Search
Close this search box.
تقارير

من السودان إلى مصر: تقرير حالة عن وضع النزوح القسري في السودان داخليا وخارجيا

الصورة: سودانيون وأشخاص من جنسيات أخرى يأخذون قسطًا من الراحة ويقومون بإعداد أسرة معدنية داخل مدرسة أثناء توجههم إلى مصر عبر معبر قسطل، مدينة وادي حلفا السودانية، السودان، 1 مايو 2023. رويترز / هبة فؤاد
الصورة: سودانيون وأشخاص من جنسيات أخرى يأخذون قسطًا من الراحة ويقومون بإعداد أسرة معدنية داخل مدرسة أثناء توجههم إلى مصر عبر معبر قسطل، مدينة وادي حلفا السودانية، السودان، 1 مايو 2023. رويترز / هبة فؤاد

فريق عمل منصة اللاجئين في مصر

منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات.

يغطي التقرير الفترة من مساء ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ وحتى مساء ٨ مايو ٢٠٢٣

استمرار النزوح داخليا وإلى دول الجوار مع توقعات بزيادة الأعداد، وأوضاع مأساوية تواجه اللاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء في السودان، وصعوبة في الحصول على التأشيرة المصرية وارتفاع كبير في أسعار ضرورات الحركة والتنقل، وازدياد الأوضاع سوءا على الجانب السوداني من المعابر، وتزاحم العائلات في “وادي حلفا”. حوالي ٧٠ ألف شخص دخلوا إلى مصر منهم ٦٥١٠٤ سوادني/ة  و٩١٠ شخص ممن وصلوا طلبوا التماس اللجوء بينهم ٤٢ غير سودانى. بعد أيام من الحصول على الموافقات الأمنية، المنظمات الدولية على الجانب المصري من المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية ولا يوجد مراكز استقبال أو مكاتب التماس لجوء بعد. حضور إعلامي مصري علي الجانب المصري من المعابر ولا تصاريح للصحافة الأجنبية، منع بعض الجنسيات من دخول مصر، وشكاوى من تعامل المفوضية مع طلبات التماس اللجوء، واستمرار تدشين المبادرات الأهلية الداعمة للسودانيين الواصلين الجدد.

Map: OCHA Data Sources: DTM/IOM, FMoH, UNHCR

 

“الحرب لعينه وممتدة وبتحصد فينا”

مغرد سوداني عبر تويتر

منذ بدء النزاع المسلح في السودان تقوم منصة اللاجئين في مصر بتوثيق أوضاع الحركة والنزوح للمدنيين، في ٢٦ إبريل قامت المنصة بنشر تقرير الحالة الأول والذي يرصد الفترة من ٢٢ إبريل وحتى ٢٦ إبريل ٢٠٢٣، وفي ٢٨ إبريل نشرت المنصة تقرير الحالة الثاني يرصد التحديثات في فيما يتعلق بالحركة والنزوح عن الفترة من ٢٦ إبريل وحتى مساء ٢٨ إبريل، وفي هذا التقرير ترصد المنصة التحديثات خلال الفترة من مساء ٢٨ أبريل وحتى مساء ٨ مايو ٢٠٢٣.

يحتوي التقرير على:

  • الوضع داخل السودان. 
  • الحركة والنزوح داخل السودان وعبرها (بالنسبة للسودانيين، حركة النزوح وأوضاع المهاجرين/ات واللاجئين/ات في السودان).
  • عمليات الإجلاء من السودان وتطورات إجلاء العالقين المصريين.
  • أوضاع وتطورات عمليات العبور على الحدود المصرية السودانية 
  • ما بعد الإجلاء والعبور إلى مصر
  • استجابة منصة اللاجئين في مصر لعمليات النزوح المستمرة

الوضع داخل السودان

على الرغم من الإعلانات المتكررة عن تمديد وقف إطلاق النار، يستمر النزاع المسلح والأعمال العدائية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وخاصة في الخرطوم، حيث أسفر القتال عن قُتل ما لا يقل عن 550 شخصًا وأصيب أكثر من 4900 منذ بدء القتال، وفقًا لوزارة الصحة الفيدرالية اعتبارًا من 1 مايو. وهذا يشمل ما لا يقل عن 190 طفلاً قتلوا وجرح 1700 آخرين في 11 يومًا، بين 15 و 25 أبريل، وفقًا لليونيسف، وفي غرب دارفور تسببت الأعمال العدائية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أعمال عنف بين القبائل، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما يقدر بنحو 96 شخصًا منذ 24 أبريل، وفقًا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

تركز الصراع في المراكز الحضرية المكتظة بالسكان، حيث اندلع ثلثا القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع خلال الأسبوع الأول من القتال في مدن يزيد عدد سكانها عن 100 ألف شخص، وفقًا لمشروع بيانات الأحداث والموقع الخاص بالنزاع المسلح. خلفت الأحداث دمارا هائلا يصعب إصلاحه بشكل عاجل للبنية التحتية، الكهرباء والمياه والاتصالات، فضلاً عن الأعمال التجارية والمنازل، تعرضوا للضرر أو النهب أو التدمير. في بعض المناطق، ارتفعت أسعار السلع الأساسية – مثل المياه المعبأة والمواد الغذائية الأساسية ووقود الطهي والسيارات – بنسبة 40 إلى 60 في المائة، وفقًا لليونيسف.

