منذ ٣٣ يوماً تقوم والدة الطفل السوداني المفقود “مهند أمير سعيد” بنشر نداءات استغاثة على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك” تطلب المساعدة في الوصول لابنها المفقود.

بحسب ما قالته والدة الطفل “أنه ذهب إلى صيدلية مع صديقين لشراء “سيريلاك” ولم يقم الصيدلي بإعطائه باقي المبلغ الذي دفعه، فعاد مرة أخري مع أصدقائه لطلب الباقي وعندها قال الصيدلي أنه سلمه باقي المبلغ وهو وأصحابه يقولون له أنهم لم يستلموا باقي المبلغ وطلبوا منه أنه يتأكدوا من ذلك من خلال تسجيل الكاميرات داخل الصيدلية”.

“أخبرهم الصيدلي أنه يفتح تسجيلات الكاميرات فقط عند الساعة ١٢ منتصف الليل، فقال مهند أنه سوف ينتظر حتى الساعة ١٢ ليستلم الباقي وطلب من أصدقائه أن يعودوا لمنزله ويطلبوا من أمه المجيء للصيدلية”.

توجهت والدته للصيدلية ولكن عندما وصلت لم تجد ولدها مهند، قامت بسؤال الصيدلي عما حدث وعن مكان مهند، أخبرها أنه كان في الصيدلية باكرا لكنه ذهب.

بدأت والدته بالبحث مباشرة حول المكان وأماكن أخري قد يكون متواجد بها، وعندما تأخر الوقت ليلاً ولم تجده، توجهت لقسم الشرطة لتقديم بلاغ عن فقدان ولدها، ولم تتمكن البلاغ قبل مرور ٤٨ ساعة على اختفاء ولدها.

بعد مرور ٤٨ ساعة على اختفاء مهند، اتصلت والدته بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأبلغتهم ما حدث، بعد عدة أيام تواصل معها محامي تابع للمفوضية وذهب معها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي.

قبل العيد بيومين أخبر بعض الناس عن مشاهدة الطفل يعمل مع مصري في منطقة السلام، وتوجهت والدته مع مباحث القسم للمكان، لكن لم يجدوا الطفل مرة اخري وأيضا لم يظهر المصري الذي قام بتشغيله معه.

مضي ٣٣ يوم على فقدان مهند ومازالت والدته تبحث عنه بعد مشاهدة طفلها في مناطق مختلفة في القاهرة منها العتبة وبالقرب من محطة مترو محمد نجيب، لكن في كل مرة تذهب بعد تبليغها عن مكانه لا تجده.