تم إيقاف التحقيق من قبل السلطات الإيطالية ضد كارولا راكيتي قبطان سفينة Sea Watch 3. وصرحت منظمة سي ووتش- Sea Watch على صفحتها الرسمية بفيس بوك أن هذا ” يؤكد ما قلناه دائمًا: إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يكون جريمة”. ووصفت المنظمة إيقاف التحقيق بأنه “نجاح قانوني يجب أن يكون بمثابة حجر الأساس لمزيد من الدعاوى القضائية”. مع المطالبة بإسقاط التهم الموجهة إلى أفراد طاقم Iuventa وغيرهم من رجال الإنقاذ البحري الذين تم تجريمهم. ويواجه طاقم Iuventa ٢٠ عامًا في السجن لأنهم أنقذوا أكثر من 14000 شخص من الغرق في البحر المتوسط، ولا زالت التحقيقات جارية في إيطاليا.
كان التحقيق يجري ضد القبطان كارولا راكيتي لأنها اتخذت قرارًا شجاعًا في يونيو 2019 بإنقاذ لاجئين من البحر الأبيض المتوسط رغم معارضة السلطات الإيطالية الشديدة والحظر الذي فرضته وزارة الداخلية الإيطالية، أسرعت كارولا إلى ميناء جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة بسفينة Sea Watch 3 وتم إنقاذ 40 لاجئًا كانوا على متنها. بعدها قامت السلطات الإيطالية بإعتقالها فور إرساء السفينة واتهامها ب”مقاومة سفينة حربية” وهي تهمة تصل عقوبتها إلى 10 سنوات من السجن إذا كان تم إدانتها. وكانت تواجه غرامة تصل إلى 50000 يورو بموجب قانون أقرّته الحكومة الإيطالية لتعزيز سياساتها التي تستهدف السفن الخاصة لإنقاذ المهاجرين.
ووفقا لبحث نشر على موقع”Open Democrcy” في نفس العام 2019 وضح أنه “تم التحقيق مع أكثر من 250 شخصاً واعتقل البعض منهم ووجهت الاتهامات إلى آخرين في الاتحاد الأوروبي بسبب عملهم مع المهاجرين واللاجئين على مدار السنوات الخمس الماضية”.
Post
Scan this QR code to read on your mobile device