وفي ظل النقص الحاد في الأدوية وقرب النظام الصحي على الإنهيار أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن أكثر من ثلثي المستشفيات لا تعمل بسبب الهجمات المباشرة، أو احتلال الأطراف المتحاربة لها، أو إمكانية الوصول، أو نقص الكهرباء، أو إمدادات المياه أو الوقود، أو نفاذ مخزون الأدوية.

في ٣٠ إبريل أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن وصول شحنتها الأولى إلى ميناء بورتسودان، تحتوي على 8 أطنان من المواد الطبية الطارئة للمستشفيات، علي أن توفر الشحنات دعما للمستشفيات والهلال الأحمر السوداني لتقوم بدورها بتقديم الرعاية الطبية للجرحى إثر القتال. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في الأول من مايو وصول مساعدات من منظمة الصحة العالمية فى مصر الى السودان بقيمة ٢٠٠ ألف دولار، كما أعلن أيضا برنامج الأغذية العالمي WFP إنهاء تعليق أعمالهم فى السودان والبدء  في توزيع المواد الغذائية خلال أيام  بولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكسلا والقضارف، مع الاحتياج الهائل وعدم التمكن من وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق احتدام الاشتباكات.

يفيد تقرير لجنة الأطباء السودانية الميداني عن وجود العديد من حالات الوفاة والإصابات غير المحصورة نتيجة الأحداث والوضع الأمني والصحي السيء في البلاد فيما صرحت فى تقرير سابق عن انهيار النظام الصحي بشكل تام فى مدينة الجنينة وأحداث نهب واعتداء على مستشفيات وصيدليات ومستوصفات المدينة وكذلك حرق مكاتب الهلال الأحمر وإخلاء موظفين جميع المنظمات بشكل طاريء إلى تشاد عدا جزء بسيط من العاملين في الهلال الأحمر. كما ذكر التقرير حدوث إعتداء على سكن الأطباء ومبنى الوزارة والمخزن المركزى للدواء ونهبهم.

الحركة والنزوح داخل السودان وعبرها

تستمر عمليات نزوح مئات الآلاف من المدنيين من السودانيين وغير السودانيين داخليا وباتجاه الدول المجاورة في رحلة شديدة الخطورة ومكلفة للغاية ولا يستطيع تحملها الجميع، في ظل استمرار عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية الموجودين داخل البلاد. وتشير التقديرات الأولية للأمم المتحدة إلى نزوح نحو 334 ألف شخص داخليًا، وفرار أكثر من 120 ألفًا إلى البلدان المجاورة.

بالنسبة للسودانيين: 

  • عدد من الشهادات تفيد بتمديد جوازات السفر المنتهية ٦ لمدة  أشهر فى مكتب الجوازات في بورتسودان بدون رسوم مفروضة وبشكل سريع.
  • سفارة فرنسا تبلغ المواطنين السودانيين المحتجزة جوازاتهم بالذهاب إليها لاستلامها، أبلغ معظمهم أنهم استلموا جوازات سفرهم ممزقة.
  • بدء رحلات جوية محدودة بين بورتسودان والقاهرة وجدة لإجلاء الاسر السودانيه وعودة العالقين في المطارات.

بشكل عام رصدت المنصة من تقارير وشهادات مختلفة، ارتفاع التكلفة لوسائل الانتقال خارج الخرطوم وعبرها وخاصة المتجهة إلى المعابر الحدودية، حيث ارتفعت في الأيام الماضية إلى ما يقارب  ١٥٠٠ دولار للفرد مع استمرار انقطاعات تصل فى بعض الاوقات الي شبه كاملة في شبكة الانترنت في السودان وشهادات مؤلمة عن رحلة النزوح والعبور إلى مصر.

