كوفيد-19. يعد هذا الفريق مهم حقا للمساعدة في تسليط الضوء على الوضع الحالي للاجئين أيضا”
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.