Search
Close this search box.
, |

” شباك الخارجية لمن استطاع اليه سبيلا” استمرار معاناة اللاجئين من النوم بجوار المبنى إلى طوابير طويلة مزدحمة للحصول علي رقم

مصدر الصور: صفحة Africans Refugees Rights - حقوق اللاجئين الأفارقة

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

سفر من محافظات مختلفة وبعيدة إلى شباك وزارة الخارجية بالقاهرة ونوم في الشارع وساعات انتظار طويلة في طوابير طويلة مزدحمة من أجل الحصول على رقم لاستكمال إجراءات الحصول على تصريح الإقامة. هذه هي الحياة اليومية الحالية لكثير من اللاجئين واللاجئات.
ويحكي العديد منهم، من نساء مع أطفالهن وكبار في السن وشباب، أنهم خلال الأسابيع الماضية يسافرون من مختلف المحافظات والمدن للذهاب إلى مبني وزارة الخارجية بالقاهرة من أجل الحصول على الأرقام المرجعية الخاصة بتسجيل إقاماتهم. ولأن الشباك يفتح لمدة ساعتين فقط من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشر ولا يكفي حاجة كل المنتظرين، يضطر الكثير للتحرك من منازلهم والنوم في الشارع إذا كانوا قادمين من محافظات بعيدة أو يخرجون في ساعات مبكرة جدا من الصباح حتى يكون لديهم فرصة بالوقوف في مقدمة طوابير الإنتظار ويتمكنوا من الحصول على الرقم.
رغم ذلك تنتهي أغلب المحاولات بعد انتظار ساعات طويلة في الليل وأيضا في الصباح تحت اشعة الشمس دون الحصول على الرقم لأسباب متعددة. منها أن يخبرهم الموظف بأن ملفاتهم لم تصل بعد من مكاتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقفل الشباك الثاني بعد فتحه لمدة يومين وبقاء شباك واحد فقط للعمل، يديره موظف واحد لمدة ساعتين في اليوم مع تواجد ثلاثة طوابير أو أكثر ينتظرون الحصول على الأرقام.
ولاتزال شكاوى اللاجئين واللاجئات مستمرة من هذا الوضع، مطالبين مفوضية الأمم المتحدة بالعمل على تسهيل وتنظيم إجراءات الحصول على الإقامة وتمديد فترة صلاحيتها إلى مدد أطول بحيث لا يضطر اللاجئين واللاجئات للقيام بعمل هذه الإجراءات مرة اخري كل ٣ او ٦ أشهر مرة أخري لتجديد تصريح الإقامة. ويناشدون مبني الخارجية بتوجيه المنتظرين بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التزاحم في الطوابير، وفتح الشباك الثاني مرة اخري وتمديد فترة عمل الشباك من ساعتين إلى أربعة حتى يستطيع المنتظرين العودة لأسرهم وأعمالهم سريعا ويقل الازدحام وخطر الإصابة بفيروس كورونا.
لقد قمنا بالنشر قبل أسبوعين بخصوص هذا الوضع وماهي أسبابه ولاتزال المعاناة مستمرة. لذلك نضم أصواتنا لتلك المطالب مرة اخري فما هي إلا حق مشروع من تخفيف الأعباء على اللاجئين واللاجئات وطالبي/ات اللجوء.
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.