 نزوح داخلي وخارجي للاجئين/ات والمهاجرين/ات داخل السودان:

تحتضن السودان ١.١٣ مليون لاجىء ونازح داخلي، ينقسمون الى ٨٠٣ ألف نازح من جنوب السودان، ١٣٦ ألف من ارتريا، و٩٣ ألف من سوريا، و٧٢ ألف من اثيوبيا، و٢٤ ألف من أفريقيا الوسطى، و٥ آلاف من التشاد، و٤ آلاف من جنسيات متنوعة، فضلا عن مجتمعات وجاليات المهاجرين/ات المقيمين في السودان لأسباب غير طلب اللجوء والحماية، وفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي ظل الأوضاع الغير مستقرة أمنيا يصبح المهاجرون/ات واللاجئون/ات أكثر عرضة للخطر والاعتداء والانتهاكات والاستهداف والحرمان من الخدمات الأساسية، بسبب التأثير الهائل للأحداث الجارية في السودان، وانعدام الخدمات الإغاثية، نزح العديد من اللاجئين و ملتمسي/ات اللجوء والمهاجرين داخليا لمناطق آمنة، أو خارجيا بالعودة إلى بلدانهم إذا كان ذلك ممكنا أو إلى بلاد مجاورة للسودان، بينما لا يزال مئات الآلاف عالقين/ات داخل الخرطوم ومخيمات اللجوء.

  • في تشاد، حتى السادس من مايو وبحسب بيانات الأمم المتحدة تم التحقق من عبور أكثر من ٢١ ألف لاجئ، من بين ما يقدر بـ ٣٠ ألف وافد جديد، وتم عدهم وتحديد هويتهم. ومع ذلك، لا يزال بعض الوافدين الجدد يقيمون في العراء أو تحت الأشجار، بينما ينام آخرون في ملاجئ مؤقتة بالقرب من الحدود. وصل أكثر من ٢٧ ألف شخص إلى جنوب السودان، ٨٩ في المائة منهم من جنوب السودان عادوا إلى بلادهم حتى ١ مايو، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  • في جمهورية إفريقيا الوسطى، عبر حوالي ستة آلاف شخص، من بينهم ٤٠٠ عائد من أفريقيا الوسطى، الحدود بشكل وقائي من السودان ويعيشون في أسر مضيفة ومستوطنات عشوائية في أم دافوق، اعتبارًا من 29 أبريل.  قبل هذه الأزمة، كانت المنطقة الشمالية من جمهورية إفريقيا الوسطى تعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومع تعطل حركة المرور بين السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى بشدة بسبب انعدام الأمن على طول الحدود، كانت هناك زيادة حادة في أسعار السلع الأساسية.
  • تقديرات بنزوح حوالي ٦٠٠ شخص إلى ليبيا
  • شهادات عن حريق مدمر داخل مخيم للاجئين في ام كوربا شرق السودان يحتمى به ما يقارب 20 ألف لاجيء/ة من تيجراي.
  • نزوح العديد من العائلات والأفراد من جنسيات مختلفة إلى بورتسودان فى انتظار إجلائهم/هن بحريا أو جويا.
  • نزوح ما يقدر بنحو 55 ألف جنوب سوداني كانوا يعيشون في السودان عندما بدأ الصراع إلى مخيمات ربك وكوستي في ولاية النيل الأبيض، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  • دعوات مستمرة على مدار الأسبوعين الماضيين لإجلاء أكثر من ٧٠ ألف لاجيء/ة وملتمس/ة لجوء تجريني/ة من السودان.
  • اليمنيين في السودان يطلقون حملة استغاثة تحت وسم #اجلاء_اليمنيين_في_السودان لمناشدة الجهات المسؤولة بسرعة اجلائهم من السودان يذكر أن عددهم يتجاوز ١٧ ألف شخص حسب الحكومة اليمنية تم اجلاء ٢٣٩ منهم في رحلات إلي جدة و نزح ١٠٠٠ منهم إلى بورتسودان و٧٠٠ الي مدينة مدني وهي منطقة خارج الخرطوم ويجري الترتيب لإجلاء ٩٠٠ شخص من العاصمة الخرطوم وهم قوام من طلب إجلاءهم حسب الحكومة اليمنية، ويذكر ان هناك الاف من الطلاب اليمنيين كانوا يقومون بالدراسة قبل بداية النزاع المسلح ما زالوا عالقين في الخرطوم وبورتسودان وسط نقص حاد للاحتياجات الأساسية من الماء والغذاء والكهرباء وانعدام الأمن وسط النزاع المسلح.
  • وزارة الداخلية الفلسطينية تعلن عن استقبال الوفد الثاني من العائدين الفلسطينيين بعد إجلائهم من السودان من خلال معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، يبلغ عددهم ١٠٣ فلسطيني/ة حسب وزارة الداخلية الفلسطينية، وكان الوفد الأول من العائدين الفلسطينيين قد وصل للقطاع في ٢٨ إبريل ٢٠٢٣ وعددهم 172، ويذكر أن عدد الفلسطينيين فى السودان يتجاوز الألفين معظمهم من الطلاب.
  • ٦٦٠٨١ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين فى السودان. وخلال الأسبوع الماضي تناقلت المواقع والوكالات الإخبارية خبر مقتل 11 سورياً في السودان، لكن الخبر غير موثَّق من قبل أي جهة رسمية، ولم تَصدُر قائمة بأسماء الضحايا، ولم يتم تناقل صورهم وأسمائهم باستثناء حالة واحدة وثّقتها صفحة «الجالية السورية في السودان» على فيسبوك لسوريّ اسمه عمر عراطة. تناقلت صفحات عدة على موقع فيسبوك قصة مقتل عراطة أمام زوجته وأولاده على يد مسلحين في العاصمة السودانية الخرطوم
  • عدد كبير من الجالية السورية طلاب عالقين فى الخرطوم وسط النزاع قد يكون المخرج الوحيد لهم بالنزوح الى بورتسودان برحلات عالية التكلفة تتراوح بين ٢٠٠ إلى ٥٠٠ دولار حسب موقع “الجمهورية”، كان الغرض من النزوح بجوار البحث عن الأمان هو الاقتراب من ميناء بورتسودان وعمليات الإجلاء التى تتم من خلاله  وهو ما لم يحدث إلا لعدد محدود.
  • اتهامات للسفارة السورية بالخرطوم بعرقلة عمليات الاجلاء. تقول شهادة نور لموقع “الجمهورية” أن “وضعُ السوريون مأساوي جداً، وتعدادهم أصبح بالآلاف، والسفارة السورية عرقلت عملية الإجلاء، إذ قبلَ أن يصل القائمون بأعمال السفارة السورية كانت الأمور تسير بشكل جيد، وكانت السعودية هي من تُدير عملية الإجلاء، لكن حين استلمت السفارة السورية عملية إجلاء السوريين بات الأمر أكثر تعقيداً، ودخلت الوساطات والمحسوبيات في سير عملية الإجلاء”.
  • المدير التنفيذي لمحلية وادي حلفا يوجه اخطار للعالقين النيجريين والسوريين بالتوجه إلي بورتسودان للتنسيق مع لجان إجلاء الأجانب في مدينة بورتسودان لإكمال إجراءات سفرهم بالتنسيق مع مناديب سفاراتهم المتواجدين بولاية البحر الأحمر. يأتي هذا الإخطار بعد منع أكثر من ٦٠٠ شخص نيجيريين الجنسية من دخول مصر ليجري إيوائهم في ٦ مواقع داخل مدينة حلفا.
  • مفوضية اللاجئين: إذا لم يتوقف العنف في السودان تتوقع نزوح ٣٥٠ الف شخص إلى مصر و ١٠٥ الف الى تشاد و ٢٥ الف الى افريقيا الوسطى و٢٤٠ الف الى جنوب السودان و٨٥ الف الى اثيوبيا.

