Search
Close this search box.

بعد عامين من الاحتجاز في ظروف سيئة وتهديدات بالترحيل القسري، عشرة طالب/ة لجوء يبدؤون إضراب عن الطعام في قسم شرطة القصير

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

(قسم شرطة القصير، محافظة البحر الأحمر) – بدأ عشرة إريترين/ات من طالبو اللجوء، رهن الاحتجاز منذ عامين من قبل السلطات المصرية في قسم شرطة القصير – التابع لمديرية أمن محافظة البحر الأحمر – إضرابا عن الطعام منذ يوم الجمعة الموافق 12 نوفمبر 2021، وكان العشرة محتجز/ة من ضمن ثمانية عشر ملتمس/ة لجوء تم إحتجازهم منذ أكثر من عامين بعد محاولتهم الدخول بشكل غير رسمي، وفي أخر أكتوبر الماضي قامت السلطات المصرية بترحيل ثمانية قسرا إلى إريتريا وانقطعت أخبارهم منذ تلك اللحظة.

 

دخل عشرة من طالبي/ات اللجوء اليوم الخامس من الإضراب عن الطعام احتجاجا علي عزم السلطات المصرية ترحيلهم/ن قسرا إلي إريتريا و رفض طلباتهم/ن لتسجيل اللجوء لدى مكتب مفوضية اللاجئين في مصر، رغم رفض الترحيل مرارا وتكرارا و مدى خطورة إعادتهم قسرا إلى إريتريا حيث إنهم هربوا من التجنيد الإجباري من سن مبكر ولمدى الحياة وفي حالة إعادتهم فإن ما ينتظرهم هو التعذيب والقتل أو السجن مدى الحياة في أفضل الظروف.

 

في 24  أكتوبر 2019، تم اعتقال العشرة بعد دخولهم/هن مصر بصورة غير نظامية ضمن مجموعة تضم 18 شخصا جميعم من إريتريا وينتمي معظمهم/ن إلى نفس العائلة وفروعها، بعد الاعتقال انقطعت أخبارهم/هن ولم تستطيع عائلاتهم/هن التواصل معهم/هن أو معرفة أي معلومات عن حالتهم/هن أو مكان احتجازهم/هن حتى الثامن والعشرين من ديسمبر ٢٠١٩ عندما اصطحبت قوات الأمن الثمانية عشر إلى السفارة الإريترية بالقاهرة للتحقق من هوياتهم/هن كمواطنين/ومواطنات إريتريين/يات.

 

احتجزت السلطات المصرية العشرة طالبي لجوء تعسفيا في ظروف لاإنسانية على مدار عامين ولم تمكن المحتجزين/ات من تقديم طلب اللجوء ثم بدأت في اتخاذ إجراءات ترحيلهم لبلد يخشي علي حياتهم وحريتهم وسلامتهم فيها من مخاطر محققة. 

 

كانت “منصة اللاجئين في مصر” أصدرت ورقة موقف في نهاية شهر أكتوبر، توضح فيها ظروف الاعتقال و مقر الاحتجاز والتعاون المصري- الإريتري لترحيل الثمانية عشر محتجز/ة على دفعات، وتتضمن الورقة تحليل قانوني شامل للانتهاكات التي تم ارتكابها بحقهم/هن على مدار عامين وحتى الأن، مع توصيات للجهات المسؤولة ، كما أصدرت منصة اللاجئين أيضا تحذير حول عملية الترحيل القسري التي طالت ثمانية من طالب/ة لجوء والتي قامت السلطات المصرية بترحيلهم/ن في 31 اكتوبر 2021.

 

قامت السلطات المصرية بالتعاون مع السفارة الإريترية بالقاهرة وعلى متن إحدى رحلاتن شركة مصر للطيران بترحيل ثمانية من ضمن الثمانية عشر قسريا. ولا يزال العشرة المتبقين في السجن يواجهن خطر نفس المصير. 

 

إننا نشعر بالفزع والغضب علي حد سواء لأن الحكومة المصرية تواصل إبقاء ملتمسي اللجوء في السجن لمجرد بحثهم عن ملاذ آمن. 

حقيقة أن العشرة محتجزين – ومنهم أطفال ومرضى – تم دفعهم/ن إلي النقطة التي يضعون فيها حياتهم/ن وأجسادهم/ن علي المحك أمر غير مقبول وغير إنساني علي الإطلاق. نحن قلقون للغاية ونخشي علي حياتهم/ن من التأثير الجسدي والنفسي لما يحدث، ومن الخوف المستمر من تنفيذ التهديد بترحيلهم في أي لحظة. 

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر

اشترك في القائمة البريدية

أعزاءنا المستخدمين والمستخدمات لمنصة اللاجئين في مصر، يسعدنا أن تبقوا على إطلاع دائم على كل التحديثات الهامة المتعلقة بالأخبار اليومية والخدمات والإجراءات والقضايا والتقارير والتفاعل معها من خلال منصاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنتم ترغبون في الاشتراك في نشرتنا الإخبارية والإطلاع على كل جديد، سجلوا الآن.