 

الإجلاء من السودان 

أولا: عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية: 

إجمالي أعداد عمليات الإجلاء حتى ٤ مايو ٢٠٢٣

قامت العديد من الدول بإجلاء رعاياها منذ بداية الاحداث فى السودان برا وبحرا وجوا وكانت أعداد من تم اجلاؤهم حسب جنسياتهم كالتالى: من روسيا 200 شخص/ الهند 2400 / السعودية 4879 /باكستان 1000/ تركيا 2061/ الأردن 576/ مصر 6960/ فلسطين 275/ ايران 65/ أذربيجان 26/ العراق 300/ لبنان 44/ الكويت 25/ الصومال 150 /اليمن 450/ كينيا 500/ جنوب أفريقيا 61/ تنزانيا 206/ أوغندا 300 / تشاد 200/ غانا 82/ ليبيا 105/ تونس 46/ موريتانيا 120/ المغرب 447/ اسبانيا 100/ إيطاليا 150/ فرنسا 936/ بريطانيا 1888/ بلجيكا 1000/ السويد 160/ ألمانيا 311/هولندا 150/ كندا 400/ أمريكا 700/ سوريا 191

  • تقوم المملكة العربية السعودية بعمليات إجلاء بحرى عن طريق ميناء بورتسودان وسط تغطية اعلامية واسعة بشروط كالتالى:

يتم الاجلاء لحاملي الإقامات السارية فى المملكة العربية السعودية

حاملي تأشيرات الزيارة الى المملكة السعودية بشرط وجود المستضيف داخل المملكة

عبور لدولة ثالثة بشرط تحقيق شروط السفر لهذه الدولة مع وجود تذكرة مؤكدة من جدة الى الدولة الثالثة. 

وأعلنت المملكة عن قيام ١٩ عملية إجلاء من خلالها حتى ٦ مايو قامت خلالها بإجلاء 7839 شخص (247 سعودى ونحو 7592 ينتمون إلى 110 جنسيات)حتى 6 مايو. 

ثانيا: إجلاء المصريين العالقين

  • عدد المصريين الذين تم اجلائهم من السودان 6960 حسب آخر بيان للخارجية المصرية فى 30 أبريل.
  • الإعلام المصري: ٨ مايو القوات البحرية المصرية تقوم بعملية إجلاء لمصريين ورعايا جنسيات أخرى – لم يتم تحديدها – من ميناء بورتسودان.
  • الخارجية المصرية في بيان لها تؤكد على نقاط التجمع والإجلاء والأرقام الخاصة بغرفة العمليات للمصريين في السودان: 

1) القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان.

2) معبر قسطل (إجلاء بري).

3) معبر أرقين (إجلاء بري).

كما تستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المصريين على الأرقام التالية:

01281943533/ 01283176900/01281943599/01283176913/ 01283176857/ 01283176881/ 01283176903/ 01283176894/ 01281943990 /01283176866 .

  • مدى مصر ٣٠ إبريل عن مصادر: أن قاعدة وادي سيدنا بالسودان بها حاليًا مئات المصريين، معظمهم من الأطفال وكبار السن، والجميع ينام على الأرض، مضيفة  إنهم يرفضون مغادرة القاعدة بعد قرار الخارجية المصرية،  وذلك بسبب المخاطر خارجها، والتي سبق و خاضوها ليتمكنوا من الوصول  للقاعدة.
  • مداخلات اعلامية من وزيرة الهجرة المصرية: إجلاء أكثر من 60% من المصريين الموجودين فى السودان ومازال هناك اعداد اخرى فى الطريق وذلك دون صدور اى تحديثات بأرقام الواصلين منذ أكثر من أسبوع.

 

الحدود المصرية السودانية 

أولا: الأشخاص المسموح لهم بدخول مصر، وإجراءات التأشيرة والدخول، والجنسيات الممنوعة: 

تستمر نفس الإجراءات المعمول بها لدخول الأشخاص إلى مصر كما رصدناها في التقريرين السابقين، حيث: تسمح السلطات المصرية بعبور النساء والأطفال والرجال دون الـ١٦ وفوق الخمسين عاما بشرط وجود جواز سفر ساري لأكثر من ستة أشهر وبطاقات تطعيم الحمى الصفراء، يتم العبور بالحصول على ختم دخول عند الوصول للجانب المصري من المعبر بعد دفع مبلغ ٢٥ دولار أمريكي، كما يسمح أيضا بعبور حاملي الجوازات البريطانية والأمريكية والدول الخليجية ومن لديهم/ن إقامات في أي من هذه البلدان دون الحاجة لطلب تأشيرة دخول مسبقة، وطلبت السلطات على الحدود ممن يحملون إقامات دولة قطر إصدار تأشيرة عبور. 

الأشخاص المطلوب منهم استخراج تأشيرة دخول مسبقة وهم الرجال بين عمر السادسة عشر والخمسين ممن يحملون جوازات سفر سارية لأكثر من ستة أشهر، يتم طلب التأشيرة واصدارها من المكتب القنصلي المصري بوادي حلفا، والذي كان مغلق أثناء إجازة عيد الفطر، وفتح أبوابه مع شكاوى من طول الانتظار. 

الأوراق المطلوبة لتقديم طلب التأشيرة:

  • المستندات المطلوبة لتقديم طلب الحصول على التأشيرة من القنصلية المصرية بوادي حلفا:

١- جواز السفر (أصل + صورة).

٢- الرقم الوطني (أصل + صورة).

٣- صورة فوتوغرافية خلفية بيضاء.

٤- الكرت الصحي (كرت الحمى الصفراء) (أصل+صورة).

٥- صور من صفحات تأشيرات سابقة بالجواز (إن وجدت).

٦- تعبئة إستمارة طلب التأشيرة.

  • شهادات: التصريح الأمني لعبور السوريين وجنسيات أجنبية اخرى إلى مصر من وادي حلفا يكلف مبلغ ١٢٠٠ دولار.
  • شهادات: الحكومة المصرية تمنع سوريين وارتريين و نيجيريين من دخول مصر عبر المعابر الحدودية مع السودان. 
  • مع استمرار الأحداث يرتفع عدد النازحين يوميا وتفيد الشهادات بتلقى مكتب الجوازات السودانى ما لايقل عن ألف جواز يوميا كما رصدنا نقص عدد الجوازات المستلمة عند المعابر بنسبة تقل عن 20% من الجوازات المستلمة وبطء شديد فى الإجراءات قد يمتد إلى خمسة أيام بين بداية الاجراءات والعبور إلى مصر.
  • يؤدى النقص فى استخلاص الاجراءات الى ازدياد الزحام عند نقاط العبور خصوصا فى وادى حلفا مما أدى الى تكدس المنطقة بالعابرين التى تعانى من ضعف في الخدمات الاساسية. 

ثانيا: وضع المعابر من الجانب السوداني:

استمرار الأوضاع المأساوية والازدحام وصفوف طويلة من حافلات الركاب الكبيرة تمتد لأكثر من ٣ كيلومتر، مع استمرار نفس الإجراءات التي تم توثيقها في الأيام الماضية، في ظل انعدام تواجد المنظمات الدولية والاغاثية ووسائل الإعلام والصحافة، حيث:

  • لا يوجد أي دعم من منظمات الإغاثة الدولية والمنظمات الأممية على الجانب السوداني. 
  • لا يوجد أماكن إنتظار ملائمة للساعات الطويلة مع انعدام الوصول للطعام والمياه والأدوية. 
  • لا يوجد أماكن مخصصة للنساء والأطفال والمرضى فيما يتعلق بالصرف الصحي والنظافة والخدمات الإغاثية العاجلة.
  • لا يوجد تغطية صحفية أو إعلامية على الجانب السوداني من المعابر الحدودية سوى بعض المغردين والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي الذين خاضوا تجربة العبور من الأراضي السودانية للأراضي المصرية.
  • استغاثات نتيجة انعدام الرعاية الصحية في المنطقة الحدودية وشهود عن حالات وفاة داخل المنطقة المحايدة نتيجة انعدام الرعاية الصحية وطول مدة الإجراءات.
  • استمرار انعدام الخدمات في المنطقة الدولية في انتظار إنهاء إجراءات العبور بين حدود مصر والسودان (نقص حاد فى الماء والغذاء وانعدام الرعاية الطبية) نفس المنطقة التي يضطر النازحين الى المكوث فيها لمدة قد تمتد الى خمس ايام وشهادات عن وفاة سيدتين دون بيانات رسمية حتى الآن.
  • افادات بتجديد الادارة العامة للجوزات السودانية لاي سوداني يرغب في العبور بعد التأكد من شخصيته والسلطات المصريه تقبلها.
  • مبادرات تطوعية في وادي حلفا وأرقين لمساعدة ودعم النازحين في أوقات الإنتظار التي تمتد لأيام، منها تقديم وجبات واستضافة. 
  • وفقا لتقارير اعلامية، معبر ارقين استقبل ما يقارب ٤٢٠ حافلة ركاب كبيرة منذ بداية النزاع المسلح فى السودان

ثالثا: الوضع على المعابر من الجانب المصري:

  • مفوضية اللاجئين: حتى ٧ مايو ٢٠٢٣ عبر إلى مصر حوالي ٧٠ الف نازح قسري من السودان الي مصر بينهم ٦٥١٠٤ سوداني و٤٨٧٦ مواطنا من دول أخرى. 
  • مفوضية اللاجئين تناشد دول الجوار مع السودان فتح الحدود البرية واستقبال النازحين دون تمييز وتسهيل عمليات طلب اللجوء.
  • ٢٩ إبريل: قيادات مجتمعية تحدثت إلى منصة اللاجئين تفيد شهاداتهم ببدء تواصل المنظمات الأممية العاملة في مصر ( مثل برنامج الغذاء العالمي، مفوضية اللاجئين، منظمة الهجرة الدولية)، التواصل مع القيادات المجتمعية كان لإبلاغهم بأن المنظمات الدولية تبحث الوضع الحالي وتقوم بتقدير الموقف والاحتياجات وتوسع دائرة التواصل مع المبادرات والقيادات المجتمعية التي تقوم بتقديم الدعم في أسوان وقرب الحدود. 
  • ٢٩ أبريل: مصادر لمنصة اللاجئين: المنظمات الدولية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة في مصر حصلت على التصريحات الأمنية اللازمة لتقديم المساعدة على المعابر الحدودية من خلال الهلال الأحمر المصري، و تصريحات لممثلي المنظمات الدولية بالزيارة. 
  • ٣٠ أبريل: مصادر لمنصة اللاجئين: نفاذ الأدوية والمعدات مع فرق الهلال الأحمر المصري المتواجدة على المعابر البرية، وعدم تواجد بعض التخصصات الطبية الضرورية. 
  • ٣٠ أبريل: مصادر لمنصة اللاجئين: الأجهزة الأمنية تبلغ مديري بعض المنظمات الخيرية أن أي عمليات تقديم مساعدة للسودانيين النازحين قرب الحدود سوف تكون من خلال الأحمر المصري. 
  • منذ 30 أبريل بدأت المؤسسات الأممية في النشاط حول منطقة العبور داخل الحدود المصرية دون تواجد فعلي على الأرض او السماح لهم بالتواجد داخل المنطقة الدولية، مع التواجد في مدينة أسوان. 
  • مصادر لمنصة اللاجئين: الصحافة الدولية لم تحصل على تصريحات للوصول للمعابر الحدودية، واخر مكان مسموح بالتصوير فيه هو موقف سيارات كركر التابع لمحافظة أسوان. 
  • تغطية من على المعابر لقنوات المتحدة. 
  • عقدت منظمة الصحة العالمية مجموعة لقاءات مع اهالي السودان وابو سمبل وزيارة المستشفيات لتقييم الاحتياجات كما قامت بدعم مصر بـ ٥٠ ألف طن من الإمدادات الطبية على الحدود من خلال الهلال الأحمر المصرى الذى تعمل من خلاله المؤسسات الدولية حتى الان، كما أعلنت اليونيسف تواجدها مع الهلال الأحمر المصرى عند معبر أرقين. 
  • 2 مايو: وزير الصحة المصري يتفقد معبر أرقين مع منظمة الصحة العالمية ومع استمرار التكدس على أبواب المعبر. 
  • ٤ مايو: مفوضية اللاجئين تعلن تواجدها عند المعابر البرية المصرية مع الهلال الأحمر المصري للتحدث مع النازحين الباحثين عن الحماية.
  • مفوضية اللاجئين بمصر: حتى 4 مايو تقدم 940 شخص بطلبات تسجيل لمكتب المفوضية 898 سودانى الجنسية و42 من جنسيات اخرى.
  • “اسوا ايام حياتى قضيتها فى معبر ارقين، الوضع غير انسانى البتة، ربنا يكون في عونا كلنا، ايام سيئه سيئه سيئه”. شهادة.
  • “انا طلعت من بيتنا فجر الأحد ووصلت القاهرة الليلة، الانا شوفتو فى المعابر اسوا من الشفتو فى امدرمان الملازمين على بعد 200 متر من الاذاعه”، شهادة.

 

ما بعد الإجلاء والعبور إلى مصر

أولا: الطلاب المصريين العائدين من السودان واستكمال الدراسة: 

  • ٢٧  إبريل: وزارة التعليم العالي في بيان لها تعلن عن اجتماع عاجل مع الطلاب المصريين في السودان، وتصرح أنها تبحث سبل دمج الطلاب المصريين القادمين من السودان للحفاظ على مستقبلهم التعليمي.
  • ٣مايو: الحكومة المصرية تعلن ضوابط التحاق الطلبة العائدين من السودان بالدراسة وفقا للقرار رقم 30 لسنة 2011، والذي نص على أنه يجوز لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حالات الضرورة القصوى ولظروف غير متوقعة، تحويل الطالب من جامعات خارج جمهورية مصر العربية، إلى كلية مناظرة بالجامعات المصرية، في حالة عدم استيفائه شرط الحصول على الحد الأدنى في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وفقاً لمجموعة من القواعد والضوابط. فجاءت الضوابط كالتالى: 

أن يكون الطالب حاصلا على شهادة ثانوية عامة او ما يعادلها قبل الالتحاق بالجامعة المقيد بها فى الخارج ،أن تكون الشهادة الممنوحة له بالجامعة المقيد بها بالخارج معادلة لتلك التي تمنحها الجامعات المصرية،مع الاعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات لهذه الجامعة، والقيام بعمل مقاصة لمعرفة ما ينقص الطالب من مواد وما تم دراسته.

  • حسب وزير التعليم العالى تم التغاضي عن شرط قضاء الطالب 50% من السنوات الدراسية فى مصر، والاكتفاء بقضاء عام جامعي واحد،و سيتم إضافة 10% من الأعداد المحددة لكليات الجامعات الخاصة والأهلية المصرية، لاستيعاب الطلاب المحولين إليها.

ثانيا: تطورات وضع استقبال السودانيين داخل محافظات مصر. 

  • ارتفاع اسعار الطيران الى ٤٥٠٠ من أسوان إلى القاهرة بعد أن كانت فى حدود ١٦٠٠ جنيه مصري وتكدس كبير فى الفنادق واماكن الاقامة فى أسوان. 
  • ارتفاع فى أسعار الفنادق في أسوان نتيجة زيادة الطلب. 
  • استمرار تدشين المبادرات الداعمة للفارين من الحرب في أسوان والقاهرة والإسكندرية والمحافظات المختلفة.
  • غير مسموح للمبادرات الأهلية بالتواجد على المعابر. 
  • المجتمع النوبي يستمر في استضافة وتقديم الدعم للواصلين إلى مصر بالقرب من المعابر وفي القرى النوبية في أسوان. 
  • اصابة اكثر من ٣٠ سودانيا إثر انقلاب حافلة بالطريق الصحراوي بعد خروجهم من المعبر وهم في طريقهم إلى القاهرة.
  • ارتفاع طلبات البحث عن شقق سكنية مناسبة للإيجار. 
  • شكاوى وشهادات تفيد بالتأخر في الرد من مفوضية اللاجئين على المتصلين، وبعضهم ” الموظفين الذين قاموا بالرد علينا أبلغونا أننا قد ننتظر لمدة ستة أشهر أو أكثر حتى يتم النظر في طلبات التماس اللجوء المقدمة والحصول على وثائق هوية يمكن من خلالها إصدار تصريح إقامة”. 

استجابة منصة اللاجئين في مصر لعمليات النزوح المستمرة

أولا: الرصد والتوثيق والتحليل:

منذ بدء حركة النزوح القسري من السودان إلي مصر في أعقاب اندلاع واستمرار الاشتباكات المسلحة، تقوم منصة اللاجئين في مصر بتركيز جهودها من أجل رصد المعلومات المهمة وتصحيحها وتوثيق الانتهاكات بحق الأشخاص المتنقلين ومراقبة سياسات الحركة والعبور واللجوء في دول الجوار مع التركيز على مصر، وعليه قامت المنصة بإصدار تقريرين ( من السودان إلى مصر) حول حالة ( الحركة والنزوح داخل السودان وعبرها)، يغطي التقرير الأول الفترة من ٢٢ أبريل وحتى ٢٦ أبريل ٢٠٢٣، بينما يغطي التقرير الثاني الفترة من مساء ٢٦ إبريل وحتى مساء ٢٨ إبريل ٢٠٢٣، والتقرير الثالث والذي يرصد من مساء ٢٨ إبريل وحتى مساء ٩ مايو ٢٠٢٣.

ثانيا: الدعم القانوني: 

تقوم المنصة بتقديم الدعم القانوني للواصلين الجدد وللأشخاص المتنقلين في مصر وعبرها في أفرع القانوني المختلفة، ويمكن للأشخاص التواصل مع منصة اللاجئين من أجل طلب الدعم القانوني من خلال تعبئة نموذج طلب الاستشارة القانونية، أو من خلال التواصل عبر الواتساب: https://rpegy.org/whatsapp

ثالثا: تسهيل الوصول للخدمات والمعلومات:

تقوم منصة اللاجئين بالعمل على نشر المعلومات المتعلقة بالوصول لمقدمي الخدمات المختلفة في مصر وكيفية الوصول لفرص العمل والتدريب المتاحة من خلال الموقع الإلكتروني ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوكانستغرامتويتر)، ومن خلال شبكات الدعم الأهلية المختلفة، كما تقوم المنصة باستقبال طلبات الأشخاص المتنقلين من خلال استمارة ( أحتاج خدمة )، كما تقوم برصد الخدمات المتاحة في كل المحافظات من خلال ( مقدمي الخدمات ) لتسهيل وصول المستفيدين. 

رابعا: الحشد والمناصرة: 

تقوم المنصة بالعمل على حشد ومناصرة المجتمع الدولي من أجل التدخل لوقف الاقتتال المسلح وحماية المدنيين وتسهيل الوصول للمعلومات حول الإجراءات وتوفير ممرات الآمنة ومساعدات انسانية فورية وقبول الفارين/ات من النزاع المسلح. 

خامسا: مناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والتمييز والتحريض: 

في ظل ارتفاع ملحوظ في خطاب الكراهية والعنصرية الموجه صد الواصلين/ات السودانيين/ات الجدد، في المقابل تقف منصة اللاجئين مع الأشخاص المتنقلين وحقوقهم/هن بلا تمييز أو تفرقة على أي أساس، وتحث المنصة الدول والمجتمعات المستضيفة على حسن معاملة الأشخاص المتنقلين واحترام حقوقهم/هن، وتدعم المبادرات الفردية والجماعية ذاتية التنظيم التي تدعم وتساعد و ترحب باللاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء ( الذين لا خيار لهم/هن). 

سادسا: دعم الرقمنة في مسارات الهجرة:

نصمم الأدوات والوسائط الرقمية لدعم الأشخاص المتنقلين، وبعد بث تجريبي لأكثر من عام نحث الأشخاص المتنقلين و الناجين والضحايا والشهود في مسارات الهجرة على استخدام ( خريطة الانتهاكات التفاعلية) في نسختها العربية والتي من خلالها يمكن للمستفيدين/ات الوصول لأكثر من ٣٠٠ تقرير حول الانتهاكات بحسب نوع الانتهاك وموقع وتاريخ حدوثه من مناطق جغرافية مختلفة، كما يمكن التفاعل مع الخريطة بتقديم إبلاغ عن انتهاك حدث أو كنت/ي شاهد/ة عليه.

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

الاكثر قراءة

اخر الاصدارات

فايسبوك

تويتر